قرية بشتيل التابعة لمركز ومدينة أوسيم بمحافظ الجيزة، بها غياب تام من كافة الأجهزة المحلية خاصة بعد تحول معظم أراضى القرية من أرض زراعية إلى مبان سكنية، والكارثة أن تلك المبانى تقام بجوار أبراج الضغط العالى للكهرباء مما ينذر بوقوع كوارث إذا ما استمرت المحافظة تغط فى سباتها العميق، وهى تطبق المقولة الشهيرة: (لا نرى.. لا نسمع.. لا نتكلم).
وقال يحيى العقيلى مدير مدرسة الأمل للتعليم الأساسى ببشتيل أن الأزمة تزداد وتتفاقم يوم تلو الآخر مطالبا المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بالتدخل لوقف التعديات على الأراضى، خاصة فى المنطقة المحصورة ما بين غرب الطريق الدائرى بالوراق حتى شريط السكك الحديدية بقرية بشتيل التابع لمركز ومدينة أوسيم وهى المسماة بمنطقة الشيخ عبد العزيز.
وأضاف يحيى العقيلى مدير مدرسة الأمل للتعليم الأساسى ببشتيل أنه ترتب على الجريمة جريمة أكبر والسكوت عليها سيؤدى إلى كارثة محققة لا محال فيها حيث يمر عبر هذه الأراضى أبراج الضغط العالى للكهرباء، وقام الأهالى بالبناء أسفل وحول هذه الأبراج، حتى بدأت بعض البنايات يعلوها مباشرة أسلاك أبراج الضغط العالى بأمتار قليلة.
ومن جانبه اتهم خالد الحناوى رئيس جمعية الصحوة ببشتيل، الوحدة المحلية برعاية المخلفات كونها تتم على مرأى ومسمع من مسئوليها، سواء السماح بالبناء على الأراضى الزراعية وتوصيل المرافق لها بالمخالفة للقانون أو تحرير محاضر وهمية للمواطنين للحصول على رشاوى منهم أو إهمال الشوارع وتدنى مستوى النظافة بها لدرجة امتلاء الشوارع ومطالع ومنازل الطريق الدائرى، مضيفا أن منطقة "لعبة" حتى طريق "الكوم الأحمر" مليئة بالتعديات على الأراضى الزراعية التى ازدادت بشكل ملحوظ بعد الثورة، مؤكدا وجود شكاوى عديدة من المواطنين من سكرتير الوحدة المحلية الذى يحصل على أموال من المواطنين لتقديم خدمات لهم.
تبوير الأراضى الزراعية بقرية بشتيل بالجيزة
المنازل المخالفة وأبراج الضغط العالى تمر بجوارها
أسلاك الكهرباء تمر أعلى أسطح المنازل بالجيزة
المبانى المخالفة بالأراضى الزراعية على مرأى ومسمع من المحليات
