ينظمها مركز صحفيون متحدون ومركز أندلس لدراسات التسامح..

الحماية القانونية والنقابية للصحفيين بالإعلام فى ندوة

الأحد، 21 مارس 2010 09:09 ص
الحماية القانونية والنقابية للصحفيين بالإعلام فى ندوة الندوة تبحث قضية تشريد 300 صحفى فى موقع إسلام أون لاين
كتب- أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم مركز صحفيون متحدون ومركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف الأربعاء المقبل 24 مارس الجارى ندوة بعنوان "نحو حماية قانونية ونقابية للصحفيين فى وسائل الإعلام الجديدة" يدير الندوة سعيد شعيب مدير مركز صحفيون متحدون ويتحدث كل من جمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين وعمرو الشوبكى الخبير فى مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية وهشام جعفر رئيس تحرير القسم العربى بموقع إسلام أون لاين وسيد فتحى مدير مؤسسة نبيل الهلالى للحريات.

وتأتى هذه الندوة فى ظل الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيون والعاملون فى موقع إسلام أون لاين وفى بعض القنوات الفضائية
وغلق بعض قنوات أخرى دون أى تعويضات للعاملين.

وهذا المناخ يطرح العديد من الأسئلة التى تحتاج إلى مشاركة جماعية من أجل الوصول إلى إجابات لها وكيفية توفير حماية نقابية وقانونية للصحفيين العاملين فى الوسائط الجديدة مثل المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، وخاصة أن قانون النقابة يقف حائلا دون التحاقهم بنقابة الصحفيين. وتتناول الندوة الأطراف التى يجب الضغط عليها للوصول إلى هذه الحماية من نقابة الصحفيين.

إلى نقابة العاملين فى المهن الإذاعية التى يتم التجهيز لها الآن فى وزارة الإعلام.
الوزارة الاستثمار المسئولة عن هذه الشركات إلى وزارة القوى العاملة.

وكان مركز صحفيون متحدون قد طالب فى بيان له مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين والزملاء أعضاء المجلس بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساندة الصحفيين العاملين فى "إسلام أون لاين" الذين يصل عددهم إلى حوالى 300 بعد التهديدات التى تعرضوا لها بالفصل والتشريد.

وتقديم الدعم المعنوى والمادى والقانونى اللازم دون تفرقة بين الذين حصلوا على عضوية النقابة والذين لم يحصلوا عليها، فكلهم صحفيون يمارسون المهنة. والضغط على القائمين على هذا الموقع الإلكترونى لاحترام السياسات التحريرية التى تعاقد على أساسها الزملاء للعمل، والتى تحاول الإدارة الآن الانقلاب عليها، وهو ما يسبب أضرارا فادحة للصحفيين، وإذا كانت الإدارة مصرة على موقفها فعليها تقديم التعويضات اللازمة للزملاء.

كما طالب المركز وزارة الخارجية مخاطبة نظيرتها القطرية للضغط على جمعية البلاغ الثقافية القطرية لوقف التهديدات التى تخالف قوانين العمل المصرية وتدعو وزارة القوى العاملة لسرعة التدخل لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية حقوق الصحفيين وكل العاملين فى المؤسسة. كما أعرب المركز عن دهشته من صمت الدكتور الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ورئيس الجمعية التى تملك الموقع، من هذه التهديدات وعدم صدور أى رد فعل منه ينصف العاملين، وهو ما يتناقض مع صورته كعالم دين يدعو للحق والعدل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة