ختام مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال

الجمعة، 12 مارس 2010 04:48 م
ختام مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال ختام فعاليات مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال
كتبت سارة نعمة الله - تصوير ياسر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت أمس الخميس، فعاليات الدورة العشرين لمهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال، والتى استمرت على مدار أسبوع عرض من خلاله 359 فيلما من قبل 52 دولة مشاركة تنوعت ما بين أفلام روائية طويلة وقصيرة ورسوم متحركة، إضافة إلى البرامج التلفزيونية والندوات العامة التى كانت تقام على هامش المهرجان.

ولأول مرة فى تاريخ المهرجان يقوم رئيسه الدكتور فوزى فهمى بتكريم نموذجين من الأطفال المتفوقين وهم الطفل محمود وائل محمود وهو أصغر مصمم شبكات فى العالم والمصنف كأذكى طفل مصرى، والطفلة نور هانى عازفة آلة القانون.

ويبدو أن تكريم هؤلاء الأطفال هو الحادث الأكثر أهمية فى المهرجان هذا العام رغم أنه تم تنفيذه بناء على اقتراح طرحه أحدى الصحفيين على فوزى فهمى خلال المؤتمر الذى عقد قبل حفل الافتتاح بأيام قليلة، حيث عانى المهرجان من كثير من السلبيات كان بداياتها سوء التنظيم الذى سيطر على حفل الافتتاح نظراً لعدم توافر مقاعد للحضور، الأمر الذى نتج عنه العديد من الاشتباكات بين الجمهور ورجال الأمن أكثر من مرة.

ولم يكن سوء التنظيم حادث عابر فى افتتاح المهرجان، بل إنه سيطر على جميع فعالياته التى كان يتم إقامتها يومياً على خشبة مسرحى الأوبرا الصغير والمكشوف واللذين كانت تقام فى كل منهما ندوة فى وقت واحد، إضافة إلى إجبار المنظمين بالمهرجان إلى أصحاب الأعمال الفنية من مخرجين وكتاب على ترك ندواتهم بعد دقائق قليلة من بداياتها بحجة وجود عرض فيلم او انعقاد ندوة أخرى.

الأكثر مفاجأة أن أخطاء المهرجان التى شهدها فى العام الماضى سيطرت عليه أيضاً هذا العام تمثل أهمها فى عدم وجود ترجمة للأفلام الأجنبية التى كان يتم عرضها وكأن الأطفال الحاضرين جميعهم على مستوى ثقافة واحد يمكنهم من معرفة مضمون الفيلم وذلك بالتأكيد سببه أن تركيز إدارة المهرجان تحرص فى انتقائها للأطفال المشاركين فى فعالياته سواء كانوا من مقدمى حفلات الافتتاح أو الختام أو حتى من أعضاء لجنة التحكيم على انتقاء الأطفال من أبناء الطبقات الراقية وخصوصاً طلبة المدارس اللغات وكأن مهرجان سينما الأطفال أصبح موجهاً لدى فئة معينة من الأطفال فى مصر.

الأكثر دهشة هو عدم وجود أفلام مصرية مشاركة فى المهرجان رغم أن المهرجان مقام على أرض مصرية ويقام أيضاً تحت رعاية وزارة الثقافة التى كان يفترض عليها إنتاج فيلم واحد لكى تدخل به فى إطار المسابقة الرسمية للمهرجان، الأمر الذى طالب به الكثيرون رئيس المهرجان فوزى فهمى إلا أن تصريحاته دائماً كانت "أحنا مش جهة إنتاج عشان ننتج للأطفال".

ويبدو أن فوضى المهرجان سببها الرئيسى غياب رئيسه فوزى فهمى عن متابعة فعالياته واكتفائه فقط، بحضور حفلى الافتتاح والختام تاركاً المسئولية كاملة إلى مديرته سهير عبد القادر حتى أنه لم يظهر يوماً واحداً خلال فعاليات المهرجان، وقد ظهر هذا واضحاً من خلال المؤتمر الذى عقد قبل افتتاح المهرجان بأيام للإعلان عن تفاصيله، وذلك فى إجابته على أسئلة الصحفيين والتى استعان فيها بمديرته سهير عبد القادر نتيجة لعدم معرفته بالتفاصيل الخاصة بالمهرجان والتى كان يفترض أن يشرق عليها بنفسه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة