كاتبة بريطانية:الجميع يتداول "je suis Charlie" ويتجاهل ضحايا بوكو حرام

الثلاثاء، 13 يناير 2015 01:44 م
كاتبة بريطانية:الجميع يتداول "je suis Charlie" ويتجاهل ضحايا بوكو حرام جماعة بوكو حرام
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تساءلت صحيفة الديلى تليجراف إذا كان الجميع يتداول هاشتاج "je suis Charlie" على حسابه على تويتر للتضامن مع قتلى الهجوم الإرهابى على صحيفة شارلى إيبدو الفرنسية، فلماذا يتجاهل الجميع مقتل 2000 شخص فى نيجيريا، الأسبوع الماضى، فضلا عن خطف أكثر من 270 فتاة على يد جماعة بوكو حرام.

وتوضح الصحيفة البريطانية أن نشاط الهاشتاج أثبت أنه عديم الفائدة فيما يتعلق بأزمة النيجيريين ومساعدة ما يزيد عن الـ270 فتاة، الذين خطفتهم جماعة بوكو حرام الإرهابية منذ إبريل الماضى، ولا أحد يعلم عنهم شيئا حتى الآن.

وتقول بيرونى جوردون، فى تقريرها فى الصحيفة، الثلاثاء، إن الآن هو الوقت الأنسب للإشارة إلى جرائم بوكو حرام، التى باتت تسيطر على أجزاء من نيجيريا تبلغ مساحتها مساحة بلجيكا، كما أنه الوقت الأنسب لتذكير العالم بـ276 طالبة تم خطفهن من مدرستهن وتم بيعهن فى سوق العبودية.

وقالت إن مثلما نحملق بصورة هيلين ميرين على السجادة الحمراء خلال تسلم جوائز جولدن جلوب، وإذ بها ترفع صامتة "أنا تشارلى أو كما تقال بالفرنسية je suis Charlie" دعونا نلوح بلوحات تحث العالم على إعادة أولئك الفتيات.

وتخلص الكاتبة البريطانية بالقول: "إن ما نعانى منه من فقدان ذاكرة واضح بشأن عملية الخطف المروعة تلك، عار علينا جميعا. كيف لدينا قدرة على تجاهل حقيقة أن ضحايا يبلغن من العمر 10 سنوات فقط يستخدمون كقنابل بشرية. وإذا كنا غير قادرين على إعادة أى من أولئك الفتيات فعلى الأقل دعونا لا ننسى أحدا منهم".

جانب من الصحيفة - 2015-01 - اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة