بالصور.. وفاة أحدى ضحايا انفجار المصل واللقاح متأثرا بإصابته بحروق شديدة.. استقرار حالة المصابين الأربعة.. والنيابة تنتهى من معاينة موقع الحادث وتنتدب المعمل الجنائى

الأحد، 28 ديسمبر 2014 12:26 م

جانب من المعاينة

وليد عبد السلام - عامر مصطفى- أحمد الجعفرى – أحمد عبد الهادى - منة إبراهيم - تصوير حسين طلال

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت نيابة العجوزه بدفن جثة أحد العاملين بهيئة المصل واللقاح بعد توقيع الكشف الطبى عليه، حيث فارق الحياة متأثرا بإصابته نتيجة انفجار ىخط الغاز بالمبنى صباح اليوم الأحد، وأسفر الانفجار أيضا عن إصابة 4 آخريين.

أعضاء النيابة ورجال المباحث يعاينون خسائر مبنى المصل واللقاح بعد الحريق

وانتهت نيابة العجوزة برئاسة المستشار أحمد خطاب من إجراء المعاينة، وتم إعداد تقرير بحجم الخسائر بعد حصرها، وتبين أن انفجار خط أنابيب غاز داخل مصنع "الكاب" للأدوية بالمبنى، أسفر عن اشتعال النيران فى طوابق المبنى الثلاثة، ووقوع عدد من الإصابات بين العاملين فى المصنع ووفاة أحدهم بعد نقله إلى المستشفى كما تم انتداب المعمل الجنائى لبيان سبب الحريق.

وقد أعلنت وزارة الصحة أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى العجوزة، وحالتهم مستقرة، إلا أن المصاب الذى فارق الحياة تم تحويله من مستشفى 6 أكتوبر للتأمين الصحى إلى مستشفى الحلمية العسكرى، بسبب معاناته من حروق شديدة، وكسر بعظمة الفخد.

وكان قاطنو شارع البطل أحمد عبد العزيز والشوارع المحيطة قد استيقظوا صباح اليوم الأحد، على دوى انفجار هائل هز أرجاء المنطقة، وتصاعدت ألسنة النيران والدخان من داخل مبنى المصل واللقاح.

أحد رجال الإطفاء أثناء عملية التبريد

على الفور هرع خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية إلى مقر مبنى المصل واللقاح، لكشف ملابسات الانفجار، حيث تبين من المعاينة المبدئية وقوع انفجار بخط غاز داخل مصنع الكاب للأدوية الكائن بمبنى المصل واللقاح، مما أدى إلى اشتعال النيران فى طوابق المبنى الثلاثة.

ونجح رجال الحماية المدنية فى السيطرة على الحريق وأسفر الحادث عن إصابة 5 أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى، إلا أن أحدهم فارق الحياة أ وإسعاف المصابين، حيث تبين وقوع 5 إصابات بين العاملين فى المصنع، أحدهم حالته بالغة الخطورة.

ووصل عدد من قيادات وزارة الداخلية إلى موقع الحادث لمتابعة الأوضاع على أرض الواقع، حيث تم الاستماع لشهادات شهود العيان من العاملين والموظفين، للوقوف على ملابسات الحادث.

جانب من الخسائر التى لحقت بالمبنى

وقال عدد من رجال الأمن المكلفين بحراسة مبنى المصل واللقاح، إنه فى الساعة السادسة والنصف صباحا وأثناء إشرافهم على الحالة الأمنية داخل المصنع، سمعوا دوى انفجار شديد، فخرجوا على الفور لاستبيان الأمر، فتبين لهم أن الانفجار حدث داخل مصنع الكاب للأدوية، وتحديدا فى مخزن الأدوية المخصصة كمضادات حيوية للحروق، مؤكدا أن الخسائر المبدئية للحادث تقدر بـ50%..

الانفجار أسفر عن انهيار حوائط بالمبنى

وأكد الدكتور نبيل الببلاوى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمصل واللقاح "فاكسيرا"، أن الحريق الذى شب بمصنع إنتاج المضادات الحيوية، بمبنى الشركة المصرية للمصل واللقاح، جاء نتيجة انفجار مكينة ضغط غاز الإيرسولات فى العبوات الدوائية وليس خط غاز البوتاجاز فى مبنى صغير، تم تأجيره للشركة المصرية للأدوية المتطورة "إكاب" لإنتاج أدويتها . وأشار الدكتور نبيل الببلاوى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمصل واللقاح "فاكسيرا"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن نتائج الانفجار تمثلت فى تدمير ماكينة الضغط والتى دخلت الخدمة فى المصنع من 10 سنوات، وتدمير الطرقات المؤدية إلى الماكينة.

جانب آخر من الخسائر

وأضاف الدكتور نبيل الببلاوى، "تفقدنا المصنع بالكامل وتبين تدمير الماكينة التى تضخ الغاز بالكامل، ويتراوح ثمنها من 100 إلى 200 ألف جنيه، بالإضافة إلى الخسائر فى العبوات الخاصة بالمضادات الحيوية وخسائر المبنى أيضا.

أجهزة التكييف تدمرت بسبب الحادث

وأوضح الدكتور نبيل الببلاوى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمصل واللقاح "فاكسيرا"، أنه لا يمكن حصر الخسائر حالياً وسيتم تشكيل لجنة من الشركة المصرية للمصل واللقاح لحصر الخسائر والتلفيات الناتجة عن الانفجار، للبدء خلال ساعات فى عمليات الإصلاح وإعادة المبنى كما هو. وكشف أن الحريق الذى شب فى مصنع إنتاج المضادات الحيوية اليوم، سيلحق الضرر بالأدوية التى كان ينتجها، مشيرا إلى أنه المصنع الوحيد لإنتاج هذا النوع من الدواء، وأشار أن المباحثات جارية لمعرفة كيف سيتم إعادة تشغيل المصنع مرة أخرى أو البحث عن بديل آخر له لإنتاج الأدوية التى ينتجها. وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمصل واللقاح "فاكسيرا"، إلى أن المصنع ينتج أصناف المضادات الحيوية، وهى تافاسين، مضاد حيوى بيفاتراسين، سيفالكسين، أكسون حقن بالإضافة إلى إنتاج نوعين من المضادات الفطرية، وأوضح أن إدارة المصنع لا تتبع الشركة المصرية واللقاح، ولكن هناك جهات أخرى تشارك بها وهى هيئة التأمين الصحى وشركة أكديما إنترناشيونال.