وعلى الرغم من قيام الوزارة بتحديد أسماء الشخصيات العامة منذ أكثر من عشرة أيام لتكريمهم مع الأمهات المثاليات وهم د.آمال عثمان وزيرة الشئون الاجتماعية السابقة وعضو مجلس الشعب والدكتورة أمنه نصير الداعية الإسلامية، نظرا لمساهمتها فى النهوض بالأسرة وتعظيم دورها بالمجتمع وكذلك د.محمد أحمد غنيم مؤسس مركز الكلى بالمنصورة والوصول به للمستوى العالمى وكذلك الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى لكرة القدم والذى تغيب عن حضور الاحتفالية بدون سابق إنذار إلا أنه تم شطب بعض الأسماء من احتفالية التكريم مثل الدكتور محمد غنيم دون إعلان الوزارة عن ذلك.
فيما علم اليوم السابع أنه تم إلغاء اسم الدكتور محمد غنيم من ضمن قائمة المكرمين بسبب تاييدة الدكتور محمد البرادعى فى الترشيح لرئاسة الجمهورية، وهو الأمر الذى جعل الدكتور على المصيلحى يتجاهل إعلان اسمه أثناء توزيع الجوائز ويقوم بتكريم د.على جمعة مفتى الجمهورية بشكل مفاجئ للجميع رغم عدم وجودة ضمن قائمة الأسماء التى أعلن الوزير عن تكريمها فى وقت سابق.
وقال د.على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى على هامش الاحتفالية، إنه تم تكريم الأسرة البديلة وهى الأسرة الكافلة لأطفال محرومين من الرعاية الأسرية فى منزلها مع أطفالها الشرعيين، ومساواته مع أبنائها فى المعاملة وكذلك الابنة والابن البار، وأن يكون لدى الابن القدرة على إيجاد مصادر متنوعة لزيادة دخل الأسرة مع تكريم ثلاث أمهات من أمهات شهداء العمليات الحربية من المدنيين وكذلك أم مثالية حصل أحد أبنائها على بطولة دولية، وتكريم 3 أسر لأول مرة من الأسر الأولى بالرعاية مع تكريم الأسر المتضررة من السيول.
وأوضح أن أهم الشروط والمعايير لاختيار المكرمين بعيد الأسرة 2010 هى التأكيد على معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وقدرة الأسرة على الحفاظ بتماسكها وترابطها، وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة واحتضان ورعاية الأبناء واحتوائهم بالعطف والحنان.
وعن دور الوزارة فى دعم الجمعيات الأهلية قال الوزير إن هناك اهتماما بشكل كبير فى دعم الجمعيات الأهلية التى تساهم فى خدمة المجتمع، لافتا إلى أنه من حق الجمعيات أن تتقدم بمشروع للوزارة لمساعدتها دون مطالبتها فى المساعدة فى تأسيس الإنشاءات قائلا: هذه مسائل عفا عليها الزمن.
