لبيب: تطوير نفق محطة الرمل وتزويده بسلالم كهربائية قريبا

أشار اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إلى أن المحافظة ستشهد عدة مشروعات مستقبلية، ففى مجال البنية التحتية جارى تطوير نفق محطة الرمل لما له من أهمية سياحية وتاريخية وأثرية، وتزويده بالسلالم الكهربائية والتكييف المركزى وإنشاء محورين جديدين بالإسكندرية، حيث تعانى مداخل المحافظة من الزحام الشديد من الطريق الصحراوى خاصة بمناطق العامرية.

وأرجع لبيب الزحام لكثرة أعداد شركات الغزل والبتروكيماويات، مما دعا إلى إنشاء محور جديد عملاق يبدأ من بوابات الرسوم بطول 27 كم مخترقا مناطق الملاحات وبحيرة مريوط وصولا إلى منطقة كارفور لتفادى مناطق الزحام الشديد، حيث يستقبل هذا المحور القادمين من القاهرة إلى وسط المدينة مباشرة، فضلا عن إنشاء محور ثان مقابل هذا المحور يربط منطقة بوابات الرسوم إلى طريق مطار برج العرب مباشرة بطول 17 كم.

جاء ذلك على هامش الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة لاجتماع الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العربية وانطلاق الإسكندرية عاصمة السياحة العربية لعام 2010 والذى أقيم مساء أمس الأربعاء.

وأِشار لبيب إلى أن الإسكندرية قد قامت باتخاذ خطوات هامة نحو تحقيق حلمها فى إنشاء مترو الأنفاق من محطة الرمل إلى سيدى بشر بطول 18 كم، حيث تجرى حاليا الدراسات التفصيلية بالتعاون مع الجانب الفرنسى، وجارى إعادة تخطيط قنال المحمودية بهدف إعادة هندسة القنال لتحويله إلى طريق موزع رئيسى بكفاءة عالية وبدون تقاطعات وبعرض 4 حارات مرورية فى كل اتجاه لاستيعاب 20% من الحركة المرورية على طريق الكورنيش وطريق الحرية وخدمة الكثافة السكانية فى سموحة ومركز المدينة وتخفيض الأحمال على محاور الدخول والخروج من الكورنيش (قناة السويس و15 مايو وفيكتور عمانويل) وكذلك توسعة كوبرى محرم بك الذى يعتبر أحد أهم مناطق الأعمال الصناعية على محور قناة السويس الذى يمتد بطول 8كم.

و عن المشروعات الصناعية أِشار لبيب إلى بدء العمل التنفيذى لإنشاء مدينة الإسكندرية الجديدة على مساحة 3800 فدان يتم تنفيذها على 3 مراحل بالمنطقة الشمالية لمحور التعمير وحتى سيدى كرير، والذى من شأنه أن يحقق 150 ألف فرصة عمل، مشيرا إلى أنه جارى الاتفاق مع البنوك لتأسيس شركة قابضة تتولى الإشراف على المدينة الجديدة.

وفى مجال السياحة أكد لبيب أن الإسكندرية سياحيا سوف تشهد إنشاء المدينة الطبية ومشروع أرض كوتة ومسرح محمد عبد الوهاب وأرض السرايا لطرحهم لاستثمار وبناء فنادق، فضلا عن مشروع أحياء فنار الإسكندرية.

من جانبه، أِشار زهير جرانة – وزير السياحة المصرى – فى تصريحات صحفية على هامش المؤتمر إلى أن اختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية لم يكن الأساس فى تطويرها وإنشاء مشروعات سياحة ضخمة بها، مؤكدا أن قصور الدور السياحى الذى تلعبه الإسكندرية الآن سوف يتغير بعد أن يتم الانتهاء من تلك المشروعات التطويرية، مشيرا إلى أن الحدث ليس الأساس لتطوير الإسكندرية ولكن حصولها على اللقب من أبريل إلى نهاية العام الحالى سوف تكون نواة للمستقبل لزيادة حركة السياحة العربية والدولية بها.

وأكد جرانة على زيادة الحركة السياحية فى كل من الأقصر وأسوان وشمال وجنوب سيناء مع الاستمرار فى الخطة التى وضعت العام الماضى لزيادة حركة السياحة على كل محافظات مصر.