صفية العمرى لـ"إنت حر": أنا خجولة.. و"كف أحمد زكى لسة معلم على خدى"

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 02:18 ص
صفية العمرى لـ"إنت حر": أنا خجولة.. و"كف أحمد زكى لسة معلم على خدى" صفية العمرى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الفنانة صفية العمرى، إنها لا تذهب إلا للأماكن التى من المفترض التواجد فيها، مثل الندوات المهمة والمهرجانات، موضحة أنه من المهم المجاملة ولكنها "خجولة" بشكل كبير، وهذا يحرمها من حضور أحداث كثيرة.

وأكدت العمرى فى حوارها ببرنامج "إنت حر"، الذى يقدمه السيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، أن آخر فيلم لها كان "تلك الأيام"، وبعدها قامت بأخذ إجازة، وكان مع الفنان محمود حميدة، أما عن التليفزيون فكان مسلسل "الطريق والطريق"، مشيرة إلى أنها تتابع الأعمال الفنية عندما تكون فى مصر، ولكنها تسافر كل سنة أمريكا لأولادها، ولتحضر اجتماعات الأمم المتحدة.

وعن أهم الأعمال التى لاقت إعجابها مؤخرا، قالت: شاهدت مسلسلات "سجن النسا"، و"فيفا أطاطا"، وأنها تحب الأعمال الكوميدية، خاصة وأن الدولة تمر بحالة "نكد" منذ فترة كبيرة، ولفتت الفنانة إلى أنها ليس مختفية بمصر، ولكنها لا ترد على من يقول إنها ليست موجودة، قائلة: "هو فى حد رن تليفونى وأنا مردتش عليه؟".

وحول دورها فى مسلسل "ليالى الحلمية"، قالت: "كان مسلسل عظيم ورائع وشمل كل شىء، سواء سياسيا أو اجتماعيا، معلقة: لو عشت طوال عمرى ومت، يكفينى أنى قمت بعمل هذا المسلسل، ويكفى أيضا أن يتذكر الجميع حتى الآن دورى واسمى بالعمل، فما زال الجمهور يذكرنى باسم "‫‏نازك السلحدار" بسبب هذا المسلسل، وأسعد أيام حياتى فى هذا العمل، لأنى شبعت تمثيل فيه، وكل أنواع المراحل العمرية التى عشتها بالعمل".

وفيما يتعلق بفيلمها "العذاب فوق شفاة تبتسم"، قالت: "رمسيس نجيب هو من اكتشفنى، وأنا كنت آخر اكتشافاته، وحينها كنت أقدم فى اختبار مقدمات برامج فى التليفزيون، ونزلت لى صورة فى مجلة "آخر ساعة"، وشاهدنى نجيب، وكان حينها حسين كمال يطلبنى للذهاب إليه، وبالفعل ذهبت وحضر رمسيس نجيب، وبعدها وجدته يرسل فى طلبى لمقابلته، وعرض على الفيلم، وحدثت لى صدمة لأنى كنت أجسد دور زوجة خائنة، وكنت سأعتذر، ولكنى قال لى إنه يريد مفاجأة الجمهور بى".

وأكدت إنها تحب فيلم "البيه البواب"، لأن دمه خفيف وبه ذكريات جميلة، قائلة: "أصابع أحمد زكى معلمة على خدى حتى الآن، ومثلت معه فيلم "الأيام" أيضا.

وأوضحت أنها لا ترى المعاملات الإنسانية جيدة للشعب المصرى، بل يوجد عشوائية فى المعاملة، ولا يوجد برتوكول، وهذا يعود لـ"اللخبطة"، بسبب الأوضاع الاجتماعية مثل التعليم.

وشددت الفنانة على أن الأسرة لها دورا فى التعليم، لأنها عندما تربى الأولاد على نظام معين، ويرون معاملة الأب والأم يقلدونهم، وأن الفن صورة للمجتمع وانعكاس له، وكان يصور حالة الانهيار لديه، وكان طبيعا ظهور أفلام بهذا الشكل.

وحول عودة الوجوه القديمة لمصر مرة أخرى، قالت العمرى: "اتخنقنا من الوجوه القديمة، ورأيناها سابقا، ونحتاج إلى أن تكون مصر الجديدة جديدة بكل شىء، ونحتاج أيضا إلى الأخلاق، واللغة النظيفة". ورأت أن 2015 "ستكون سنة السلام، لأن السنوات السابقة كانت بها حروب وستتوقف هذه الحروب وسيعم الاستقرار".













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة