اجتماع اللجنة العلمية للمركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك

اجتمعت اليوم الاثنين 19 يناير، اللجنة العلمية للمركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك، برئاسة الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، وذلك لتحديث بروتوكول التعاون العلمى بين المجلس الأعلى للآثار والمركز القومى الفرنسى للبحث العلمى، حيث تم مناقشة الأعمال المقترح تنفيذها خلال هذا العام بمعبد الكرنك.

حضر الاجتماع "أندريه بارون" السفير الفرنسى بالقاهرة، وكذلك عددا من قيادات وزارة الآثار وعلماء الآثار من الجامعات المصرية إلى جانب الأعضاء الأجانب الممثلين عن الجانب الفرنسى باللجنة.

وأوضح الدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية، أنه تم الاتفاق على البدء فى ترميم المقاصير الأوزيرية بمعبد الكرنك، الأخ منو (قاعة الاحتفالات الخاصة بالملك تحتمس الثالث)، البوابة الشرقية لمقصورة الملك تختنبو، كما أقرت اللجنة كذلك استكمال أعمال الحفائر حول معبد بتاح استكمال إعادة بناء مقصورة تحتمس الثالث بالمتحف المفتوح، تصوير مناظر معبد الأوبت من الخارج والداخل بالإضافة إلى ترميم بعض المناظر الواردة على الكتل الحجرية الخاصة بفناء الخبيئة ودراسة الجرافيتى الوارد عليه، وكذلك دراسة النقوش الواردة على أعمدة صالة الأعمدة ونقوش البيلون الثانى الخاص بجوسق الملك طهرقا من عصر الأسرة الـ 25 وعمل مسح أثرى للجزء الخاص بالملك شباكا من نفس العصر.

وأشار الدكتور يوسف خليفة، إلى أنه قد تم استعراض الأعمال التى تمت بمعابد الكرنك عام 2014 والتى تتمثل فى حفائر معبد بتاح والعديد من القطع التى تم الكشف عنها والمتمثلة فى عدد من تماثيل التقدمة مصنوعة من البرونز والحجر الجيرى وتمثل معبودات أوزير، بتاح، موت وتحوت، كما تم العثور أيضاً على تمثال فى هيئة أبو الهول والعديد من أجزاء اللوحات التذكارية، ترميم سقف مقصورة تحتمس الثالث وإعادة تركيبه والمكون من ست قطع تزن فى مجملها 75 طنا، وكذلك ترميم مخازن تحتمس الثالث الواقعة شمال فناء الدولة الوسطى.