محمد بن راشد يكرّم الفائزين بجائزة الاقتصاد الإسلامى

الأربعاء، 14 يناير 2015 07:17 م
محمد بن راشد يكرّم الفائزين بجائزة الاقتصاد الإسلامى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
كتبت: سماح حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، اليوم الأربعاء، حفل توزيع جائزة الاقتصاد الإسلامى، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى،وقام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم 8 شركات وشخصيات فى الفئات الثمانى للجائزة، بالإضافة إلى جائزة الإنجاز مدى الحياة وتكريم خاص.

حضر حفل الجائزة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدنى فى دبى رئيس مجموعة طيران الإمارات، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبى، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين وممثلو الفعاليات الاقتصادية وعدد من السفراء والقناصل المعتمدين لدى الدولة وممثلى وسائل الإعلام.

وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "كنا فى دولة الإمارات من الأوائل الذين أدركوا أهمية قطاع الاقتصاد الإسلامى، وكان لنا السبق فى تقديم أول تجربة مصرفية إسلامية فى العالم، واليوم، ومن خلال الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نسعى لأن نكون السبّاقين أيضاً فى تطوير القطاعات القائمة ضمن الاقتصاد الإسلامى، وفتح آفاق جديدة لقطاعات أخرى لضمان النمو المستدام للاقتصاد الإسلامي."

وأضاف "إن دبى اليوم، وبتكريمها للمبدعين والرواد فى الاقتصاد الإسلامى ترسم مستقبل هذا القطاع، وتكرس هويتها كعاصمة جاذبة للمواهب والعقول والمبدعة، حيث تعكس الجائزة التزام دبى بتحفيز الإبداع والابتكار والتنافسية فى مجالات الاقتصاد الإسلامى، وتشكل محفزاً للشركات والمؤسسات لتبنى أفضل الممارسات فى هذا القطاع".

وقد قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الحفل بتكريم معالى الدكتورة زيتى أختر عزيز، محافظ البنك المركزى الماليزى بجائزة الإنجاز مدى الحياة، فى حين تضمنت قائمة الفائزين كلاً من المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص من المملكة العربية السعودية فى فئة المال والتمويل، ومبادرة "سلمى" للإغاثة لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر من دولة الإمارات العربية المتحدة فى فئة الصحة والغذاء، ومبادرة الـ 99 لمجموعة تشكيل للإعلام من الكويت، ومؤسسة "حلال مايندز" من أندونيسيا فى فئة السياحة والضيافة، ومؤسسة الأوقاف الوطنية بجنوب أفريقيا عن فئة الوقف والتمكين، ومؤسسة "لونش جود" من الولايات المتحدة الأمريكية فى فئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشركة بيتك للأبحاث التابعة لبيت التمويل الكويتى فى فئة البنية التحتية المعرفية للاقتصاد الإسلامى، والمنشد يوسف إسلام فى فئة الفن الإسلامي.

ونال الحاج سعيد أحمد لوتاه، مؤسس أول بنك إسلامى فى العالم تكريماً خاصاً من صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى نظير مساهمته البارزة فى مجال الاقتصاد الإسلامي.

وقال محمد عبدالله القرقاوى، رئيس مجلس إدارة مركز دبى لتطوير الاقتصاد الاسلامي: "نسعى فى دولة الإمارات إلى دعم الإبداع والابتكار فى مختلف المجالات والقطاعات، حيث نهدف من خلال جائزة الاقتصاد الإسلامى إلى دفع مجتمع الأعمال إلى تقديم خدمات وحلول إسلامية جديدة ومبتكرة، بالإضافة إلى توفير منصة لعرض وتكريم جهود الشركات الفعالة فى قطاع الاقتصاد الإسلامى، وبما يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم فى جعل دبى عاصمة الاقتصاد الإسلامي".

وأضاف "تنوع الأسماء الفائزة ضمن جائزة الاقتصاد الإسلامى دليل على المنافسة التى شهدتها مختلف فئاتها، والجهود المميزة التى تم بذلها فى مختلف المجالات لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامى، ونحن على يقين أن الجائزة ستشكل محفزاً للشركات والمؤسسات على الخروج بأفكار جديدة وحلول مبتكرة فى عالم الاقتصاد الإسلامى، وتبنى أفضل ممارسات الأعمال للنهوض بهذا القطاع".

وخلال كلمة الجهة المنظمة، قال سعادة ماجد الشامسى، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي"إن أهمية جائزة الاقتصاد الإسلامى تنبع من واقع أن الاقتصاد الإسلامى يعتبر منظومة متكاملة تشمل جميع جوانب الحياة من بنية تحتية وسياحة وصحة وغذاء وفٍن وخدمات مصرفية، وبالتالى، فإنه يشكل نموذجاً شاملاً بدأ اعتماده فى العديد من دول العالم وخصوصاً إذا علمنا أن قيمة الناتج الإجمالى المحلى للاقتصادات الاسلامية فى العالم تتخطى 8 تريليون دولار حتى أننا بدأنا نلمس بوضوح كبير توجهاً فى العادات الاستهلاكية العالمية نحو الخدمات والمنتجات الإسلامية."

وأضاف الشامسى قائلاً:" لقد كانت دبى سباقةً فى استراتيجيتها لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامى عملاً بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى بإعلان دبى عاصمة للاقتصاد الإسلامى، حيث اننا نستثمر فى المستقبل ولا ننتظر قدومه، وبالتالى فإن جائزة الاقتصاد الإسلامى جزءٌ أساسى من جهود دبى ليس فقط لتكون عاصمة الاقتصاد الإسلامى، بل عاصمة الاقتصاد العالمى بإذن الله."

وجدد الشامسى التزام غرفة دبى بدعم توجه حكومة دبى الرشيدة، مؤكداً إن تنظيم جائزة الاقتصاد الإسلامى يرسخ مكانة دبى كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامى، حيث ان الغرفة تؤمن بأن تكريم المبدعين حول العالم هو الطريق المثالى لدعم الإبتكار فى مجالات وقطاعات الاقتصاد الإسلامى المتنوعة.

وخلال كلمته امام الحفل، قال سعادة حسين القمزى، عضو مجلس إدارة مركز دبى لتطوير الاقتصاد الإسلامى، ورئيس لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة إن الدورة الثانية لجائزة الاقتصاد الإسلامى تأتى بعد عام حافل بالإنجازات التى أكسبت دولة الإمارات بشكل عام ودبى بشكل خاص مصداقية أكبر على مستوى العالم لتكون رائدة فى قطاعات التمويل والصيرفة الإسلامية والمعرفة والبحوث والسياحة العائلية والصناعة الحلال وغيرها.

وأضاف القمزى قائلاً:" ولعل أبرز ما تعكسه هذه الجائزة هو حكمة القرار الذى اتخذه عام 2013 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، بتحويل دبى إلى عاصمة الاقتصاد الإسلامى، ففى عام واحد استطاعت الجائزة أن تستقطب 284 مشاركة مقارنة بـ148 فى العام 2013 ومن 48 دولة مقارنة بـ 31 بلداً فى العام 2013. "

وختم القمزى بقوله:" وما كان لهذه الجائزة أن تصبح وسيلة مبدعة لدفع عجلة الاقتصاد الإسلامى لولا جهود القائمين عليها بشكل عام ولجنة التحكيم بشكل خاص، التى لم تبخل بالدراسة والبحث لوضع آلية التحكيم ومعاييره بما يخدم الواقعية والمصداقية والشفافية فى اختيار الفائزين، حيث اعتمدت هذه الآلية بشكل رئيس على معيار الابتكار لما لهذه الميزة من أهمية فى زمننا الراهن ولمدى حاجة الاقتصاد الإسلامى إلى الإبداع والابتكار كى يضمن نموه وازدهاره."

وقال نديم نجار، المدير العام لتومسون رويترز فى الشرق الأوسط وشمال آفريقيا: " نتقدم بالتهنئة للفائزين اليوم ونتمنى لهم دوام النجاح فى مبادرتهم وانشطتهم وهم ما يصب فى نهاية المطاف بتنمية قطاعات الاقتصاد الإسلامى على المستوى الاقليمى والعالمي٬ ان تطور الاقتصاد الاسلامى مرتبط برقى الممارسات الاخلاقية التى تحدد الاطار العام لانشطة الاعمال فى مختلف اوجه هذا الاقتصاد٬ وهنا تكمن اهمية التركيز على المبادرات الناجحة وتشجيع الافراد والمؤسسات على ضمان افضل الممارسات بما يخدم الاهداف السامية والنبيلة التى يوفرها الاقتصاد الاسلامي."








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة