محللون غربيون يصرون على مزاعم تدخل مصر المباشر فى ليبيا.. ويزعمون: دعم القاهرة للحكومة فى طبرق يدمر البلاد.. والرئاسة المصرية ترد: الجيش المصرى يعمل فقط على تأمين الحدود ولن نذهب إلى أبعد من ذلك

السبت، 20 ديسمبر 2014 01:26 م
محللون غربيون يصرون على مزاعم تدخل مصر المباشر فى ليبيا.. ويزعمون: دعم القاهرة للحكومة فى طبرق يدمر البلاد.. والرئاسة المصرية ترد: الجيش المصرى يعمل فقط على تأمين الحدود ولن نذهب إلى أبعد من ذلك ميليشيات ليبية – أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعمت محللة سياسية، مقيمة فى طرابلس، اندلاع القتال المستمر، منذ نهاية الأسبوع، حول السيطرة على اثنين من موانئ النفط الرئيسية فى ليبيا، بسبب مخاوف الميليشيات الإسلامية فى البلاد من خطط مصر لتعزيز الحكومة الليبية المنتخبة فى طبرق.

وقالت مجلة تايم الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، إن القتال الذى تسبب فى إغلاق محطات النفط فى رأس لانوف والسدرة يؤكد كيف أن التدخل المصرى فى ليبيا يؤدى إلى تصعيد الصراع المسلح فى البلاد، وقالت كلوديا جازينى، كبير محللى الشئون الليبية فى محموعة الأزمات الدولية، وتقيم فى طرابلس: "هذه الجماعات كان لديها معلومات أو اعتقاد بأن الحكومة فى طبرق تعزز قدراتها العسكرية من خلال مصر."

وأضافت: "كلما زادت الأدلة بشأن تدخل مصر زاد خطر الخيارات الإستراتيجية المفاجئة من الجانب الآخر، مثل تصاعد الأحداث نهاية الأسبوع".

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الحكومة المنتخبة فى طبرق، المعترف بها دوليا، تواجه صراعا مسلحا من حركة فجر ليبيا الإسلامية المتطرفة، التى شكلت حكومة موازية فى طرابلس. وتتحالف الحكومة الشرعية فى طبرق مع اللواء خليفة حفتر الذى أعلن الحرب ضد فجر ليبيا هذا العام. وقد أثارت حملة حفتر، التى أطلق عليها عملية "الكرامة"، أسوأ قتال داخلى منذ الإنتفاضة المسلحة ضد نظام القذافى عام 2011.


ويتزايد القلق فى مصر حيال إمكانية تسرب التوترات فى جارتها الشرقية إلى أراضيها. ويقول فريديرك هرى، الشريك البارز فى برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولى فى واشنطن، إن الحكومة فى القاهرة تأمل فى إعادة تشكيل الساحة السياسية الليبية بحيث لا يكون للإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسى دورا قويا.

ويصر الخبراء الغربيون على أن مصر تدعم القوات الموالية للواء حفتر، ويقول كريس شيفيز، الخبير فى مؤسسة راند، إنه من الواضح أن القاهرة تشارك فى دعم القوات الموالية للحكومة الليبية بقيادة حفتر، فى بعض النواحى. وأضاف أن ليبيا تواجه خطر أن تصبح حربا بالوكالة فى الصراع بين الإسلاميين وذوى النزعة العسكرية الاستبدادية، مع وجود قوى إقليمية مختلفة تدعم جوانب مختلفة.

ويقول المحللون للمجلة إن تصور وجود مساعدات مصرية للحكومة فى طبرق يقود حسابات الفصائل المتناحرة. وتقول جيزنى: "لهذه المساعدات أثر مدمر للغاية على ليبيا". وتنقل عن السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قوله إن مصر مستعدة لتقديم التدريب وبناء قدرات الحكومة المعترف بها دوليا وقواتها العسكرية.

ونفى عبد العاطى التقارير الخاصة بتدخل مباشر مزعوم. وقال: "نحن ننسق مع الدول المجاورة لتمكين الحكومة والممؤسسات الشرعية، وهم مجلس النواب والحكومة الحالية فى طبرق". وشدد بالقول "نحن لن نتدخل فى ليبيا عسكريا. هذا ليس من شأننا".

ونفى أيضا علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، التدخل المصرى فى ليبيا. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أوضح عدة مرات أن الجيش المصرى سوف يعمل فقط على تأمين الحدود. ولن نذهب إلى أبعد من ذلك تماما".




موضوعات متعلقة

وزير الداخلية الليبى: تنظيم "داعش" مسئول عن تفجيرات طبرق والبيضاء










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

استقرار ليبيا هو استقرار لمصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة