اليوم السابع تفتح ملف أزمة المسرح مع نجومه وشبابه..

حصاد 2014 فى "أبو الفنون".. اعطنى مسرحا وخبزا.. أعطيك شعبا عظيما

الأحد، 21 ديسمبر 2014 07:18 ص
حصاد 2014 فى "أبو الفنون".. اعطنى مسرحا وخبزا.. أعطيك شعبا عظيما مسرح أرشيفية
جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعطنى مسرحا وخبزا أعطيك شعبا عظيما "مقولة مهمة جدا، يقال إن قائلها الكاتب الكبير والشاعر وليام شكسبير، ويقال إن الفيلسوف اليونانى أفلطون هو أول من تفوه بها، ونحن هنا لسنا بصدد البحث عن القائل الحقيقى لها، ولكن ما يهمنا هو معنى هذه الجملة التى سنضيف لها مقولة أخرى للفيلسوف والمسرحى الفرنسى فولتير، الذى قال: "فى المسرح وحده تجتمع الأمة ويتكون فكر الشباب وذوقه وإلى المسرح يفد الأجانب ليتعلموا لغتنا لا مكان فيه لحكمة ضارة ولا تعبير عن أية أحاسيس جديرة بالتقدير إلا وكان مصحوبا بالتصفيق إنه مدرسة دائمة لتعلم الفضيلة" وهذا ما كان عليه المسرح المصرى فى فترات مختلفة أشهرها فترة (الستينات) التى شهدت أكبر نهضة مسرحية مصرية وعربية صنعها كبار الكتاب مثل توفيق الحكيم ويوسف إدريس ونعمان عاشور وميخائيل رومان ونجيب سرور وسعد الدين وهبة وجيل كامل من المسرحيين سواء ممثلين أو مخرجين كان لديهم وعى بأهمية المسرح فى نهضة الشعوب واحتياجاتها له مثله مثل الخبز.

المتأمل فى تاريخ مقولة فولتيير يجد أن بينها وبيننا قرنين ونصف القرن؛ ولكن للأسف ما يزال كثيرون لا يستوعبون الدور المهم للمسرح فى حياة المجتمع وشبابه وفى تعزيز القيم والهوية وما يزال هناك ظنٌ أن وجوده وأهدافه تنحصر فى مجرد التهريج والضحك والنكتة! وما يزال هناك من يتوجس منه ويرتاب فيه وينتقص من أصحابه رغم أن الزمن سبقنا هو وآخرون معه حتى بتنا خارج "المنصة" الإبداعية للمسرح ولا نقدم سوى اجتهادات لبعض المشتغلين من المسرحيين.

"اليوم السابع" تفتح ملفا كاملا عن المسرح، لتتحاور مع المسرحيين المصريين لمعرفة أسباب هروب نجوم المسرح عنه؟ وسر انقراض مسرح القطاع الخاص؟ وهل الأزمة الحالية للمسرح المصرى هى أزمة إفلاس إبداعى أم أزمة إمكانيات؟ وغيرها من الآراء المهمة التى ربما تكون بداية لنهضة مسرحية ينتظرها الجميع .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة