لقاء الدكتور أحمد الطيب بالرئيس محمود عباس أبو مازن
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، والوفد المرافق له بمشيخة الأزهر اليوم، خلال زيارته للقاهرة، حيث تناول اللقاء التأكيد على نبذ العنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره ومصادره، وفى الوقت ذاته إدانة الإساءة إلى النبى محمد وكافة الأنبياء وسائر المقدسات والرموز والقيم الدينية العليا.
جانب من لقاء شيخ الأزهر بالرئيس الفلسطينى
وتطرق الحديث إلى بحث تطورات الواقع الفلسطينى، ومستجدات الأحداث الجارية فى العالمين العربى والإسلامى، وخاصة الأوضاع فى مدينة القدس المحتلة والانتهاكات، التى يمارسها الكيان الصهيونى بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطينى الأعزل.
شيخ الأزهر والرئيس الفلسطينى
واطلع الرئيس الفلسطينى الإمام الأكبر على الجهود المبذولة من أجل الاعتراف الدولى بدولة فلسطين، وطالب الإمام الأكبر الدول المحبة للسلام أن تتحد من أجل إصدار قرار دولى واضح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وبحقوق الفلسطينيين.
شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الفلسطينى محمود أبو مازن
وفى سياق آخر التقى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الفلسطينى عباس أبو مازن، بالمقر البابوى بالكاتدرائية، وأكد خلال اللقاء أن الأديان ترتقى بالمشاعر الإنسانية، والعالم يحتاج إلى السلام، لذا فلابد من تعليم الصغار ثقافة السلام حتى يخرج جيل محب للسلام، نحتاج أن نتكاتف حتى نصنع السلام.
البابا تواضورس يستقبل رئيس السلطة الفلسطينية
وأشار الجانب الفلسطينى إلى أن المنطقة مستهدفة، وهو أمر واضح معروف للجميع، وبالنسبة لوجود أكثر من ديانة فى الوطن الواحد قال أبو مازن: إن الديانة لله ولكن الوطن للجميع، مؤكداً على ضرورة وضع استراتيجية لمواجهة الأفكار المتطرفة.
موضوعات متعلقة..
الرئيس الفلسطينى يطلع الإمام الأكبر على جهوده للاعتراف بدولة فلسطين
