سينما الأطفال تحتاج إلى سيناريو لا حوار

الخميس، 11 مارس 2010 11:22 ص
سينما الأطفال تحتاج إلى سيناريو لا حوار فعليات مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال
كتبت شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الطفل يحتاج فى الأفلام إلى السيناريو لا الحوار، بالإضافة إلى توخى معايير الكتابة فى سيناريو الأطفال، وفقاً للمعايير التى وضعها الأدباء والتربويون، هذا ما أكدته الدكتوره فاطمة يوسف، رئيسة قسم الإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة بنها، حيث اعتبرت أن سينما الأطفال يمكنها أن تحدث ثورة تربوية تعليمية.

جاء ذلك فى الندوة التى أقامها أمس، الأربعاء، المركز القومى للسينما بالتعاون مع مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال، بعنوان "السيناريو فى فيلم الرسوم المتحركة"، وقد شارك فى إطار الفعالية د. فاطمة يوسف، رئيسة قسم الإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة بنها، والدكتوره ذكاء الأنصارى أدبية وكاتبة الأطفال، وليلى مكين مديرة إدارة الرسوم المتحركة بالمركز.

وكان حديث الدكتوره فاطمة يوسف عن سينما الأطفال كوسيلة إعلامية تخاطب حواس الطفل فى جو من الإثارة والتشويق، لتساعد على إدراك الحقائق وفهمها واستيعابها، حيث قالت: "الفيلم السينمائى محتوى تعليمى تعلمى، يقدم المعرفة بشكل جذاب، وتسلسل يثير الشوق للمتابعة، ولابد أن يهدف الفيلم الكرتونى إلى تزويد الطفل بخبرات حقيقية، فهذه الأفلام وليدة العصر، ولكن لها جذور تطورت تاريخياً حتى وصلت إلى ما هى عليه الآن.

وتطرقت إلى كيفية إعداد سيناريو للطفل ومنها قصة الفيلم وموضوعه اللذان يحددان من خلال السيناريو، وكذلك الحبكة والشخصيات، وبذلك يكون السيناريو هو رسم باللغة والبناء العام لما سينفذ بالصورة والحركة، فقد استشهدت بالفيلم الكرتونى بعنوان "مهم جداً" من تأليف السيناريست أمل فرح وإخراج أحمد فوزى ويدور حول الطفلة سلمى التى تمارس حياتها اليومية، وتتعرف على مخرج يقدم فيلماً عنها فتتعرف على أشكال التحرش الجنسى وكيفية مواجهته، كما انتقدت عرض أفلام الكرتون للأطفال التى تعلم العنف مثل توم وجيرى.

ومن جهة أخرى أشارت الدكتوره ذكاء الأنصارى أدبية وكاتبة أطفال إلى اختلاف آلية الرسوم المتحركة عن الفيلم السينمائى، بالرغم أنها مالت إلى دمج خصائص وسمات الرسوم المتحركة مع الفيلم السينمائى، لما تمثله من إثارة وتشويق للمشاهد واستشهدت بالفيلم الأمريكى "أفاتار" الذى حقق أعلى نجاح بكسر إيراداته حاجز المليار دولار بعد 17 يوما فقط من بدء عرضه، كما وصفت الرسوم المتحركة بأنها كاللوحة الفنية يرسمها ريشة فنان، ولكن السيناريو أخذ طابع الإذاعة والتليفزيون والسينما ولا يركز على الشاشة.

وركزت د.ذكاء على أن الرسوم المتحركة مهمة جدا فى تكوين شخصية الطفل، وهذا من خلال تركيزها على الجانب التربوى والتوعوى، واستخدام جميع التقنيات الحديثة فى كتابة السيناريو فهو الهيكل والإطار العام للفيلم، ونصحت عند الكتابة السينمائية بكتابة خطة تفصيلية واضحة للسيناريو قبل البدء فى عملية الكتابة، فكتابة السيناريو تمر بمراحل مختلفة من العمل الإبداعى والذى يتضمن مزيجاً من الموهبة والتعلم، ولكن يجب تجنب الكتابة الطويلة، نظراً لطبيعة الأطفال الملولة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة