رئيس الائتلاف السورى المعارض: نثمن جهود مصر لخلق المناخ المناسب لدفع عملية الحوار وتفعيل حل سياسى فى سوريا.. "البحرة": النظام لا يملك الجدية للتفاوض ولابد من تدخل القوى الإقليمية والدولية للضغط عليه

السبت، 27 ديسمبر 2014 04:40 م
رئيس الائتلاف السورى المعارض: نثمن جهود مصر لخلق المناخ المناسب لدفع عملية الحوار وتفعيل حل سياسى فى سوريا.. "البحرة": النظام لا يملك الجدية للتفاوض ولابد من تدخل القوى الإقليمية والدولية للضغط عليه هادى البحرة رئيس الائتلاف الوطنى السورى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد هادى البحرة، رئيس الائتلاف الوطنى السورى (المعارض)، أن الائتلاف يثمن جهود مصر.. وقال "إنه اطلع الأخوة فى مصر على أن الائتلاف بدأ عملية حوار مع أطراف أخرى فى المعارضة السورية".

وأضاف البحرة- فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين عقب اجتماعه اليوم، السبت، مع وزير الخارجية سامح شكرى بالقاهرة- إن مصرتسعى إلى خلق المناخ المناسب لدفع عملية الحوار وتفعيل دور وحل سياسى للوضع الحالى فى سوريا.. واصفا الوضع فى سوريا بأنه "معقد كثيرا" وهناك تداخلات إقليمية ودولية ومرتبط أيضًا بقضايا أخرى.
وأوضح هادى البحرة أنه تناول مع الوزير سامح شكرى الأوضاع الحالية فى سوريا والأطروحات والمبادرات، التى تداولتها وسائل الإعلام، وبحثنا خطة المبعوث الدولى إلى سوريا دى ميتسورا ورؤيتنا حولها والظروف المناسبة لإنجاح مثل هذه المبادرات مع وجود ضمانات دولية بشأنها، كما طرحنا أيضًا ما نسمع عن "المبادرة المصرية"، والجهود التى تبذلها مصر.

وشدد على أن كل أطراف المعارضة السورية منفتحة على عملية حوار فيما بينها وتتقدم برؤى فيما بينها، والقاهرة دائمًا ترحب بأن تهيئ المناخ المناسب لكى تجرى عملية الحوار تلك.

وأضاف رئيس الائتلاف: إنه تجرى منذ فترة لقاءات ثنائية بالقاهرة ومناطق أخرى بين أطياف المعارضة، ونتطلع إلى لقاءات مستمرة خلال الفترة القادمة، ويجوز أن تكون اللقاءات موسعة.

وأوضح أن القضية السورية أصبحت قضية "شعب يريد استرداد حقوقه الدستورية والانسانية" المسلوبة، والأطراف السياسية تتحاور فيما بينها وكل منها يتقدم برؤيته "ولا أرى فارقا كبيرا بين الرؤى، قد تكون هناك فروقات بسيطة فى آلية الوصول إلى الحل السياسى، ولكن جميعهم يشتركون فى الهدف النهائى".. معربًا عن أمله فى استمرار عملية الحوار الدائم بين أطراف المعارضة فى البيت الداخلى السورى فى إطار من المناخ المناسب، الذى تؤيده مصر من أجل الوصول إلى بوادر لتفعيل الحل السياسى.
وعما إذا كان الائتلاف لا يزال يتمسك بشرط رحيل الرئيس السورى بشار الأسد.. قال إن الائتلاف تقدم فى مؤتمر جنيف ببيان مبادئ أساسية لتحقيق السلام فى سوريا، وهذا البيان يوضح الخطوات اللازمة للوصول إلى السلام فى البلاد.

وعما أكده رئيس لجان التنسيق السورية حسن عبد العظيم من أن الحل لم يعد سوريا.. قال البحرة "إننا توجهنا إلى جنيف سابقا وتفاوضنا ولاحظنا أن النظام لا يملك الجدية للتفاوض ولا الإيمان بالوصول إلى حل سياسى، وبالتالى لابد من تدخل القوى الإقليمية والدولية الفاعلة للضغط على النظام من أجل ذلك"، وحتى هذه اللحظة لا توجد الإرادة الدولية للضغط نحو حل سلمى وسياسى فى سوريا".

وعن كيفية تعامل المعارضة مع الطرح الروسى للخروج من الأزمة السورية خاصة فى ضوء العلاقات الجيدة، التى تربط بين نظام دمشق وموسكو.. أوضح رئيس الائتلاف أن موسكو لا تزال حتى هذه اللحظة حليفًا للنظام" وتقدم له السلاح والمال الذى يستخدمه لقتل الشعب السورى.. وبالتالى لا يمكن لروسيا أن تكون الطرف المحايد، وعليها أن تبذل المزيد من الجهود لتوقف هذا الدعم واستمرار القتل فى سوريا وسفك الدماء وللتوجه نحو الشعب السورى لتكون على الأقل حيادية".

وعما إذا كان هناك مطالب محددة من مصر.. أكد أن الائتلاف يثمن جهود مصر ونرغب منها أن تكون من الدول التى تدفع البلدان الصديقة كروسيا والصين وباقى دول العالم، والتى تملك مصر علاقات معها نحو خلق المناخ المناسب للاتجاه نحو إيجاد حل سياسى للأزمة.

وعما إذا كان يرى أن نجاح الحرب على "داعش" يرتبط بحل الأزمة السورية، قال البحرة "إن الإرهاب بالنسبة للداخل فى سوريا هو خطر على المصلحة الوطنية السورية، كما يمثل خطرًا على دول المنطقة والمحيط الأوروبى ودول العالم.. لافتا إلى أن المقاتلين يأتون إلى سوريا من كل دول العالم، وبالتالى فهى مشكلة دولية.

وشدد على أن الائتلاف يعتبر أن أول خطوة لمحاربة الإرهاب تكمن فى إيجاد حل سياسى داخل سوريا لتنطلق عملية محاربة الإرهاب بشكل جدى.


موضوعات متعلقة:


الخارجية: شكرى و"البحرة" بحثا عقد حوار بين المعارضة السورية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة