بالفيديو.. أستراليا تحلم باللقب الأول فى أمم آسيا.. الكويت تسعى لاستعادة الأمجاد.. كوريا الجنوبية تتطلع لاعتلاء منصة التتويج.. وعُمان ترفع شعار "التمثيل المشرف"

تتجه أنظار عشاق كرة القدم فى القارة الآسيوية صوب أستراليا خلال الفترة من 9 – 31 يناير الجارى، لمتابعة فعاليات النسخة الـ 16 من بطولة كأس الأمم الآسيوية، بمشاركة 16 منتخباً تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات.

"اليوم السابع" يستعرض مع القراء الكرام وعلى مدار أربع حلقات المنتخبات المشاركة فى البطولة، والتى نبدأها اليوم باستعراض منتخبات المجموعة الأولى التى تضم أستراليا والكويت وكوريا الجنوبية وسلطنة عُمان.



يشارك المنتخب الأسترالى فى بطولة كأس الأمم الآسيوية للمرة الثالثة فى تاريخه، بعدما انضمت أستراليا للاتحاد الآسيوى لكرة القدم عام 2006، بعد 40 عاماً من المشاركات الكروية فى قارة "أوقيانوسيا"، وعلى الرغم من حداثة مشاركة "سوكروز" فى المونديال الآسيوى، إلا أنه نجح فى تسجيل حضور مميز فى المشاركتين السابقتين.

فى نسخة 2007 التى أقيمت فى أربع بلدان هى ماليزيا وفيتنام وإندونيسيا وتايلاند، تمكن المنتخب الأسترالى فى أول مشاركاته من التأهل للدور ربع النهائى قبل أن يودع منافسات البطولة على أيدى اليابان عبر ركلات الترجيح، بينما تمكن فى النسخة الأخيرة التى أقيمت فى قطر عام 2011 من احتلال المركز الثانى وحصد الميدالية الفضية، بعدما خسر فى المباراة النهائية أمام اليابان.
ويمتلك المنتخب الأسترالى، بقيادة المدرب الوطنى بوستيكوجلو، مقومات النجاح لحصد اللقب الآسيوى الأول فى تاريخه، حيث عاملى الأرض والجمهور، بالإضافة إلى اللاعبين أصحاب الخبرة، مثل تيم كاهيل وتوم روجيتش.

الكويت


يمتلك المنتخب الكويتى تاريخاً كبيراً فى بطولة كأس أمم آسيا، بعدما نجح فى حصد اللقب عام 1980، بعدما تغلب فى المباراة النهائية التى أقيمت على ملعبه ووسط جماهيره على كوريا الجنوبية بثلاثية نظيفة، كما نجح فى حصد المركز الثانى والميدالية الفضية فى نسخة 1976 التى أقيمت فى إيران، بعدما خسر أمام البلد المنظم فى نهائى المسابقة بهدف دون رد.

ويحلم المنتخب الكويتى باستعادة أمجاده تحت قيادة المدرب التونسى "نبيل معلول"، بعد سنوات عديدة من الاخفاق المتواصل على الصعيد الآسيوى، خاصة بعدما ودع "الأزرق" منافسات النسخة الأخيرة التى أقيمت فى قطر من الدور الأول، حيث تذوق مرارة الهزيمة فى المباريات الثلاث.

ويمتلك المنتخب الكويتى العديد من اللاعبين القادرين على انتشال "الأزرق" من الكبوة التى يمر بها حالياً مثل اللاعب المخضرم بدر المطوع.

كوريا الجنوبية


يخوض المنتخب الكورى منافسات المونديال الآسيوى للمرة الـ 13 فى تاريخه، حيث يحتفظ بالرقم القياسى فى عدد المشاركات بالبطولة "12 مرة" متساوياً مع إيران، ونجح فى حصد اللقب "مرتين" عامى 1956 حيث أقيمت النسخة الاولى فى "هونج كونج" والثانية عام 1960 التى أقيمت على أرضه.
المنتخب الكورى الذى حصد المركز الثانى "ثلاث مرات" طوال تاريخه، يتطلع تحت قيادة مديره الفنى الالمانى اولى شتيلكه لإعتلاء منصة التتويج بعد طول غياب، فى الوقت الذى يتسلح فيه بالعديد من النجوم المحترفين فى الملاعب الاوروبية مثل سون هيونج لاعب بايرليفركوزن الألمانى.

سلطنة عُمان


يُسجل المنتخب العُمانى مشاركته الثالثة فى المونديال الآسيوى، حيث سبق له المشاركة فى نسختى 2004 و2007 وخرج من الدور الأول، ويتولى تدريبه الفرنسى بول لوجوين الذى سبق له تولى منصب المدير الفنى لناديى باريس سان جيرمان وليون، ونجح فى قيادة الأخير لإحراز لقب الدورى الفرنسى ثلاث مرات متتالية، كما قاد منتخب الكاميرون فى بطولة كأس العالم التى أقيمت عام 2002 فى كوريا الجنوبية واليابان.

المنتخب العُمانى الذى توج بطلاً لكأس الخليج عام 2009، يتطلع للصعود للدور ربع النهائى من منافسات البطولة، فى الوقت الذى يمتلك فيه حارساً متميزاً قادر على قيادة منتخب بلاده لهذا الدور هو على الحبسى.