أسرار جديدة فى علاقة إدارة أوباما بالإخوان.. صحف أمريكية: تعيين أحد العناصر وثيقة الصلة بـ"الجماعة" متحدثًا للجنة الاستخبارات فى مجلس النواب.. وتكشف: "أندر كارسون" حصل على تمويل حملته من منظمات مشبوهة

الإثنين، 19 يناير 2015 12:52 م
أسرار جديدة فى علاقة إدارة أوباما بالإخوان.. صحف أمريكية: تعيين أحد العناصر وثيقة الصلة بـ"الجماعة" متحدثًا للجنة الاستخبارات فى مجلس النواب.. وتكشف: "أندر كارسون" حصل على تمويل حملته من منظمات مشبوهة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الصحف المحافظة فى الولايات المتحدة، العلاقة الوثيقة التى تجمع إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما والحزب الديمقراطى بجماعة الإخوان الإرهابية، بل وإسداء الكثير من المناصب داخل الولايات المتحدة للعناصر وثيقة الصلة بالإخوان ممن يحملون جنسية البلاد.

وتؤكد الصحف الأمريكية المحافظة، أن أندر كارسون، النائب الديمقراطى عن ولاية إنديانا فى مجلس النواب، والذى اختارته نانسى بولسى، زعيمة الأقلية فى المجلس، متحدثا للجنة الاستخبارات، هو من العناصر وثيقة الصلة بالإخوان فى الولايات المتحدة، مشيرة إلى تجاهل وسائل الإعلام الليبرالية للأمر بسبب حساسيتها حيال اتهامات الإسلاموفوبيا.

ويقول موقع إكسمينر، إن بوليسى وضعت شخصا ذا صلات وثيقة بالإخوان فى موقع حساس بالنسبة للأمن القومى الأمريكى، إذ أن أعضاء لجنة الاستخبارات غالبا ما يكون باستطاعتهم الإطلاع الكامل بعمل وكالات الاستخبارات وأنشطتهم وعملياتهم، بل أن أغلبية التقارير التى تصدرها اللجنة والتحقيقات التى تجريها تكون إما سرية أو تتضمن معلومات سرية.

ويتمتع كارسنون بخبرة أمنية واسعة حيث عمل من قبل كضابط شرطة وهو حاليا عضو باللجنة الفرعية للقوات المسلحة، كما عمل أيضا لدى مركز تابع لوزارة الأمن الداخلى، مهمته جمع المعلومات الاستخباراتية من وكالات الأمن المختلفة مثل الـCIA وfbi والبنتاجون ووزارة العدل.

ومع ذلك، فإن تعيين "كارسون" فى المنصب أثار ردود فعل ناقدة على الإنترنت وخاصة موقع توتير، حيث وصفت العديد من وسائل الإعلام المحافظة النائب الديمقراطى، الأمريكى المولد الذى تحول إلى الإسلام فى شبابه، بأنه "حصان تروادة"، بينما أصرت أخرى أنه على علاقة وثيقة بالإخوان بسبب تلقيه تمويلا من منظمات إسلامية خلال حملته الانتخابية للكونجرس.

وقال موقع "جود فازر بوليتكس" إن الفرق بين حصان تروادة وما فعلته نانسى بوليسى، أن التروادة لم يكن لديهم فكرة عن وجود جنود يونانيين داخل الحصان -بحسب وصف الموقع- ووصف مستخدم على تويتر "كارسون" بأنه ثعلب يحرس حظيرة دجاج.

ودافعت بولسى عن اختيارها مشيرة إلى التاريخ الوظيفى لكارسون، لاسيما أنه العضو الوحيد فى الكونجرس الذى عمل مع وزارة الأمن الداخلى، وهو الأمر ذاته الذى يطالب المنتقدين بالتحقيق فيه نظرا لصلاته بجماعات تشكل تهديدا للولايات المتحدة.

وأشار جيرالد بينيت، ضابط سرى سابق عمل لدى قوى عمل مكافحة الإرهاب، إلى أنه فى أعقاب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك فى مصر، قال الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية هيلارى كلينتون، آنذاك، والإعلام الليبرالى، للشعب الأمريكى أن الإخوان التى كانت تمثل قوة صاعدة فى مصر وقتها، هم "مسلمون معتدلون" ومع ذلك، فإن الحكومة المصرية أعلنت الجماعة كتنظيم إرهابى متطرف بعد ذلك.

وتلقى كارسون تمويلات لحملته الانتخابية من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية CAIR، المنظمة المتهمة بصلاتها بمنظمات إرهابية خارج الأراضى الأمريكية والمدرجة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية التى أعلنها الإمارات العربية المتحدة نوفمبر 2014، كما يرتبط النائب الأمريكى بجماعات أخرى تعمل كواجهة للإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة.

ووفقا لتقارير أمنية سابقة فإن منظمة "كير" متهمة بالتآمر مع منظمة الأراضى المقدسة فى تمويل منظمات متطرفة، وبحسب وثائق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI فإن كير تأسست من قبل حركة حماس، وفى 2007، قال محققون لدى محكمة فيدرالية المنظمة بالتآمر مع الإخوان المسلمين لدعم الإرهاب.

- 2015-01 - اليوم السابع

- 2015-01 - اليوم السابع

موضوعات متعلقة ..

مجلس النواب الأمريكى يمرر تشريعا يلغى إجراءات أوباما الخاصة بالهجرة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة