الكويت تطلب عقد 3 اجتماعات عربية لبحث الأوضاع فى فلسطين وسوريا

أعلن مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير عزيز الديحانى اليوم الأربعاء، أنه أجرى مشاورات مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى، لبحث الترتيبات الخاصة لتنفيذ طلب الكويت باعتبارها الرئيس الحالى للقمة العربية، لعقد عدد من الاجتماعات على مستوى وزراء الخارجية منتصف الشهر المقبل.

وقال مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحانى فى تصريح عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية، إن الاجتماع الأول سيكون اجتماعا طارئا لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب منتصف الشهر المقبل، وفى نفس اليوم الذى تعقد فيه لجنة مبادرة السلام العربية اجتماعا لها برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح على مستوى وزراء الخارجية، والاجتماع الثالث للجنة الوزارية العربية المعنية بتطورات الأوضاع فى سوريا برئاسة دولة الكويت أيضا.

وأضاف مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحانى، أن هذه المساعى التى تقوم بها الكويت، باعتبارها رئيسا للقمة العربية، تأتى لمتابعة تطورات الأوضاع الخاصة بالقضية الفلسطينية والمشاورات الحالية فى مجلس الأمن الدولى بشأن مشروع القرار العربى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لدولة فلسطين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع فى سوريا مع مرور أربع سنوات على اندلاع الأزمة السورية.

وأوضح مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحانى، أنه أبلغ الأمين العام للجامعة العربية بنتائج المشاورات والجهود التى يقوم بها معالى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى فيما يتعلق بهذه التطورات ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس الوزارى العربى المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
وحول اجتماع اللجنة الخاصة بسوريا، أكد مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحانى، أن التطورات الحالية فى سوريا مقلقة لجميع الدول العربية وما يتعرض له الشعب السورى الشقيق من مأساة إنسانية تتطلب أن تعقد هذه اللجنة اجتماعا لها الشهر المقبل للتشاور والوقوف على مستجدات هذا الملف، مشيرًا إلى أن الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى ستكون بكامل هيئته وفى نفس اليوم وذلك للاطلاع على نتائج عمل لجنتى مبادرة السلام العربية واللجنة الخاصة بالأزمة السورية.

وتضم اللجنة الخاصة بسوريا كلا من "الكويت رئيسا، ومصر وقطر والجزائر والسودان وسلطنة عمان، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية وهى مفتوحة العضوية لمن يريد المشاركة من وزراء الخارجية العرب".