عباس شومان فى مواجهة ساخنة مع خالد صلاح بـ"آخر النهار":"صكوك الإخوان" سبب وصولى إلى مشيخة الأزهر..وتأييدى لمرسى ظنا أنه يعمل لإعلاء الدين.. ويؤكد: نرجع للأمن فى اختيار القيادات لمنع تسلل عناصر الجماعة

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 12:10 ص
عباس شومان فى مواجهة ساخنة مع خالد صلاح بـ"آخر النهار":"صكوك الإخوان" سبب وصولى إلى مشيخة الأزهر..وتأييدى لمرسى ظنا أنه يعمل لإعلاء الدين.. ويؤكد: نرجع للأمن فى اختيار القيادات لمنع تسلل عناصر الجماعة عباس شومان وخالد صلاح
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واجه الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، عبر برنامجه "آخر النهار" على فضائية النهار، مساء أمس الثلاثاء، الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، بالمستندات ما أثير عن انتماءه لجماعة الإخوان الإرهابية، وأيضاً مدافعته عن الرئيس المعزول محمد مرسى ونظامه، بالإضافة إلى الكتب المروجه لنظام الإخوان بمناهج الأزهر.

وبدأ الكاتب الصحفى خالد صلاح، بعرض ما نشره عباس شومان، على صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والذى هاجم من خلالها معارضى الرئيس الاسبق محمد مرسى، وأيضاً عرض كتب للدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامى، والدكتور محمد أبو موسى، عن رؤيتهم للإخوان وحسن البنا عبر كتبهم.

من جانبه أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، أن مشروع "قانون الصكوك" الذى كان يريد الرئيس الأسبق محمد مرسى تطبيقه بالدولة، هو من أوصله إلى مشيخة الأزهر الشريف، حيث أن الإمام الأكبر أحمد الطيب رأى جهوده فى معارضة ذلك القانون، فى كثير من المؤتمرات بجامعة الأزهر، قائلاً :"موضوع الصكوك هو من أوصلنى إلى مشيخة الأزهر لأنه سمع بجهودى فى موضوع الصكوك".

وأضاف الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، عبر برنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار"، أن قناة الجزيرة القطرية عرضت فيديو له تزعم أنه كان يريد استدعاء الجيش لفض اعتصام رابعة، مشيرا إلى أنه ضد فكرة الاعتصامات نهائيا، لأنها تعوق مسيرة الدولة إلى الأمام، رافضا الدماء، مضيفا "أنا قولت أن حفظ الأمن الداخلى مهمة الشرطة، ولكن إذا كانت الأمور بتسوء يبقى لازم يدخل الجيش".

وأوضح الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، أنه أدان جماعة الإخوان ، بسبب اعتصام رابعة العدوية، لأن الأمور كانت غير مستقرة وزعموا أن "مرسى" سيعود مرة أخرى للحكم، وكل ما حدث من قتل ودماء خلال الفض كانوا هم السبب فيه، قائلاً "أنا أدنت اعتصامهم لأنه انتهى بالدماء".

وأشار الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، إلى أنه لم يكن يوما مع مرسى قائلاً "أتحدى أن يثبت أى شخص يعثر لى على كلمة تتعلق بمرسى، وأنا كنت ضد إحراق مقرات أى أحزاب لأنها مقرات مصرية".

وقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، رداً على اتهامه بأنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، بسبب ما ينشر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أن ما نشر على حسابى على "فيس بوك" كان أيام حكم محمد مرسى"، مشيرا إلى أنه لم يكن وكيلا للأزهر خلال فترة حكم الإخوان، حيث إنه كان أمينا لهيئة كبار العلماء، مضيفا "كنت أدعو لمرسى، أيام حكمه بالنجاح، واجتهدت اجتهادات تبين فيما بعد أنها ليست صحيحة"، فى إشارة إلى دعم مرسى خلال الفترة السابقة.

واعتذر الدكتور عباس شومان، لكل من طالته الإساءة فى كل ما نشر عبر حسابه على "فيس بوك" وتبين بعدها أنهم وطنيون ويخافون على الدولة، مضيفا " عندما كنت أرى مرسى يصلى فى المساجد اعتقدت أنه يعمل لإعلاء راية الدين والنهوض بالدولة، رغم أن الازهر الشريف كان يرفض أن يأتى أى إخوانى رئيسا للدولة".

وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن هناك لجنة قيادات بمشيخة الأزهر تتولى اختيار القيادات داخل المؤسسة الذين هم فى درجة مدير عام فأكثر، لافتا أنه لا يتم تعيين أحد إلا بالرجوع إلى الأمن رغم أن المؤسسة مستقلة، مضيفا: "نلزم أنفسنا بذلك لأننا لا نريد أن يتسلل الإخوان إلى قيادات فى الأزهر، وإذا تبين أن له أى انتماءات يستبعد من الأزهر".

وأضاف الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، عبر برنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار"، أن هيئة كبار العلماء اجتمعت على عزل الدكتور يوسف القرضاوى من قبل لمواقفه الدائمة والمنحازة لجماعة الإخوان المسلمين، التى تتصف دائما بالعنف والتعرض للمواطنين، مؤكدا أن مؤسسة الأزهر وسطية، ولا يستطيع أن يخرجها عن ذلك.

وأوضح وكيل الأزهر الشريف، أنه تعرض للتهديدات بالقتل هو وأسرته، من طلاب جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما وصفوه بـ"الانقلابى"، بعدما بدأ فى مهاجمة الجماعة، مضيفا: "كانت هناك اجتهادات تصيب وتخطئ لى كمواطن ولكن تاريخى لا يسمح أبدا بتشويهى واتهامى بانتمائى للإخوان".

وأكد الدكتور عباس شومان، أن هيئة كبار العلماء بمشيخة الأزهر الشريف، لن ينتمى لها أى من جماعة الإخوان، ومن يقول غير ذلك يتهم الإمام أحمد الطيب فى وطنيته، لأنه لن يسمح لإخوانى أن يتواجد بالمؤسسة، لافتا إلى أن الدكتور محمد أبو موسى عضو هيئة كبار العلماء ليس إخوانيا لأن آراء الهيئة مختلفة وليست موحدة، مضيفا قائلاً "لا يمكن أن نتخيل أن الهيئة ذات رأى واحد".

وأشار إلى أنه تم استبعاد من ثبت أنه شارك مع الإخوان باعتصام رابعة العدوية أو حمل سلاحا، مؤكدا أن شيخ الأزهر لم يعين وكيلا له خلال فترة حكم الرئيس الأسبق مرسى، قائلاً "بقت المشيخة بلا وكيل، والإمام كان من أهم الشخصيات التى حافظت على مصر وهو صاحب القرار الأول بالمؤسسة، ولا يستطيع أحد أن يفعل شيئا بدونه".

ومن جانبه قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان لديهم خطة طويلة المدى لفرض سيطرتهم داخل الدولة، لأنه تنظيم مؤسس بشكل استلهم الخطط التى تسير عليها التنظيمات العالمية، بالإضافة إلى أنهم يمتلكون شبكة من العلاقات التى تساعدهم على هذا.
وأضاف الكاتب الصحفى خالد صلاح، :"يجب أن نقرأ ونفهم التاريخ الإسلامى بشكل جيد، ويجب أن نعرف كل مقومات الدين الإسلامى وكل ما يتلوه القرآن الكريم، وما توارثناه عن النبى صلى الله عليه وسلم، والصحابة"، مشيرا إلى أنه يجب أن نعرف طريقة التعامل التى كانوا يتعاملون بها خلال عصورهم، ومعرفة الأساليب الصحيحة التى كانوا يسيروا على نهجها، بالإضافة إلى معرفة مصادر استنباط أفكارهم.

وأوضح أن بالفترة الحالية يهاجم الكثير الإمام "ابن تيمية"، واتهامه بأنه مصدر للفكر المتطرف عندما أجاز للجيش المسلم، قتل الصفوف الأولى من التتار عندما كانوا يريدون دخول الدولة، مشددا على أن هذا غير حقيقى، على الإطلاق، حيث إنه إذا تركناهم كانوا سيستمرون فى قتل كل من يقابلهم من البشر.


موضوعات متعلقة..

عباس شومان لـ آخر النهار:معارضة "صكوك الإخوان" سبب وصولى لمشيخة الأزهر


عباش شومان لـ"آخر النهار":اعترف بتأييدى لمرسى ظنا أنه يعمل لإعلاء الدين


وكيل الأزهر لـ النهار: نرجع للأمن فى اختيار القيادات لمنع تسلل الإخوان










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة