ورشة فنية لتعليم "الإنشاد الصوفى" ببيت السنارى

الخميس، 25 ديسمبر 2014 02:06 ص
ورشة فنية لتعليم "الإنشاد الصوفى" ببيت السنارى بيت السنارى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ ورشة عمل للشباب من الجنسين تحت عنوان "ورشة الإنشاد الصوفى"، وذلك يوم الأحد 4 يناير وتستمر حتى 14 يناير، فى تمام الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة التاسعة مساءً.

وتهدف الورشة لتعليم الفن الشعبى والسيرة الهلالية والمديح، ويقوم عليها الشيخ زين محمود أحد أعلام الإنشاد المعاصرين فى مصر والعالم، تختتم فى اليوم الأخير بحفلة للإنشاد الصوفى للشيخ زين محمود والمتدربين بالورشة كنتاج لعمل الورشة.

يذكر أن الشيخ زين ولد بمحافظة المنيا، وكان بالأصل مداحًا أبًا عن جد، واعتاد قراءة القرآن، وعندما توفى أخوه الأكبر الذى كان مداحًا أيضًا، ترك الدراسة وعمره 13 سنة، وأخذ مكانه، لكن حلمه كان دائمًا أكبر من المديح، كان يفكر فى الإنشاد الصوفى والغناء الشعبى وفن الموال، ولكن لأنه منضم للطريقة الشاذلية فى بلده "بنى مزار" لم يكن يصح له أن يتجه للغناء أو حتى للإنشاد، وفى عام 1992م حدث تغير جذرى فى حياته عندما استعانت به إحدى الفرق المسرحية كمنشد دينى فى مسرحية "تغريبة عبد الرازق" التى عرضت فى بنى مزار حيث رأه حسن الجريتلى، فذهب بعدها إلى القاهرة ليلتحق بفرقة الورشة المسرحية، حيث قابل سيد الضوى أشهر منشدى السيرة الهلالية بمصر الذى علمه إنشادها، بالإضافة لمصطفى عبد العزيز عازف الأرغول، وتعلم أيضًا غناء الموال القصصى وأغانى مسارح المنوعات المصرية واشترك فى عروض "الورشة" و"غزير الليل" و"غزل الأعمار"، ولياليها حتى سنة 2008م، وأصدر أسطوانته الأولى من إنتاج معهد العالم العربى فى باريس... ثم شد الرحال إلى فرنسا، وبعد نجاحه على أرضها، أصبحت محطته الأولى والأساسية، ومنها طاف مدن أوروبا، ومن أشهر أغانيه أغنية "يبكى ويضحك" من فيلم "باب الشمس".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة