دراسة أمريكية: أفلام الرسوم المتحركة أكثر ضررا على نفسية الأطفال من أفلام الرعب.. وموت ملك الغابة أمام سيمبا يحبط الطفل.. ومشهد بنيمو يترك شعورا بالرعب الشديد

الأحد، 21 ديسمبر 2014 05:13 م
دراسة أمريكية: أفلام الرسوم المتحركة أكثر ضررا على نفسية الأطفال من أفلام الرعب.. وموت ملك الغابة أمام سيمبا يحبط الطفل.. ومشهد بنيمو يترك شعورا بالرعب الشديد شخصيات من أفلام ديزنى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع uk.eonline الأمريكى دراسة حديثة من British Medical Journal "المجلة الطبية البريطانية " ، أثبتت أن أفلام الرسوم المتحركة ومن بينها أفلام ديزنى لها تأثير ضار على الأطفال مقارنة بأفلام الكبار ، حيث يتواجد بها قدر كاف من الرعب والموت والدمار، وهذا ما أكده الدكتور إيان كولمان والدكتور جيمس كيركبرايد من خلال دراسة نشرت تحت عنوان "Cartoons Kill" "الرسوم المتحركة قاتلة".
3-	مشهد يترك إحباطا فى نفسية الطفل من فيلم سيمبا
مشهد يترك إحباطا فى نفسية الطفل من فيلم سيمبا


أكدت الدراسة أن الآباء يعتقدون أن أفلام الرسوم المتحركة لديها تأثير لطيف على الأطفال، لكن فى الحقيقة هى ضارة أكثر من أفلام الرعب، ومثال على ذلك أحد المشاهد بفيلم Simba عندما مات ملك الغابة أمام ابنه الأسد الصغير، وهذا المشهد وصف بأكثر المشاهد إحباطًا، كما ضرب الباحثون المثل بأحد المشاهد بفيلم Finding Nemo عندما شعرت السمكة الصغيرة بالرعب والخوف بعدما فقدت والدها، وهذا ما يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل بعد شعوره بالرعب الذى وصل إليه من خلال هذا المشهد.
4-	مشهد مرعب من فيلم نيمو
مشهد مرعب من فيلم نيمو

كما أجرى كولمان وكيركبرايد مقارنة بين بعض المشاهد بأفلام الرسوم المتحركة من 1937-2013 ، وهى سنو وايت والأقزام السبعة وفيلم الرعب The Exorcism of Emily Rose وهو من أكثر الأفلام رعبا فى تاريخ السينما، حيث إنه مقتبس عن قصة حقيقة، وفيلم الرعب What Lies Beneath، وفيلم الرعب Pulp Fiction and The Departed ، وجدوا أن أفلام الرسوم المتحركة أكثر ضررا من أفلام الرعب بالسينما الأمريكية.
5-	مشهد متحرك من أحد أفلام ديزنى
مشهد متحرك من أحد أفلام ديزنى

وعلى الرغم من هذه الأبحاث والدراسات، إلا أن القائمين عليها أكدوا أن أفلام الرسوم المتحركة ليست ضارة طوال الوقت فهناك البعض منها وسيلة تعليم وترفيه للأطفال لذا يجب أن تختار بعناية ما يجب أن يراه أطفالنا ووقت المشاهدة من حيث السن، ليكون له التأثير الإيجابى المطلوب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة