وبعد تتويج كاكا بالجائزة فشل بعدها أى لاعب بخلاف رونالدو وميسى فى الحصول عليها على مدار 7 سنوات متتالية، حيث ذهبت إلى أسطورة برشلونة 4 مرات، و3 آخرين إلى نجم ريال مدريد، على الرغم من عدم احتكار أنديتهم لبطولات أوروبا خلال تلك الفترة، أو حتى تتويج أى منها بكأس العالم حتى الآن.
تسببت سطوة الثنائى الخارق على الكرة الذهبية، فى التأثير بشكل كبير على مجموعة من نجوم الكرة الأفذاذ فى السنوات الأخيرة، ولم ينجح أى منهم فى الوصول لمنصات التتويج، على الرغم من النجاحات الكبيرة التى حققوها، سواء مع الأندية أو المنتخبات التى يمثلوها.
وأبرز النجوم الذين تأثروا بنجومية ميسى ورونالدو، ثنائى برشلونة الفذ تشافى هيرنانديز وأندريس إنييستا، اللذين غيرا العديد من المفاهيم فى كرة القدم ومنحا البلوجرانا شكلاً فريدًا منذ ظهور الجيل الجديد الذى شكلّه بيب جوارديولا عقب رحيل فرانك ريكارد فى 2008، فضلاً عن قيادة المنتخب الإسبانى للتتويج بيورو 2008 و2012 ومونديال 2010، إلا أن تلك الإنجازات لم تشفع لهما فى التتويج بالكرة الذهبية.
وأصبحت الكرة الذهبية عقدة نجوم إسبانيا رغم إنجازات المنتخب الكبيرة فى آخر 7 سنوات، وتألق أندية الليجا قاريًا، إلا أن تلك الجائزة لم يحصل عليها أى لاعب إسبانى على الإطلاق حتى الآن.
ونستعرض خلال السطور التالية موقف المتوجين بالكرة الذهبية حال عدم وجود ميسى ورونالدو:
2008
توج رونالدو بالجائزة وجاء خلفه ميسى، وفى حالة غياب الثنائى سيكون الترتيب كالتالى: فيرناندو توريس وإيكر كاسياس وتشافى هيرنانديز.
2009
تبدل الثنائى الأدوار حصل ميسى على الجائزة وحل رونالدو وصيفًا، وفى حالة غياب الثنائى ستكون لصالح تشافى هيرنانديز وخلفه أندريس إنييستا ثم صامويل إيتو.
2010
ميسى الفائز ورونالدو فى المركز السادس، وحال غياب ليو سيكون أندريس إنييستا الأفضل، وخلفه تشافى هيرنانديز ثم ويسلى شنايدر.
2011
ميسى ثم رونالدو، وسيكون الترتيب فى غياب الثنائى كالتالى: تشافى وإنييستا وواين رونى.
2012
توج ميسى بالكرة الضهبية للمرة الرابعة على التوالى وخلفه رونالدو، وسيكون الترتيب فى حالة غياب الثنائى، إنييستا ثم تشافى وراداميل فالكاو.
2013
خطف رونالدو الجائزة متفوقًا على ميسى، وسيكون الترتيب فرانك يربيرى وزلاتان إبراهيموفيتش ونيمار.
2014
حقق رونالدو الجائزة الثالثة وحل ميسى ثانيًا، وحال غياب الثنائى سيكون الترتيب مانويل نوير وآريين روبن وتوماس مولر.
