خبراء قانون دولى ودبلوماسيون ينصحون فلسطين باللجوء إلى المحاكم الدولية بعد قرار مجلس الأمن.. وأستاذ قانون دولى: يجب ملاحقة القادة الإسرائيليين.. وخبير قانونى: أمريكا توهم العالم أنها بلد الحريات

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 04:11 م
خبراء قانون دولى ودبلوماسيون ينصحون فلسطين باللجوء إلى المحاكم الدولية بعد قرار مجلس الأمن.. وأستاذ قانون دولى: يجب ملاحقة القادة الإسرائيليين.. وخبير قانونى: أمريكا توهم العالم أنها بلد الحريات أبو مازن
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبراء فى القانون الدولى، ودبلوماسيون أن هناك بدائل لفلسطين يمكن اتخاذها بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو ضد مشروع قرار إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، موضحين أن من بين تلك الإجراءات اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية، والمطالبة بعقد جمعية عمومية طارئة للأمم المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمت حق الفيتو، أثناء التصويت بمجلس الأمن على مشروع قرار إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وبهذا الفيتو يكون مجلس الأمن قد فشل فى تمرير مشروع القرار الذى يسعى لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى، إن الفيتو الأمريكى أمس الذى أجهض صدور قرار من مجلس الأمن لأول مرة لمطالبة فلسطينية بإنهاء احتلالها لفلسطين عام 2017 كان متوقعا من جانب الإدارة الأمريكية التى تعتبر الأمن القومى الإسرائيلى والمصالح الاستراتيجية الإسرائيلية هى أحد أهم محددات الأمن القومى الأمريكى.

وأكد "سلامة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن البديل الوحيد أمام الفلسطينيين لكسر أنف الإسرائيليين هو التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى من أجل ملاحقة القادة الإسرائيليين سواء العسكريين أو المدنيين، والمزعوم ارتكابهم جرائم حرب خطيرة وغير إنسانية بفلسطين المحتلة.

وتابع "خلافا لما يتصوره البعض فإن الأمر لا يتطلب تقديم طلب من فلسطين للانضمام إلى النظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية، ولكن يكفى لدولة فلسطين أن تعلن للمحكمة فى لاهاى إعلانا رسميا بقبولها للاختيار بولاية المحكمة على الجرائم الإسرائيلية المدعى ارتكابها فى الأراضى الفلسطينية المحتلة".

فيما قال فرج فتحى أستاذ القانون، إن البديل الوحيد أمام الفلسطينيين أمام الإسرائيليين فى مجلس الأمن هو التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى من أجل ملاحقة القادة الإسرائيليين سواء العسكريين أو المدنيين والمزعوم ارتكابهم جرائم حرب خطيرة وغير إنسانية بفلسطين المحتلة.

وأضاف "فتحى" فى بيان له اليوم الأربعاء، أن أمريكا حاولت أن تعرقل المساعى العربية لإقامة الدولة الفلسطينية، وأنه لم يعد هناك خيار الآن سوى اللجوء للمحاكم الدولية بعد التحرك الذى قام به باراك أوباما والضغط على الدول الأوروبية من أجل عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كل هذه المحاولات هى محاولات ضد الإنسانية وتمهد لعمليات أكثر وحشية ضد العزل فى فلسطين.
وأكد أستاذ القانون أن الأمريكيين يوهمون العالم أنهم بلد الحريات والدفاع عن الديمقراطيات وهذا غير صحيح والدليل هو ما فعلته الولايات المتحدة خلال اجتماع مجلس الأمن بالأمن، حينما اعترضت على الاعتراف بالأراضى الفلسطينية.

من جانبه أكد السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ضرورة الاستمرار فى الحشد الدبلوماسى، واستنكار الفيتو الأمريكى وإدانته على مستوى العالم.

وأضاف "مرزوق" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ضرورة الحشد لعقد جمعية عامة للأمم المتحدة فى دورة طارئة تحت عنوان "اتحاد من أجل السلم" وذلك بعد تعذر وصول مجلس الأمن إلى قرار بشأن إقامة دولة فلسطين، من حق الدولة أن تطالب الجمعية العمومية لمجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ، كما حدث فى عام 1956 أثناء العدوان الثلاثى على مصر.


موضوعات متعلقة..


مجلس الأمن يفشل فى تمرير مشروع إنشاء دولة فلسطينية بعد"الفيتو الأمريكى"


فلسطين تدفع ثمن الفيتو الـ61 لأمريكا ضد العرب منذ تأسيس الأمم المتحدة.. واشنطن تعرقل مشروع قرار لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وعزام الأحمد لـ"اليوم السابع": سننضم لـ"الجنائية الدولية"











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة