عمرو إبراهيم لقوشة يكتب: هل يتستجيب وزير الخارجية لمطالبنا؟

الخميس، 22 يناير 2015 02:03 م
عمرو إبراهيم لقوشة يكتب: هل يتستجيب وزير الخارجية لمطالبنا؟ وزير الخارجية سامح شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
متى تتحرك سفارة مصر بالكويت لحل مشاكل المصريين خاصة المشاكل المتكررة والمزمنة رغم بساطة الحل، متى يتم تخفيض أسعار الخدمات المقدمة للمصريين هناك؟ مجرد توقيع على ورقة لا يقل عن ثمانية دنانير أى ما يقارب المائتين من الجنيهات، ولكن المشكلة الأكبر تكمن فى استخراج جواز سفر من هناك حيث إن الرسوم حوالى أربعون دينار أى ما يقارب آلاف جنيه مصرى (وكأنه سيسافر وحده بتذكرة طائرة) فى حين أنه يتم استخراجه فى مصر بما يقارب المائة جنيه فقط فلا أعرف سببا لمضاعفة الأسعار للمصريين بالخارج بتلك الطريقة رغم ما يعانونه من ارتفاع أسعار ومصاريف مرتفعة، بخلاف أنه يستغرق ما يقرب من الشهرين حتى يتم استخراجه.

المشكلة الأكبر - رغم أنها الأبسط فى حلها - هى عندما يرزق أحد المواطنين المصريين بمولود فى الكويت فسلطات الكويت تمنحك شهرين فقط حتى تقوم بطبع الإقامة للمولود وهذا حقهم ولكن تكمن المشكلة عندنا نحن حيث إنه حتى يتم استخراج شهادة ميلاد مصرية تأخذ شهرين أو ثلاثة ثم يستغرق استخراج جواز السفر شهرين آخرين وبالتالى يصبح ولى أمر الطفل مخالف لقانون الإقامة لطفله وعليه أن يدفع عن كل يوم مخالفة دينارين أى أنه مطالب بدفع ما يقارب المائة وخمسون دينار هذا بخلاف انها ستكون قضية وتحقيق.. الغريب أنها مشكلة معلومة ويومية تحدث فى السفارة ومع ذلك لا يتحرك أحد، فاما أن يتم تسهيل استخراج شهادات الميلاد وجواز السفر من حيث السعر والسرعة بما يتناسب مع المدة الممنوحة من السلطات الكويتية (مهلة الشهرين) أو أن تخاطب السفارة أو الخارجية المصرية السلطات الكويتية لزيادة المدة الممنوحه لطبع الإقامة بما يتناسب مع المدة المصرية فى استخراج شهادة الميلاد وجواز السفر، الموضوع رغم بساطته وربما ينتهى بمكالمة تلفونية من الخارجية المصرية ورغم أنها مشكلة تؤرق الكثير من المصريين والذين يزيد عددهم عن النصف مليون مصرى بالكويت إلا أنه لا يتحرك أحد.

مشكلة أخرى تتعلق بما يصدر من جديد القوانين بالكويت والتى تتعلق بالوافدين لا نجد السفارة تهتم أو تنشر بأى وسيلة تلك القوانين ونجد أنفسنا مطالبين بدفع غرامات بالمئات من الدنانير بلا أى ذنب.

نرجو أن تقوم خارجيتنا وسفارتنا بالكويت بدورها الطبيعى فى حل مشاكل المصريين بكل الطرق وتذليل العقبات التى تواجههم خاصة أنهم وليس كما يتوهم البعض أنهم من الأثرياء لمجرد وجودهم فى دولة خليجية فالكثير منهم هنا يكافح حتى يصل فقط لنهاية الشهر بلا قروض، فقط هم وجدوا فرصا للعمل والعيش فى الخارج فسعوا فى الأرض لطلب الرزق وترك المجال لغيرهم فى مصر، مع عدم نسيان دورهم فى إدخال العملة الصعبة إلى مصرنا الغالية والعظيمة.

أتمنى الاستجابة من وزير خارجيتنا المحترم بالتوجيه لحل تلك المشاكل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة