بعد إعلان تقارير خليجية عن لقاء مصرى قطرى بالسعودية لإتمام المصالحة.. على لطفى: سياسة الدوحة تغيرت إلى الأسوأ بعد مبادرة خادم الحرمين.. سعيد اللاوندى: مصر لا تستعدى أحدًا وسياساتها الخارجية متوازنة

السبت، 20 ديسمبر 2014 11:57 ص
بعد إعلان تقارير خليجية عن لقاء مصرى قطرى بالسعودية لإتمام المصالحة.. على لطفى: سياسة الدوحة تغيرت إلى الأسوأ بعد مبادرة خادم الحرمين.. سعيد اللاوندى: مصر لا تستعدى أحدًا وسياساتها الخارجية متوازنة الدكتور على لطفى رئيس مجلس الوزراء الأسبق
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سياسيون وخبراء بالعلاقات الدولية، أن عقد لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر يتطلب اتفاقًا مشروطًا بوقف دعم قطر للإخوان، ووقف ما تفعله قناة الجزيرة ضد مصر، مشيرين إلى أن اللقاء سيكون مرحلة ثانية من مبادرة خادم الحرمين الشريفين، موضحين أن لقاء أمير قطر برجب طيب أردوغان الرئيس التركى، يأتى بعد العديد من التطورات التى تشهدها الساحة العربية، وعلى رأسها اتفاق الرياض التكميلى وقمة دول التعاون الخليجى بالدوحة.

ومن جانبه قال الدكتور على لطفى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن قطر لم تلتزم على الإطلاق بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، فلم تغير الدوحة سياساتها أو تغير قناة الجزيرة من سياساتها كى تثبت أنها جادة فى تلك المبادرة، مشيرًا إلى أن أى لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأمير قطر فى السعودية، كما ذكرت تقارير خليجية سيكون الفرصة الأخيرة لقطر لتغيير سياساتها.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قطر لم تفعل أى بادرة إيجابية بشأن مصر، بل إن سياساتها تتغير إلى الأسوأ وليس الأفضل، والجزيرة تهاجم مصر فى تغطيتها وتصف ما حدث بأنه "انقلاب"، وتسلط الضوء على مظاهرات وتزعم بأن هناك مظاهرات فى القاهرة.

وأشار لطفى، إلى أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الجديدة بمحاولة إقامة لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر، تعد فرصة أخيرة للدوحة من أجل تغيير سياساتها، ولابد عندما يحدث لقاء بين الرئيس وأمير قطر أن توضع شروط بتغيير السياسة القطرية ووقف ما تفعله الجزيرة ووقف قناة الجزيرة مباشر مصر، وتبعد الدوحة عن تمويل الإخوان، لأن هذا يعد تمويلاً للإرهاب ويكون هناك اتفاق مكتوب بذلك يكون أساسًا للتفاوض.

فيما قال الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن عقد السعودية لقاءً بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر، ستكون المرحلة الثانية من مبادرة خادم الحرمين الشريفين، والتى طالب من خلالها مصر بالمشاركة فى التضامن العربى وتأييده.

وأضاف اللاوندى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أكثر من مرة أن مصر لا تستعدى أحدًا، وسياساتها الخارجية متوازنة، ولكن فى نفس الوقت لا بد من الحفاظ على الأمن القومى المصرى، والتى تتضمن ألا تتعرض لمصر من خلال وسائل الإعلام كما تفعل قطر، وكذلك دعم جماعة الإخوان التى تعتبرها مصر جماعة إرهابية.

وأشار خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن تغيير قطر سياساتها هو قرار أمريكى، لأن الدوحة تنفذ خريطة مرسومة لها سلفًا من الولايات المتحدة الأمريكية، التى من مصلحتها أن يظل هناك صراع بين مصر وقطر.

وأوضح، أن مصر عندما قامت بثورة فهى تبنى مصر جديدة فى الداخل والخارج، وعلاقات مصر مع دول العالم متوازنة وتتخذ مسافة واحدة من الجميع.

وفى السياق ذاته، قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عقد أى لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأمير قطر يتطلب أولاً جلسات اجتماع بين مسئولين مصريين وقطريين، لترتيب هذا اللقاء حتى يتم بنجاح.

وأضاف هريدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الرد المصرى على مبادرة خادم الحرمين كان تأكيد القاهرة أنها تعمل مع الدول العربية من أجل المصالحة العربية، وورد فى قمة الدوحة الأخيرة فى 9 ديسمبر الجارى أثناء اجتماع دول التعاون الخليجى دعم برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأصبح الطريق ممهدًا للعاصمتين القاهرة والدوحة لتجاوز الخلافات.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن زيارة أمير قطر لتركيا ولقاءه برجب طيب أردوغان رد للزيارة التى قام بها أردوغان لقطر منذ شهرين، ولكنها تأتى فى ظل متغيرات جديدة بعد اتفاق الرياض التكميلى وقمة دول التعاون الخليجى فى الدوحة.


كانت تقارير إعلامية خليجية قد كشفت عن استضافت المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضى لقاءً مصرياً قطرياً رفيع المستوى، بهدف تنقية الأجواء بين البلدين، فى إطار المساعى السعودية لتحقيق المصالحة المصرية القطرية، وترتيب لقاء قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان.



موضوعات متعلقة:

بالفيديو..تركيا وقطر توقعان اتفاقًا لتأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة