الصحافة الإسرائيلية: المصالحة المصرية – القطرية قد تؤدى للضغط على حماس.. اليأس وسوء الوضع الاقتصادى بغزة يدفع الفلسطينيين بالتسلل لإسرائيل.. إسرائيل تمتنع عن تأكيد إسقاط طائرة تابعة لها بسوريا

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 01:04 م
الصحافة الإسرائيلية: المصالحة المصرية – القطرية قد تؤدى للضغط على حماس.. اليأس وسوء الوضع الاقتصادى بغزة يدفع الفلسطينيين بالتسلل لإسرائيل.. إسرائيل تمتنع عن تأكيد إسقاط طائرة تابعة لها بسوريا غزه - صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية : إسرائيل تمتنع عن تأكيد إسقاط طائرة تابعة لها بسوريا

رغم تأكيد التلفزيون الرسمى السورى إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار داخل الأراضى السورية، لم تؤكد إسرائيل الخبر، وقال المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى تعليقا عليه: "إننا لا نتطرق إلى منشورات أجنبية".

وكان قد أعلن التلفزيون السورى أن طائرة بدون طيار تابعة لشركة "البيت" الإسرائيلية، ويصل طولها إلى مترين وعرضها ثلاثة، تم إسقاطها فى منطقة القنيطرة، جنوب غرب سوريا.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المتحدث العسكرى الإسرائيلى نفيه بأن طائرة إسرائيلية بدون طيار لم تُسقط فى أجواء هضبة الجولان، زاعما بأن وكالة الأنباء السورية نشرت صوراً مزعومة لأجزاء الطائرة وعليها كتابات بالعبرية.

فيما قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى إن السوريين أفادوا بأن الطائرة من طراز Sky Lark 1، المتعارف عليها فى سلاح الطيران باسم "راكب السماء"، سقطت بالقرب من قرية الخضر بالقنيطرة.
يديعوت أحرونوت


يديعوت: المصالحة المصرية – القطرية قد تصب فى صالح تل أبيب لأنها ستضغط على حماس

سلطت جميع الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الاثنين، الضوء على المصالحة "المصرية – القطرية" بالعديد من التحليلات والتقارير، والتى رجحت معظمها أن هذه المصالحة قد تصب فى صالح إسرائيل فى المستقبل لأنها ستضغط على حركة "حماس" وتلجيمها، محذرة فى الوقت نفسه بنتائج عكسية على تل أبيب.

يديعوت

وقالت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية لموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنهم ينظرون بعين الاعتبار إلى المصالحة بين قطر ومصر، لأنها قد تشكل أداة للضغط على حماس التى تحظى بدعم قطر على مدار السنوات الأخيرة.

فيما قال مصدر استخبارتى إسرائيلى آخر للموقع العبرى إن الأجهزة الأمنية فى تل أبيب لم تفاجأ بالتسوية بين الجانبين والتى تحققت بعد لقاء بين الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ومبعوث الأمير القطرى بوساطة العاهل السعودى.

وفى السياق نفسه نقل الموقع العبرى عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها: "إن قطر غير معنية بعزلها فى العالم العربى وتملك مصلحة واضحة فى التقرب من مصر والسعودية، ولذلك فإنها ستتحول إلى عامل كابح لحماس وللتنظيمات التى تدعمها فى سيناء، وفى نهاية الأمر، فان نمو الاقتصاد فى غزة يخلق الاستقرار الذى يخدم إسرائيل"، على حد تعبيرها.

وأوضح الموقع العبرى إنه بعد عام ونصف من القطيعة بين مصر وقطر، والتى بدأت فى أعقاب إسقاط الرئيس المنتمى للإخوان محمد مرسى، عن الحكم فى مصر، قررت مصر وقطر، أول أمس، فتح صفحة جديدة فى العلاقات، مؤكدا أن قطر أدركت أن عزلها فى العالم العربى سيتسبب لها فى ضرر كبير، وبالتالى اتفقت مع مصر، بوساطة سعودية، على استئناف العلاقات.

وأشار "واللا" إلى أن قطر فقدت بسبب القطيعة بينها وبين مصر شريكا هاما فى الشرق الاوسط، بسبب الفجوة فى المصالح والتمزق بين القيادتين، لكنها حاولت مواصلة التأثير على المنطقة، ووصلت قمة محاولاتها تلك، خلال عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية فى غزة، حيث سعت قطر إلى فرض اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بدون وساطة مصرية، ولكنها فشلت فى النهاية، حيث صممت الحكومة الإسرائيلية طوال العملية أنها لن تتوصل الى اتفاق بدون وساطة مصرية، الأمر الذى أزال الخيار القطرى عن الطاولة، وعمق تدهور مكانتها كعامل مهيمن فى الشرق الأوسط.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن قطر فشلت أيضا بسبب تدهور علاقتها مع القاهرة فى نقل أموال إلى غزة وخاصة الجناح العسكرى لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، بل أن مصر أصرت على إغلاق معبر رفح إلى أن تتولى السلطة الفلسطينية الرسمية المسئولية الكاملة على المعابر فى قطاع غزة وهو الأمر الذى أغضب الدوحة.

ولفت الموقع إلى أنه حتى الآن تم نقل 100 مليون دولار فقط لقطاع غزة فى أعقاب الدمار الذى خلفته الحرب الأخيرة على لقطاع، وتم نقل معظم الأموال حتى الآن يهدف تمويل إعادة الإعمار وبناء المبانى المدمرة، ويعتبر هذا المبلغ الحد الأدنى من خمسة مليارات دولار تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر إعادة الأعمار من جميع أنحاء العالم.


هاآرتس: اليأس وسوء الوضع الاقتصادى بغزة يدفع الفلسطينيين بالتسلل لإسرائيل

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه منذ نهاية عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين يدخلون شهريا من غزة الى إسرائيل، موضحة أن حوالى 170 فلسطينيا من بينهم 94 دخلوا بين مطلع العام وبداية العملية العسكرية، و10 تسللوا خلال العملية ذاتها، و66 دخلوا عبر الحدود منذ انتهاء العملية وحتى اليوم.

هاآرتس

ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابط فى الجيش الإسرائيلى قوله، إن الفلسطينيين الذين يتسللون إلى إسرائيل يتم ضبطهم قرب السياج الحدودى، ولا يعتقد الجيش أن هناك غزيون نجحوا بدخول إسرائيل "من تحت الرادار" العسكرى.

وحسب مصادر عسكرية فإن هدف التسلل حاليا يختلف عن الماضى، وأن من يتسللون الآن هم أفراد معنيون بترك القطاع، ويصفهم الجيش بـ"اليائسين" سواء بسبب الوضع الاقتصادى فى القطاع أو مشاكل الكهرباء والماء، أو فقدان الأمل بمستقبل أفضل، حتى وإن كانت نهاية التسلل وصولهم إلى السجن.

وأشارت هاآرتس إلى أن رؤساء المجالس المحلية فى محيط غزة توجهوا إلى الجيش، فى مطلع الشهر، وطلبوا من وزير الدفاع موشيه يعلون، إنشاء سياج جديد على الحدود للحد من حالات التسلل من القطاع، حيث أعربوا عن الأوضاع المتردية للسياج الحدودى الحالى.

وأوضح مصدر أمنى إسرائيلى أنه فى حال تسلل قاصرين من القطاع، فإن الجيش يعيدهم إلى غزة، بينما يتم تحويل البالغين إلى التحقيق لدى جهاز "الشاباك"، لفحص هدف دخولهم إلى إسرائيل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

لو صادفنى من لدنك عناية .......لأزور طيبة والنخيل جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

ياسيد الأبرار أمتك التى حررتها من قبضة الأشرار ,,وغسلت من درن الرذيلة ثوبها وصرفت عنها قسوة الإعصار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة