"الأوقاف": قوافل دعوية مركزية بالمحافظات وصرف بدل لأعضائها

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 11:42 م
"الأوقاف": قوافل دعوية مركزية بالمحافظات وصرف بدل لأعضائها د. مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، تسيير قوافل دعوية مركزية لعلماء الأوقاف وأئمتها بجميع محافظات مصر أسبوعيا، وصرف بدل مميز لأعضائها، مؤكدا أن ذلك يأتى فى ضوء حرص الوزارة على نشر سماحة الإسلام ومواجهة كل ألوان التطرف والتشدد والغلو، وبث روح البناء وعمارة الوطن فى مواجهة التخريب والهدم والهدامين ومحاصرتهم فكريا.

وقال بيان رسمى، إن الوزارة ستعلن خلال يومين على ضوابط المشاركة، وطبيعة عمل القوافل، وآلية صرف بدلاتها، والموضوعات والقضايا التى تتناولها أسبوعيا، خدمة لديننا ووطننا، حفاظا على أمن الوطن واستقراره، ومحاصرة كل الأفكار المتطرفة، والشاذة، والتكفيرية، والإلحادية، والبهائية، من خلال مواجهة الفكر بالفكر، والحجة بالحجة، وإقامة حوارات بنّاءة مع أبناء الوطن جميعا وبخاصة الشباب.

وأكدت وزارة الأوقاف أن المرأة أسهمت فى بناء الحضارة الإسلامية إسهاما واضحا من خلال أدوارها المختلفة فى المجتمع الإنسانى، مضيفة أن المرأة فى ظل الإسلام شاركت فى كل مجالات الحياة، مشيرة إلى أن المرأة شاركت فى الحياة السياسية فى عهد النبى - صلى الله عليه وسلم - ممثلة فى دور زوجة النبى - صلى الله عليه وسلم - السيدة أم سلمة فى صلح الحديبية عندما شعر المسلمون بأن بنود الصلح كان بها إجحاف بحقهم رافضين توفيت العمرة عليهم، حيث أنهت الأزمة بالإشارة إلى النبى، صلى الله عليه وسلم، التحلل أولا من الإحرام حتى قلده أصحابه.

ونقلت وزارة الأوقاف المصرية، لمنتسبيها أدلة لريادة المرأة فى نص خطبة استرشادية لأدائها الجمعة بعد القادمة 19 ديسمبر الجارى، فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، قوله: "إننى فى غزوة أحد ما تلفت يمينا ولا شمالا إلا ورأيت أم عمارة تقاتل دونى"، مستكملة فى صحيح المتواتر عن النبى: حتى جاء من يريد أن يقتل النبى الرسول كلما أراد أن يطعن الرسول يجد أم عمارة أمامه وأخذ يضربها بالسيف حتى غارت عظام كتفها من شدة ضرب السيف عليه، فقال لها الرسول: "ما أشد ما تطيقين يا أم عمارة"، قالت أطيق وأطيق يا رسول الله. فقال لها النبى: "سلينى يا أم عمارة"، فقالت أسألك مرافقتك فى الجنة، فقال: "لست وحدك يا أم عمارة، بل أنت وأهل بيتك".

وشددت الأوقاف، على نجاح المرأة المسلمة فى اقتحام مجالات الطب والصيدلة وتحصيل العلوم المتعددة مع التزامها بواجبها وأدبها ووقارها، كما أسهمت فى الدعوة إلى الله، مطالبة أئمتها بالحديث إلى الجمهور عن مكانة المرأة فى الإسلام، ورعاية الإسلام للمرأة فى جميع مراحل حياتها، والحديث عن إسهام المرأة فى بناء الحضارة الإسلامية ودورها فى المشاركة الوطنية وبناء المجتمع.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة