"النور" المستفيد الوحيد حال فشل الأحزاب المدنية فى تشكيل قائمة موحدة.. الحزب ينتهى من تشكيل قائمته وتحديد مرشحيه وإعداد برنامجه الانتخابى.. محلل سياسى: تفتت أصوات الأحزاب سيجعل موقفه الأقوى فى الصعيد

السبت، 17 يناير 2015 07:14 م
"النور" المستفيد الوحيد حال فشل الأحزاب المدنية فى تشكيل قائمة موحدة.. الحزب ينتهى من تشكيل قائمته وتحديد مرشحيه وإعداد برنامجه الانتخابى.. محلل سياسى: تفتت أصوات الأحزاب سيجعل موقفه الأقوى فى الصعيد يونس مخيون رئيس حزب النور
كتب إسلام سعيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يونس مخيون: الأحزاب دعت لاجتماع توافقى عنوانه "إلا حزب النور"

محلل سياسى: القائمة الموحدة تصب فى مصلحة البرلمان المقبل

رئيس حزب النور: الرئيس اشترط توافق الجميع على القائمة الموحدة لدعمها

تواصل الأحزاب المدنية جهودها لإعداد قائمة انتخابية موحدة تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اجتماعه مع قادة تلك الأحزاب، حيث دعا حزب الوفد لعقد اجتماع اليوم السبت لبحث إعداد القائمة الموحدة، ولم يتم دعوة حزب النور السلفى الذى يراهن على فشل الأحزاب فى إعداد تلك القائمة، ولذا فهو يسعى للانتهاء والاستعداد الجيد للانتخابات البرلمانية، لحصد أكبر عدد من المقاعد - بحسب ما ذكرت مصادر بالحزب.

وفى البداية، قالت مصادر بحزب النور إن الحزب يراهن على فشل التحالفات الانتخابية التى تشكلها الأحزاب المدنية، وفشل إعداد قائمة موحدة تضم كل الأحزاب المدنية، فى الوقت الذى انتهى فيه الحزب بشكل رسمى من إعداد قائمته الانتخابية، وحدد أسماء مرشحيه فى كل دائرة انتخابية، وبدأ فى إعداد خطته الدعائية.

وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحزب انتهى أيضا من إعداد برنامج الانتخابى، وشكّل غرفة إدارة الحملات كى تقوم بالترويج لبرنامجه ومرشحيه، موضحة أن النور هو الحزب الوحيد حتى الآن الذى انتهى تماما من استعداداته للانتخابات البرلمانية.

فيما انتقد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، تناقد موقف الأحزاب السياسية من تشكيل تحالفات انتخابية، وخوض البرلمان المقبل بقائمة موحدة، خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعدم اعتراضهم على وجود حزب النور، وهو ما تغير من خلال التصريحات التى أطلقها الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، بعدم دعوة "النور" للتحالف المزمع عقده.

وقال مخيون فى بيان صحفى: "فى اللقاء الذى عقده السيسى مع قادة بعض الأحزاب والذى كنت مشاركا فيه، وجه له سؤالا حول قائمة الجنزورى، وهل هى قائمة الرئاسة؟ فنفى دعمه لأى قائمة وأكد ذلك.. ثم قال: ولكن فى حالة توافقكم جميعا على قائمة واحدة سوف أدعمها".

وأوضح رئيس حزب النور أن هناك ملاحظتين على هذا الكلام، الأولى: أن الرئيس لم يطرح مبادرة ابتداء ولكن كانت فى معرض إجابة على سؤال، والثانية: أنه علق دعمه على شرط، وهو توافق الجميع، وكرر ذلك.

وأشار رئيس حزب النور إلى أنه لم يعترض أحد من الحاضرين، ويقول: "ياريس إلا حزب النور"، مضيفا ثم بعد ذلك وجدناهم يصرحون ويقولون: إلا حزب النور، ثم يدعون لاجتماع "توافقى" ترجمة لطرح الرئيس عنوانه "إلا حزب النور".

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد كمال، المحلل السياسى، أن القائمة الموحدة تصب فى مصلحة البرلمان المقبل لأنها سوف تُدخل شخصيات قادرة على التشريع للبرلمان، لافتا إلى أنه حال عدم توافق الأحزاب حول تشكيل قائمة موحدة فإن الفائز هو تيار الإسلام السياسى وعودة الأمر للمربع رقم واحد أى ما قبل لقاء الرئيس.

وأشار المحلل السياسى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن عدم وضع معايير لتشكيل القائمة قد يؤدى لحدوث اختلافات بين الأحزاب، مؤكدا أن عدم التوافق سيؤدى إلى تفتيت أصوات الناخبين بين عدة قوائم مختلفة ويصبح موقف حزب النور الأقوى خاصة فى الصعيد وغرب الدلتا.



موضوعات متعلقة..

اجتماعات مكثفة لحزب النور استعدادا لانتخابات النواب بالجيزة

"النور" يختار 80% من مرشحيه على المقاعد الفردى.. ويستأنف اجتماعه الطارئ غدًا.. حجازى: رفع تقارير المجمعات الانتخابية للمجمع المركزى.. ومؤتمر صحفى للإعلان عن البرنامج الانتخابى وأسماء المرشحين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة