قراءة أمنية بشأن إرهاب الإخوان فى ذكرى 25 يناير.. "سيف اليزل": الجماعة أطلقت النيران على المتظاهرين لزيادة عدد القتلى.. و"نور الدين" يطالب المواطنين بالإبلاغ عن عناصر الإرهابية.. ويؤكد: سقطت أقنعتهم

حلل عدد من الخبراء الأمنين المشهد فى الشارع المصرى، بعد الشغب الذى أثارته عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، على أنه استفزاز من الجماعة لقوات الأمن ورسالة للعالم أن مصر غير مستقرة، الأمر الذى منعه تصدى قوات الأمن الباسلة له، مطالبين المواطنين بضرورة الإبلاغ عن عناصر الإخوان.

اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى والاستراتيجى، قال "إنه تبين من خلال مشاهدته لعدد من الفيديوهات، التى تم تصويرها من أماكن مظاهرات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، أن عدد من التابعين للإخوان يطلقون النيران على المتظاهرين أنفسهم، لزيادة أعداد المصابين والقتلى".

وأضاف "سيف اليزل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك تعمدا من قبل الجماعة الارهابية لإثارة جهاز الشرطة، عن طريق إطلاق النيران عليه حتى يكون هناك خسائر فى الأرواح البشرية، ولتلقى باتهامات على الدولة، وإظهار ذلك للرأى العام العالمى على أنه انتهاك لحقوق الإنسان.

وطالب الخبير الأمنى فى وقت سابق الدولة والحكومة المصرية بضرورة تعويض الخسائر التى أتلفها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أمس الأحد خلال مظاهراتهم غير السلمية فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، من إحداث تلفيات بعدد من محطات مترو الأنفاق والهيئات الحكومية، فضلًا عن إتلاف عدد من سيارات الشرطة، مشددا على أن يكون ذلك التعويض من أموال الإخوان المتحفظ عليها من لجنة التحفظ، قائلًا، "تعويض تلك التلفيات من أموال دافعى الضرائب من الشعب يعد إهدار للمال العام، وإهدار مال شعب سينفق حينها ما ليس له شأن به".

ومن جانبه، طالب اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، المواطنين بضرورة الإبلاغ عن عناصر الإخوان الإرهابية، وأن يكون لديهم حس أمنى، وعلى أكبر مستوى من اليقظة، مضيفًا: "ما يحدث فى الشارع يعد جنونًا من جماعة فقدت القدرة على السيطرة على مصالحها، فضلا عن أنها تعمق الكراهية بينها وبين الشعب".

وأضاف "نور الدين" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان الإرهابية تريد أن توجه رسالة للعالم أن الوضع فى مصر قلق قبل المؤتمر الاقتصادى فى مارس، والذى يمثل فرصة لجذب كل المستثمرين إلى مصر، مؤكدًا أن الشعب الآن عرف أعداءه الحقيقيين، وسقطت كل أقنعته وتعرى أمام الشعب بنواياه الخبيثة الإرهابية الذى يحملها.

وفى سياق متصل، قال اللواء جمال أبو ذكرى مساعد وزير الداخلية السابق، إن قوات الأمن تتعامل مع عناصر الإرهابية المخربين برفق، وأن التعامل معهم يجب أن يكون أكثر جدية وحزما، مؤكدًا أن من يعتدى على منشأة حكومة أو يهدد أمن المواطنين يجب أن يتصدى له بكل قوة.

وأكد الواء جمال أبو ذكرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أعداد المتظاهرين ليست كبيرة لكنهم متفرقين فى أنحاء القاهرة والجيزة، مشيرًا إلى أن المتظاهرين مثيرين للشغب وهم فى الأصل مأجورين لحساب جماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح "ذكرى" أن جماعة الإخوان أصبحت لا قيمة لها وأن ما تفعله هو محاولة بائسة منها لإحراج الأمن والنظام، لكن الدولة تتصدى لها بأقل الإمكانيات.

وقال اللواء مدحت جمال، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى والاستيراتيجى، إن مصر أثبتت أنها أقوى من الإرهاب، وأن الأمن تعامل بحكمة وسيطر على الشارع والميادين التى كان بها تجمعات لعناصر الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن الدخلية تمثل قوة الدولة على الأرضى وتطبيق القانون، وأن القوات هدفها منع التخريب وحفظ أمن الموطن المصرى.

وأشار اللواء مدحت جمال، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن العناصر الإرهابية ليس لديها من القوة ما يخولها من إحراج الأمن وأن إحباط مساعيها أمر ليس بالصعب على رجال الداخلية المصرية، مؤكدًا أن القوات سيطرت على الوضع الأمنى بالكامل.

ويذكر أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية واصلت تحديها لإرادة الشعب المصرى واستمرار تبنيهم موجات العنف ضد أجهزة الأمن والمواطنين المصريين؛ حيث اشتبكوا أمس الأحد مع المواطنين وقوات الأمن بعد تظاهرهم بعدد من شوارع القاهرة والمحافظات، مستخدمين جميع الأسلحة للوقوف أمام قوات الشرطة، هو ما أدى لوقوع عدد من الإصابات.



أخبار متعلقة.
إرهاب الإخوان بالمطرية..الجماعة تحرق أتوبيس عام وسيارة تاكسى وأخرى ملاكى..تحطيم كشك مرور وإلقاء المولوتوف عشوائيا..الأهالى يتصدون لهم..الصحة:وفاة 9 بالمستشفى التعليمى.. والداخلية:إصابة عناصر من الشرطة