الإعدام شنقا لفرد أمن قتل مندوب شرطة حاول تفتيش منزله

قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة فرد أمن بالإعدام شنقا بعد اتهامه بالقتل العمد مع سبق الإصرار، والترصد لمجند شرطة ومزارعين ومعاقبة صاحب محجر وعامل بالحبس سنتين بعد اتهامهما بمساعدته على الهرب.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد رضا شوكت وعضوية المستشارين شوق قايد وإبراهيم الصياد.
تعود أحداث القضيه إلى 16 أبريل 2008 بقيام المجنى عليه فتحى عبد الصمد طه مندوب شرطة بقسم شرطة الصف باستصدار إذن من النيابة العامة من أجل تفتيش مسكن المتهم الأول هانى نادى عامر، فرد أمن بشركة المقاولين العرب بعد اتهامه بالاتجار فى المواد المخدرة، فتوجه بصحبه قوة من الشرطة إلى مسكن المتهم الأول وقام باقتحامه من أجل تفتيشه إلا أنه فوجئ بالقوة المصاحبة للمتهم يخرج سلاحا ناريا "بندقية آلية" ويطلق منه النار على المتواجدين بالمكان، مما أدى إلى إصابة المجند وحمادة محمد السيد وسالم دياب (مزارعين) أصدقاء المتهم، كانا متواجدين بالمكان، ونجح المتهم فى الهرب إلا أن تحريات المباحث توصلت إلى أنه كان يختبئ عند أصدقائه صديق محمد محمود عامل وجمال محمد عابدين صاحب محجر وبعد القبض عليهم تمت إحالتهم إلى النيابة العامة التى وجهت للمتهم الأول تهمه القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد واستعمال القوة مع موظفين عموميين من أجل منعهم من تنفيذ عملهم ووجهت للباقين تهمة مساعدة متهم على الهرب وتزويده وإمداده بالأسلحة والذخائر.