اليوم.. وزير الأوقاف يتحدث عن مواجهة الإرهاب وتجديد الخطاب الدينى

يتحدث الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، عن مواجهة الإرهاب وتجديد الخطاب الدينى خلال الفترة المقبلة، ودور الوزارة فى ذلك، حيث يحل ضيفا على برنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى المصرية من السابعة إلى الثامنة من صباح اليوم الاثنين.

كان الدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، أكد خلال صالون ثقافى بوزارة الأوقاف، أن الجميع يبحث عن الدوافع فى قضية الالحاد دون البحث عن الردود العلمية لتفنيد أفكار الإلحاد، مؤكدا أن الفصل فى قضايا الإلحاد والرد عليه هو الحوار الفلسفى، مؤكدا أنه ببعدك عن الفكر الفلسفى تبتعد عن قدرتك عن مواجهة الإلحاد.

وأضاف الدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، أن الإلحاد لم يعد ظاهرة حتى اﻵن لأنه لم يتم رصد الأعداد حتى اﻵن، مضيفا أن الدوافع الداعية للإلحاد هى 20 سبب تتخلص فى أمرين هما التطرف والغلوة والثورة على العقلية الأسطورية.

وأشار الدكتور محمد سالم أبو عاصى الأستاذ بجامعة الأزهر، إلى أن ثورة الملحدين على الفكر الأسطورى جاء تجاه المختصين فى الدين من غير الأزهريين لوجود النظرة الأحادية لديهم والاستبداد من الخطاب الدين لديهم ونفور الملحدين من هؤلاء.

وأوضح الدكتور محمد سالم أبو عاصى الأستاذ بجامعة الأزهر، أن تخويف الدعاة التابعين للتيار الظاهرى سببت الكبت والمنع وعدم الحوار مما دفع البعض للنفور من الدين، مضيفا أن الدكتور مصطفى محمود ألحد مسبقا بسبب خطبة سيئة فى مسجد قبل أن يعود عنه مرة أخرى.

ولفت الدكتور محمد سالم أبو عاصى الأستاذ بجامعة الأزهر، إلى أن الإسلام أرسى قواعد أنه لا تكليف للإنسان إلا فى تربة الحرية، مضيفا أن الخطاب الدعوى الأسطورى نحى ببعض الشباب إلى الإلحاد، مضيفا أن قوى موجودة لدى الشباب داعية للإلحاد حيث يلحد بعضهم عن علم، مشيرا إلى الفيصل هو قسم ظهر الإلحاد، مشيرا إلى أن بعض الملحدين أدعو أن الكون وجد بالتفاعل الذاتى دون وجود إله، مؤكدا أن التفاعل يكون بين الموجودات التى لن يوجدها غير الله.

وشدد الدكتور محمد سالم أبو عاصى الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الصدفة لا توجد كون متكامل بل توجد احتمالات غالبا لا تتحقق، مضيفا أن ما ثبت قدمه استحال عدمه، مشيرا إلى أن نظرية الانفجار الكبير بين الفيزيائيين الغربيين تبناها الملحدين الغربيين لم يقتنع بها بعضهم حيث أن نظرية الانفجار الكبير أقلقت كل ملحد.