جعجع: خاطفو العسكريين اللبنانيين أبعد ما يكونوا عن الثورة السورية

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 03:12 ص
جعجع: خاطفو العسكريين اللبنانيين أبعد ما يكونوا عن الثورة السورية سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، "ان احتجاز وخطف العسكريين اللبنانيين أضرّ كثيراً بالثورة السورية، مشددا على أن من يحتجزون الجنود الرهائن هم أبعد ما يكون عن الثورة السورية.

وقال جعجع ـ فى حديث صحفى وزعه مكتبه الإعلامى ـ " نحن مع الثورة السورية ولكن أن تصل الأمور الى حد الاعتداء على جيشنا أو حدودنا فهذا أمر مرفوض من قبلنا".

ورفض فكرة طرح تجنيس المسيحيين الهاربين من سوريا كلبنانيين، لان هذا ليس بالأمر السهل، فاذا طرحنا تجنيس المسيحيين الهاربين من دول الجوار يمكن أن يطرح الآخرون تجنيس العلويين أو السنّة، وبالتالى سنفتح أبواباً كثيرة لا أعرف ان كان من مصلحة لبنان أن تُفتح فى الوقت الحاضر".

ورأى أن "نظام الرئيس السورى بشار الأسد انتهى عملياً ولكن الايرانيين والروس يبقون هذا النظام على التنفس الاصطناعى الى حين ايجاد من يؤمن لهم نفوذاً ومكاسب توازى تلك التى كانت لهم إبان وجود الأسد، فحين يعطيهم أحد نفس النفوذ الذى كان يؤمنه لهم الأسد يتخلون عنه فى لحظة".

واعتبر أن "بشار الأسد باقٍ حتى الآن لأن الأمريكيين يرفضون حتى اللحظة دفع الثمن للروس، والأسد مائت سياسياً ويوجد أكثر من بديل مكانه".

وقال إنه فى الوقت الحاضر من يُعطّل انتخابات رئاسة الجمهورية فى لبنان هو فريق مسيحى (فى إشارة إلى العماد ميشال عون) بالاضافة الى "حزب الله".

ودعا جعجع مسيحيى سوريا إلى أن "يتبنوا سياسة واضحة ولا يجب أن يستمروا وكأن لا علاقة لكم بما يجرى فى سوريا باعتبار أن النظام السابق عوّدهم على هذا الأمر، وقال مخاطبا مسيحى سوريا:يجب أن تعتبروا أنفسكم سوريين مسؤولين مثلكم مثل السنّة والعلويين وباقى الطوائف، وانتظموا فى أحزاب على هذا الأساس، كما يجب أن تتشبثوا بأرضكم بالرغم من صعوبة الوضع كما فعلنا نحن فى لبنان من جهة، وأن تتمسكوا بحريتكم وكرامتكم من جهة ثانية لمصلحتكم ولمصلحة سوريا حرة، مستقلة وتعددية للمستقبل".

ورأى أن مسيحيى سوريا ليسوا فى وضع يُمكّنهم من التعبير عن آرائهم بحرية، فالمسيحيون الموجودون فى مناطق النظام مضطرون أن يكونوا مع هذا النظام، والمسيحيون الموجودون فى مناطق المعارضة هم مع المعارضة، وبالتالى لا أعتقد أن قسماً كبيراً منهم يُخالفوننى الرأى بما يتعلق بالثورة السورية.

وقال : أما المسيحيون فى لبنان فهناك قسم كبير منهم مع الثورة السورية باستثناء قسم منهم ملتزم إيديولوجياً، وبعض المسيحيين يخافون من الظواهر المتطرفة كداعش، فدعاية بشار الأسد وحلفائه فى لبنان قويد جداً ومؤثرة ولكن المسيحيين فى لبنان هم دائماً مع أى توجّه نحو الحرية والديمقراطية وقيام دولة تعطى كل مواطن حقه"، مضيفا "اننا نحن كقوات قاتلنا فى سبيل الحرية وقيام دولة فى لبنان لذا موقعنا الطبيعى هو الى جانب الثورة، لان أكثر نظام تسبب بأذى للمسيحيين هو نظام الاسد".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة