السجن 3 سنوات لقاتل الناقة المغربية بحديقه الحيوان

السبت، 20 مارس 2010 07:26 م
السجن 3 سنوات لقاتل الناقة المغربية بحديقه الحيوان حديقة الحيوان بالجيزة
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار مصطفى أبو طالب بمعاقبة الجزار قاتل الناقة المغربية ووالدتها بحديقة الحيوان بالجيزة لمروره بضائقة مالية بالسجن 3 سنوات وذلك أاثناء إجراءات إعادة محاكمته.

ترجع الواقعة إلى شهر يوليو 2007 ببلاغ تلقاه اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من الدكتور سعيد يونس، مدير حديقة الحيوان، أكد فيه اكتشافه مقتل ناقة مغربية داخل الحديقة واختفاء الأجزاء الأمامية لها، وأن الحادث وقع فى بيت الجمال القريب من شارع الجامعة، وكما كان الدكتور سعيد يونس قد تقدم قبلها بثلاثة أسابيع ببلاغ جديد إلى اللواء عادل الشاذلى مدير مباحث الجيزة، أكد فيه أنه اكتشف مقتل ناقة مغربية داخل بيت الجمال بعد نقله إلى ناحية شارع مراد، وأن الضحية هى أم الناقة الأولى وبالانتقال والفحص تبين أن المتهم استولى على الربع الأمامى الأيمن من الناقة وخرج من سور الحديقة أمام فندق "الفورسيزون"، وتبين بعد الفحص أن المتهم استولى على كبد وقلب الضحية الأولى و"الربعين" الأماميين منها .

وبإجراء التحريات تم التوصل إلى المتهم وتبين أنه يدعى على عاطف عبد الحميد السيد (25 سنة)، جزار ومقيم فى منطقه بين السرايات بالدقى، وسبق اتهامه فى ٣ قضايا متنوعة، وارتكب الحادث بقصد السرقة وبيع لحم الناقتين إلى جزار فى بولاق الدكرور، فتم القبض عليه واعترف أمام النيابة.

أضاف المتهم أنه تردد على الحديقة بعد الحادث وعلم أن الإدارة نقلت بيت الجمال إلى ناحية شارع مراد، وتوجه يوم الحادث إلى هناك ليلا، حيث تسلل إلى الحديقة فى يوم الحادث الأول لأنه يعلم مداخلها جيداً، وذبح الناقة المغربية لأنه متخصص ، واستغل الظلام ودخل إلى بيت الجمال وذبح ناقة مغربية، واستولى على الربع الأمامى منها وفر هاربا وباع اللحم والقلب والكبد مقابل ٢٥٠ جنيها إلى جزار فى بولاق الدكرور يدعى عبد الرحيم عبد الله مهران (٦٠ سنة)، وفشل فى بيع كمية اللحم الباقيه فقام بحرقها، فتم إحالته إلى المحاكمة.

وأكد شاهد الإثبات أمام المحكمة محمد عبدالفتاح عبدالتواب (46 سنة) سائق تاكسى، أن المتهم استوقفه فى الثانية عشرة مساء يوم ٧ يوليو 2007 وكانت ملابسه ملطخة بالدماء فى شارع الجامعة وكان يحمل كمية كبيرة من اللحم وطلب توصيله إلى منطقة بين السرايات، وعند وصولهما أعطاه ٢ كيلو لحما، لأنه لم يكن معه أموال، وترك له رقم هاتفه، وظهر باللحم "وبر لجمل" وقضت محكمه أول درجة بحبسه 3 سنوات إلا أنه قام بنقض الحكم أمام محكمة النقض التى أصدرت حكمها بنقض الحكم وإعادة محاكمته أمام دائرة أخرى للجنايات والتى أصدرت حكمها المتقدم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة