المنتج صادق الصباح: نجحت فى مواجهة الغزو الدرامى التركى للفضائيات بمسلسلات رومانسية طويلة.. العرض الحصرى لا يضر بـ"الزعيم أو الفخرانى" لأن الجمهور يشاهدهما ولو على التليفزيون الصومالى

السبت، 10 يناير 2015 10:16 ص
المنتج صادق الصباح: نجحت فى مواجهة الغزو الدرامى التركى للفضائيات بمسلسلات رومانسية طويلة.. العرض الحصرى لا يضر بـ"الزعيم أو الفخرانى" لأن الجمهور يشاهدهما ولو على التليفزيون الصومالى المنتج صادق الصباح
حوار - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح المنتج صادق الصباح فى التواجد والمنافسة بقوة خلال المواسم الرمضانية على مدى السنوات الأخيرة الماضية، كما يستعد للموسم الدرامى الجديد بمشاريع درامية رمضانية مثل مسلسل «ذهاب وعودة»، للنجم أحمد السقا، ومشاريع أخرى خارج السباق الرمضانى، بالإضافة لاتجاهه مؤخرا للإنتاج السينمائى.. عن مشاريعه المقبلة ورؤيته للموسم الدرامى المقبل كان لنا معه هذا الحوار...

ما مشاريعك الجديدة للموسم الدرامى المقبل؟
- بدأنا التحضير لمسلسل «ذهاب وعودة» للنجم أحمد السقا وصورنا منه يوما واحدا، منذ 10 أيام، وبدأنا خلال الأيام القليلة الماضية استكمال التصوير، ويتواجد فى خطة الشركة أيضا لرمضان المقبل، المسلسل الكرتونى «قصص الآيات فى القرآن الكريم»، والذى يقدمه صوتيا الفنان الكبير يحيى الفخرانى، وهذا العمل من المسلسلات القيمة المحترمة التى تقدما هدفا دينيا روحانيا، ولذلك أحرص على تقديم الجزء الخامس منه هذا العام، ويتواجد أيضا المسلسل اللبنانى «تشيلو»، من بطولة تيم حسن ويسرا اللوزى ونادين نجيم، بالإضافة إلى وجود أكثر من عمل آخر للعرض خارج رمضان، منها مسلسل «أريد رجلا»، من بطولة إياد نصار وأحمد عبدالعزيز، والذى سيعرض على قناة OSN بدءا من 6 مايو المقبل، على أن يتم عرض الجزء الثانى للعمل خلال الشهر الكريم على نفس القناة المشفرة، ثم بعدها نبدأ فى عرضه على إحدى القنوات المصرية، وجار التفاوض معها، وهناك مسلسل آخر، وهو «عيون القلب»، من بطولة رانيا يوسف وماجد المصرى ودينا فؤاد، ويتبقى أيام قليلة وننتهى من تصويره.

هل خرج مسلسل محمد رمضان من حساباتك للموسم الرمضانى الجديد؟
- هناك فى الوقت الحالى مفاوضات مع الفنان محمد رمضان، ونتمنى أن نصل لبر الأمان وهناك مؤشرات مبشرة لإنهاء الأزمة، لكن الموسم الرمضانى المقبل أصبح قريبا للغاية، ولن يلحق به محمد رمضان، وهو منذ البداية كان يرغب فى التواجد خلال عام 2016 وليس 2015، وأنا فضلت أن أراعى الموقف بشكل تصالحى، بعد دور النقابة الفعال والمحترم.

حرصك على تقديم المسلسلات الطويلة التى تصل لـ90 حلقة على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، هل كان بدافع منافسة المسلسلات التركية، التى نجحت فى غزو الشاشات العربية؟
- لا أستطيع أن أنكر هذا، و لجأت لمثل هذه المسلسلات، لأننى وجدتها تلقى رواج ومشاهدة لجمهور المنازل، فضلا على التصدى للدراما التركية التى غزت بالفعل الشاشات العربية، كان أهم أسبابى مواجهة الغزو التركى، وبالفعل بدأت بأعمال مثل «زى الورد» و«آدم وجميلة» و«الخطيئة»، وحاليا هناك «أريد رجلا»، و«عيون القلب»، ولا أستطيع أن أنكر أن المسلسلات الطويلة أصبحت موضة لدى الجمهور العربى، الذى بات يميل لمشاهدتها، وأتمنى أن نقدمها دائما بشكل أفضل، وأن يكررها زملاؤنا من المنتجين.

خضت مؤخرا أولى تجاربك فى الإنتاج السينمائى بجانب الدرامى من خلال فيلم «سوء تفاهم»، فهل الدراما أصبحت وحدها لا تشبع طموحاتك فى عالم الإنتاج؟
- أنا قدمت منذ فترات طويلة أعمالا سينمائية كثيرة بنظام المنتج المشارك، لكن فيلم «سوء تفاهم»، لسيرين عبدالنور وشريف سلامة، هو أول عمل سينمائى لشركة «الإخوة المتحدين»، ووضعت بالفعل خطة لـ5 أفلام بدأناها بهذا الفيلم، ويتبقى لدينا 4 أفلام أخرى منها فيلم لمحمد رمضان، وفيلم آخر بعنوان «عودة الشعب الضال»، من تأليف سامح سر الختم، وإخراج سامح عبدالعزيز، و«12 - 12»، بطولة حسن الرداد، وإخراج محمد مصطفى، لكن هذه المشاريع سأتمهل فى تنفيذها لأن الإنتاج السينمائى مثل الولادة القيصرية عكس الإنتاج الدرامى، وسبب لجوء شركتى للسينما، هو رغبتى فى عودة التوزيع الخارجى للفيلم المصرى، فأحرص على تقديم أفلام تكون جماهيرية فى الداخل، ويكون لها رونق فى الخارج، خاصة أن الفيلم المصرى أصبح مطلوبا فى الخارج.

بصفتك منتجا لبنانيا تتواجد بمصر، هل يمكن أن نرى لك عملا تاريخيا يضم نجوم الوطن العربى ويكون معبرا عن هويتنا؟
- عملت ذلك بالفعل فى أكثر من مسلسل، منها «لو»، الذى ضم فنانين من مختلف الدول العربية، كما قدمت أيضا سيرة «الشحرورة»، وقد كان مسلسلا عبارة عن بانوراما وتوليفة من الفنانين العرب، لكن أنا فى النهاية أريد أن أقول إننى من الناس التى تسير وراء الإحصائيات، وأشاهد متطلبات السوق، وأحاول أن أزن الأمور بقدر المستطاع، وأن أقدم فى نفس الوقت عملا فنيا ذا معنى وأهمية، لكن لابد أن أكون أكثر صراحة، فالأعمال الدينية والتاريخية الكبيرة أصبحت غير جاذبة للجمهور العربى، وهذا شىء يحزننى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة