المعارضون أكدوا أن الاجتماع لم يأتِ بجديد..

11 نادى تدريس اجتمعوا مع "هلال" لمواجهة إضراب 23 مارس

الأربعاء، 17 مارس 2010 02:06 م
11 نادى تدريس اجتمعوا مع "هلال" لمواجهة إضراب 23 مارس هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى مساء أمس، اجتماعاً مع ممثلى نوداى التدريس، تغيب عنه عدد من رؤساء النوادى، التى أعلنت عن تنظيم إضراب 23 مارس لأساتذة الجامعات المصرية ضد ما وصفوه بتعنت الوزير ضدهم وإهانتهم وعدم الالتزام بوعوده، وهم الدكتور مغاورى دياب رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس المنوفية والدكتور محمد حسين عويضة رئيس "تدريس الأزهر"، والدكتور أحمد رفعت رئيس "تدريس بنى سويف"، ورؤساء نوادى "قنا" و"أسوان".

فيما حضر الاجتماع 13 أستاذاً جامعياً يمثلون 11 نادى تدريس على رأسهم الدكتور أحمد زايد رئيس نادى تدريس القاهرة ومنسق اللقاء، ورؤساء نوادى تدريس "الإسكندرية وحلوان والمنيا وأسيوط وطنطا وبنها وقناة السويس والفيوم وسوهاج، وكفر الشيخ".

وأكد هلال فى اجتماعه، الالتزام بما تم الاتفاق عليه من مشروع زيادة الدخول المرتبط بجودة الأداء طبقا للمعايير المطلوبة، معلنا عن استمرار صرف الدفعات الأخرى المستحقة للمشاركين فى المشروع مع التزام الأساتذة بإنجاز الأعمال المطلوبة.

كما أشار فى الاجتماع إلى أن الوزارة والجامعات لا تقصر فى علاج أعضاء هيئة التدريس، وأن الوزارة تدفع تكاليف علاج أى عضو مهما بلغت التكاليف سواء بالداخل أو الخارج، وأنه جارٍ حالياً الاستعداد لإطلاق مشروع وثيقة تأمين جماعية للوفاة والعجز لأعضاء هيئة التدريس.

وأكد الدكتور أحمد زايد لليوم السابع أنه لم يتم التطرق خلال الاجتماع إلى مناقشة الإضراب، وإن أشار الوزير إلى ضرورة استخدام أعضاء هيئة التدريس أساليب راقية ومحترمة، مضيفاً أن جميع الحاضرين عبروا فيما بينهم قبل اجتماع الوزير عن رفضهم الإضراب، واستيائهم من الطريقة التى أعلن بها.

فيما علق الدكتور مغاورى دياب رئيس نادى تدريس المنوفية على الاجتماع، قائلاً إنه اجتماع عادى لم يأتِ بجديد، طرح "هلال" كل ما جاء به مسبقاً، وحضره الأعضاء الذين لا يحضرون اجتماعات نوادى تدريس الجامعات إلا فى وجود الوزير.

وشدد "دياب" على أن التوقف عن العمل لمدة ساعة فى 23 مارس مستمر اعتراضاً على الطريقة التى يدير بها الوزير "التعليم العالى"، وتعامله معهم.

فيما وصف الدكتور عبد الله سرور ممثل لجنة نوادى التدريس ونوادى الرأى الاجتماع بأنه لم يسفر عن أى نتيجة، فى أى قضية من القضايا الخلافية التى تم الاتفاق عليها، وأولها أنه لم يعط وعداً قاطعاً بصرف "مقابل الجودة" فى مواعيده، ولم يعط وعداً باحترامه للأساتذة وعدم توجيه إهانات لهم، وطردهم كما يحدث، إضافة إلى أنه لم يتطرق لمشروع تطوير الجامعات الذى لم يتم عرضه على الأساتذة.

وقلل سرور من اجتماع "رؤساء 11 نادى بالجامعات" ورفضهم الإضراب، قائلاً "عليهم أن ينظروا إلى فشل نتيجة اجتماعهم ومحاولتهم إفشال الإضراب يوم 23 مارس، حيث ستشهد الجامعات نجاحاً كبيراً له"، مضيفاً أن "ممثلى هذه النوادى لا يعبرون عن إرادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وبالتالى سينجح الإضراب بدونهم لأن معظمهم غير منتخب بطريقة شرعية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة