تركيا : تطبيع العلاقات بين تشاد والسودان يدعم سلام دارفور

الأحد، 21 مارس 2010 11:53 ص
تركيا : تطبيع العلاقات بين تشاد والسودان يدعم سلام دارفور أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركى
كتب يوسف أيوب وأحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد داوود أوغلو، وزير الخارجية التركى أن الوضع الحالى فى إقليم دارفور يحتاج إلى جهود متضافرة والتعاون مع الحكومة السودانية، وقال فى كلمتة فى افتتاح المؤتمر الدول للمانحين لإعمار وتنمية دارفور إن تركيا تدعم بشكل كامل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى سلام شامل فى دارفور. مشيدا فى هذا الصدد بالجهود التى تبذلها قطر لتحقيق هذا الأمر.

وأشار أوغلولا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت قيام الأطراف المعنية بالأزمة فى دارفور باتخاذ العديد من القرارات الهامة فى سبيل التوصل إلى اتفاق سلام فى الإقليم، لافتا فى هذا الصدد إلى أن تطبيع العلاقات بين السودان وتشاد سيكون دعما للجهود المبذولة لتحقيق السلام فى الإقليم.

وأكد أوغلو أن تركيا سوف تقدم المساعدة لشعب دارفور إلى أن يتم تحقيق الاستقرار والسلام فى المنطقة.

من جانبة أكد ثامو مبيكى، رئيس جنوب أفريقيا السابق ورئيس لجنة الحكماء التابعة للاتحاد الأفريقى على أهمية القرارات التى سوف تصدر عن المؤتمر فى محاولات حل الأزمة فى دارفور وحل النزاع فى الإقليم.

وقال، إن النزاع فى الإقليم كان له أثر سلبى وأدى إلى العديد من القتلى وجعل الآلاف من سكان الإقليم يعانون من الفقر والتهميش، مما أدى إلى تفاقم الوضع فى دارفور.

وأضاف، أن الوقت قد حان لكى نحسم هذا الوضع وذلك من أجل وضع حد لهذه الحرب الدائرة فى الإقليم، ولذلك ينبغى تحسين معيشة المواطن الدارفورى من خلال عملية التنمية وتطوير الظروف التى يعيشها حتى لا يكون هناك ظلما.

وأوضح مبيكى أن هناك العديد من التحديات التى تواجة عملية التنمية فى الإقليم وتحسين الأوضاع وحل المشاكل وإعادة الإعمار، مشيرا إلى أنه على رأس هذه التحديات هو توفير الموارد اللازمة لتحقيق هذا الأمر.

وشدد مبيكى على ضرورة أن يكون هناك ضمانات لعدم اندلاع الحرب من جديد فى الإقليم.

ولفت مبيكى إلى أن المؤتمر يؤكد على التضامن العالمى والإسلامى من أجل إيجاد الحلول الملموسة للأزمة فى دارفور وإعادة الاستقرار مرة أخرى للإقليم.

وقال، سوف نعمل بكل ثقة لتحقيق هذا الأمر من خلال اجتماعات الدوحة، حيث أنه ينبغى إعادة السلم والأمن فى هذه المنطقة.
وأكد مبيكى على ضرورة مساعده السودان من أجل حل كل مشاكلة.

من جانبه قال إبراهيم جمبارى، رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور "اليوناميد"، إن مؤتمر إعادة إعمار دارفور يعقد فى وقتة نظرا للتطورات الإيجابية التى شهدتها الفترة الأخيرة فيما يتعلق بالأزمة فى دارفور.

وأضاف أن هذه التطورات تؤكد أن عملية السلام تسير نحو الوصول إلى اتفاقية سلام تضم جميع الأطراف فى الإقليم.

وأوضح أن التوصل إلى هذه الاتفاقية من شأنه تحقيق الاستقرار فى الإقليم.

وأشاد جمبارى بالجهود التى تبذلها دولة قطر والوسيط المشترك جبريل باسولى.

وأكد جمبارى أن قوات اليوناميد منتشرة فى الإقليم بالقدر الذى يسمح لها بالوفاء بولايتها وحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين.

وأشار رئيس بعثة اليوناميد إلى أن الكثير من المناطق فى الإقليم تتمتع بالاستقرار فيما عدا منطقة "جبل مرة" التى تشهد بعض عمليات القتال.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة