الكشف عن أكبر قضية فساد فى إسرائيل.. القبض على 30 مسئولا حكوميا من بينهم وزير سابق بعد تحقيقات سرية لمدة عام بتهم "اختلاس" و"غسيل أموال" و"رشاوى" و"احتيال".. يديعوت: معظم المتهمين من حزب "ليبرمان"

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 12:39 م
الكشف عن أكبر قضية فساد فى إسرائيل.. القبض على 30 مسئولا حكوميا من بينهم وزير سابق بعد تحقيقات سرية لمدة عام بتهم "اختلاس" و"غسيل أموال" و"رشاوى" و"احتيال".. يديعوت: معظم المتهمين من حزب "ليبرمان" مقر وحدة لاهف 433
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، عن تحقيق كبير استمر لمدة عام فى أكبر قضية فساد داخل إسرائيل، أدى إلى اعتقال 30 مسئولا حكوميا من بينهم نائبة وزير ووزير سابق ومدير وزارة، ومجموعة من مسئولين حكوميين كبار آخرين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن ضباط وحدة "لاهف 433" المتخصصة فى مكافحة للجرائم الخطيرة ومكافحة الفساد داهموا منازل ومكاتب قائمة من الموظفين الحكوميين فى وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، وسط شبها بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وتزوير مستندات لشركات وغسيل أموال.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذه الشبهات طالت حزب وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، "يسرائيل بيتنا"، الذى وصف القضية بأنها "مطاردة ساحرات" تهدف إلى عرقلة الحملة الانتخابية للحزب قبل انتخابات الكنيست المقبل فى شهر مارس 2015.

وأشارت يديعوت إلى أنه تم فتح التحقيق وسط شبهات بأن المشتبه بهم تآمروا وعملوا بطريقة منهجية للدفع بمصالحهم الشخصية، وتلقى أموالا للاستخدام الشخصى عن طريق جرائم مختلفة بطريقة أعاقت بشكل كبير الإدارة الملائمة فى مناطق حكمهم.
يديعوت أحرونوت

ويشتبه المحققون أنه تم تحويل مبالغ مالية كبيرة إلى منظمات غير حكومية ومجموعات أخرى بصورة غير ملائمة.

وفى المقابل، قامت المنظمات بتعيين مقربين وبإرجاع بعض المبالغ المالية على شكل رشاوى نقدية وفوائد إلى مسئولين حكوميين.

وقالت الشرطة فى بيان لها:"إن التحقيق السرى كشف طريقة محسوبة قام به المشتبه بهم وممثلوهم، مستخدمين سلطتهم كمسئولين حكوميين، بتحويل مبالغ كبيرة من الأموال العامة إلى عدد من الهيئات والسلطات، مقابل مزايا كبيرة لهم ولشركائهم، بما فى ذلك تعيينات حكومية ودفعات والمزيد".

وسيمثل عدد من المشتبه بهم أمام محكمة الصلح فى مدينة "ريشون لتسيون" اليوم فى الساعة الثانية بعد الظهر.

وقال حزب "إسرائيل بيتنا" فى بيان أصدره ردا على حملة الاعتقالات بين صفوفه: "فى كل انتخابات منذ تأسيس إسرائيل بيتنا عام 1999، لم تضع الشرطة القيام باعتقالات وتحقيقات ضد أعضاء الحزب ذات ضجة إعلامية"، مضيفا: "لو تم الإعلان عن التحقيق قبل الإعلان عن الانتخابات المبكرة أو بعدها، فكان من الممكن أن أنها ذات معنى، ولكن حقيقة أن ذلك تم، مرة أخرى، خلال الانتخابات يظهر أكثر من شىء آخر نية هؤلاء الذين يقفون وراء المسألة، التى تهدف إلى إلحاق الضرر بإسرائيل بيتنا".

وأضاف حزب ليبرمان: "نحن على ثقة ببراءة الأشخاص، وأنه وكما فى مناسبات سابقة، بعد أن تهدأ الضجة الإعلامية، فسيثبت أنه لم يكن وراء هذه الإعلانات شىء سوى النية، التى سيكون مصيرها الفشل، فى إلحاق الضرر بإسرائيل بيتنا".


موضوعات متعلقة

إسرائيل تعتقل 10 فلسطينيين من الضفة بتهمة "الإرهاب الشعبى"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة