جوبا تنفى تقديمها أى دعم أو إيواء لقوى المعارضة السودانية على أراضيها

الأربعاء، 14 يناير 2015 11:47 ص
جوبا تنفى تقديمها أى دعم أو إيواء لقوى المعارضة السودانية على أراضيها برنابا بنجامين وزير خارجية جنوب السودان
الخرطوم(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت جنوب السودان اتهامات حكومة الخرطوم بشان تقديمها للدعم أو الإيواء لقوى التمرد والمعارضة السودانية على أراضيها، وألمحت- فى ذات الوقت- بأن السودان يأوى معارضيها على أراضية، غير أنها تتحاشى إثارة الأمر حفاظا على العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأعلن وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين- فى مؤتمر صحفى بسفارة جوبا بالخرطوم اليوم- أن بلاده لا تعارض استقبال قوات حفظ السلام الصينية على أراضيها لحماية جميع المنشآت والمناطق الحيوية بجنوب السودان بما فيها المنشآت النفطية.

وقال بنجامين، إن حكومة بلاده ترفض بشدة اتهامات المتمردين بخرق اتفاق وقف العدائيات، مشيرا إلى أن جوبا قدمت ما يكفى من تنازلات لصالح عملية السلام، واتهم- فى هذا الصدد- النائب السابق لرئيس جنوب السودان زعيم المتمردين رياك مشار، بعدم الجدية.

كما دافع وزير خارجية جنوب السودان، عن وجود قوات أوغندية داخل أراضى دولة الجنوب، مشيرا إلى أن تواجدها بدأ قبل انطلاق شرارة التمرد، وفى إطار العلاقات الثنائية، وبموجب اتفاق مع الاتحاد الأفريقى وهيئة "الإيجاد"، لافتا إلى أن وجود القوات الأوغندية فرضته أنشطة "جيش الرب"بالولاية الاستوائية الحدودية، وقيادته لحملات قتل ضد المواطنين الأبرياء.

وكشف بنجامين، عن أن حكومة جوبا أبلغت الخرطوم رسميا بأن قوات الجيش الأوغندى فى دولة الجنوب لن تنتشر فى أى منطقة على الحدود مع السودان.

ومن جانبه، قال كبير مفاوضى حكومة جنوب السودان نيال دينق، أن تقدما ملموسا طال ملفات التفاوض بين السودان وجنوب السودان، وخاصة فى النواحى الاقتصادية، ومسألة التنسيق لإعفاء الديون الخارجية، مشيرا إلى أن هناك لجان عمل فى (أديس أبابا) بشأن مسألة الديون السودانية، وسيجلس الجانبان معا لمعرفة حجم الديون التى استخدمت فى المنشآت بدولة الجنوب لتتولى جوبا سدادها، لافتا إلى أن البلدين قررا العمل سويا لإعفاء مجمل الديون.

وأشار نيال دينق، إلى أن التعثر ما زال يلازم الملف الأمنى وقضايا الحدود بين الدولتين، مشيرا إلى أهمية اللجوء لأساليب أخرى لحل المشكلات الحدودية إلى جانب الحوار، من بينها اللجوء للتحكيم الدولى.

وشدد على أن الرئيس سلفاكير حريص على متانة العلاقات مع الخرطوم، بناء على المنفعة المشتركة، وقال" أنه إذا لم تستثمر حكومة الخرطوم العلاقات الجيدة فى ظل وجود سلفاكير فلن نتمكن من ذلك مع غيره"-على حد قوله-.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة