الخارجية: تأجيل الحوار الاستراتيجى المصرى الأمريكى لارتباطات خاصة بكيرى.. وننسق مع العليا للانتخابات أمر مشاركة المصريين بالخارج فى التصويت.. سامح شكرى: نأمل أن تتسق التوجهات القطرية مع السعى لدعم مصر

الأحد، 28 ديسمبر 2014 02:42 م
الخارجية: تأجيل الحوار الاستراتيجى المصرى الأمريكى لارتباطات خاصة بكيرى.. وننسق مع العليا للانتخابات أمر مشاركة المصريين بالخارج فى التصويت.. سامح شكرى: نأمل أن تتسق التوجهات القطرية مع السعى لدعم مصر وزير الخارجية سامح شكرى
كتب يوسف أيوب - آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إن الحوار الاستراتيجى المصرى الأمريكى جرى تأجيله لتعارض موعده مع ارتباطات بوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، لافتا إلى أنه تلقى اتصالا من كيرى، أشار خلاله إلى أنه سيوافى القاهرة بموعدين بديلين لعقد الحوار الاستراتيجى، متوقعا أن تكون بعد فترة الأعياد.

وأكد سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، فى مؤتمر صحفى عقد فى الخارجية اليوم، وجود تطلع من الجانبين لاستمرار التواصل الوثيق بين القاهرة وواشنطن لأن هناك احتياجا للدولتين لأن تكونا على هذا المستوى "الحوار استراتيجى" لصياغة المستقبل ولا أتصور أن أى من الطرفين لديه الرغبة فى إهمال علاقته بالطرف الآخر.
من جهة أخرى، وردا على سؤال حول مشاركة مؤسسات دولية فى متابعة الانتخابات البرلمانية قال سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، فى لقاء صحفى، إن متابعة الانتخابات أمر يرجع للجنة العليا للانتخابات، مؤكدا أنه فور صدور قرار بهذا الشأن من اللجنة ستتم إحاطة كافة الدول به لتقرر الأسلوب الذى سوف تفعله للمشاركة والمتابعة وهذا مرهون بقرار اللجنة، مؤكدا أنه "إذا اتُّخذ القرار من اللجنة العليا للانتخابات سنشجع شركاءنا على التواجد".

التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات لتصويت المصريين فى الخارج

وأوضح سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، أن هناك تواصلا وتنسيقا مستمرا بين الوزارة واللجنة العليا للانتخابات، لتكون الخارجية على علم بالأفكار الخاصة بإجراء الانتخابات البرلمانية بالخارج، لتوفير الفرصة لكافة المواطنين المصريين المقيمين بالخارج لكى يشاركوا فى الانتخابات وممارسة دورهم وأداء الواجب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

مصر لا تسعى إلى الشقاق

ومن ناحية أخرى، أكد سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، أن مصر تؤكد دوما أنها ليست طرفًا يسعى إلى الشقاق، وإنما تسعى إلى التضامن والتوافق والوئام بين الدول العربية لتحقيق مصلحة مشتركة، مشيرًا إلى أن العلاقات العربية هى علاقات خاصة تفوق المصالح التى تربط الدول وإنما تشمل العلاقات بين الشعوب والتقدير المتبادل. والحفاظ على الأمن القومى العربى، مؤكدًا أنه طالما هناك ما يترجم سياسات متسقة مع هذا التوجه فهذا سيزيد من تحقيق ما نصبو إليه.

وأشار سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إلى أن العلاقات المصرية القطرية تشهد تطورًا، وقال "كلنا تابعنا لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المبعوث القطرى بوساطة سعودية"، لافتا إلى أن مصر تتعامل مع قطر على أنها دولة عربية تختلف عن علاقة مصر بتركيا، مؤكدًا أن هناك رغبة للم الشمل العربى، وإنهاء حالة التوتر التى شهدتها الفترة الماضية من خلال بناء جسور من التواصل بين القاهرة والدوحة تتسق مع رغبة البلدين، ونأمل أن تكون التوجهات القطرية متسقة مع سعيها لدعم مصر من خلال العمل العربى المشترك لتحقيق الأهداف العربية والأمن القومى العربى.

وحول الموقف من تركيا قال سامح شكرى وزير الخارجية المصرى "إن مصر لم تبادر بأى موقف سلبى تجاه تركيا، ولكن هناك رسائل متناقضة تصدر عن مسئولين أتراك لدرجة أننا لا نعرف من يعبر عن الموقف التركى، وهذه أصبحت حلقة، ولا يجب أن نضيع من جهدنا للرد على إساءات أصبحت مستهجنة على المدى العالمى، وظهر ذلك بفقد تركيا لعضوية مجلس الأمن ووجود عدم ثقة دولية تجاه تركيا".

وأشار سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إلى أن كل ذلك يجعلنا ننتظر لحين وجود رسالة واضحة تؤدى إلى عودة علاقات وثيقة بين البلدين، خاصة أن الشعب المصرى لديه مشاعر طيبة عن الشعب التركى، وكذلك الشعب التركى لديه نفس المشاعر تجاه المصريين، مؤكدا أن السياسة التركية حاليا تقوم على فكر أيديولوجى يهدف إلى تحقيق مصلحة على حساب المنطقة وبدون شك هى سياسة ليست إيجابية ولا تسهم فى التقارب بين مصر وتركيا، وحينما تبتعد هذه السياسة عن التدخل فى شئون مصر نكون دائماً مستعدين للتفاعل الإيجابى معهم.

ليبيا

وأوضح سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، فى المؤتمر الصحفى مع نظيره الليبى محمد الدايرى، "تناولنا الجهود الأممية لخلق إطار من الحوار الوطنى بهدف التوصل لحل سياسى للوضع فى ليبيا يؤكد الشرعية القائمة، والعمل على إطار سياسى جامع وفقا للتخلى عن الإطار العسكرى من جانب العناصر المتطرفة ونبذ العنف، والعمل على تكريس الشرعية ونعمل على دعم الحكومة الليبية، والوفاء بما تم الاتفاق عليه من توفير ودفع قدرات المؤسسات الليبية لتوفير الخدمات اللازمة والفرصة كانت طيبة لاستمرار التواصل".

ووجه سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، الشكر للحكومة الليبية لما قامت به من جهد بعد حادث تعرض أسرة مصرية للقتل على يد جماعات إرهابية، وقال إن الخارجية تبذل كل جهود لاسترجاع الجثامين.

وأكد سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، أنه لا يوجد تهديد عام للمصريين فى ليبيا، وقال إن المصريين المتواجدين فى ليبيا يؤدون ما عليهم من خدمات فى شتى المجالات، لكن دائماً نحذر وننبه لأهمية توخى الحذر ومراعاة الأمن الشخصى فى كل مناسبة؛ لأن الوضع فى ليبيا استثنائى.

وأضاف سامح شكرى وزير الخارجية المصرى أنه لا يوجد خطر عام والأعمال الإرهابية التى تمت كانت تستهدف أشخاصا بعينهم لظروف مرتبطة بوضع بعينه وهى أعمال مدانة وغير مقبولة، ونحن فى مصر ننسق مع الإخوة الليبيين من أجل توفير أقصى درجات الأمن وفق الظروف المتاحة.


موضوعات متعلقة ..

الخارجية: تأجيل الحوار الاستراتيجى المصرى الأمريكى لارتباطات خاصة بكيرى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة