"الكتابة المصرية" فى معرض الإسكندرية الدولى للكتاب

الخميس، 11 مارس 2010 11:04 ص
"الكتابة المصرية" فى معرض الإسكندرية الدولى للكتاب معرض الإسكندرية الدولى للكتاب
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد معرض مكتبة الإسكندرية الدولى الثامن للكتاب، لقاءً أدبياً بالتعاون مع جماعة إطلالة بعنوان "تطواف حول الكتابة المصرية فى اللحظة الراهنة"، أدار اللقاء القاص سامح بسيونى وشارك فيه الأديب محمد فتحى الصحفى بجريدة الدستور، والأديب وسيم المغربى مؤسس منتدى إطلاله والأديبة نهى محمود الصحفية بجريدة الجمهورية.

وقال بسيونى، إن الحديث عن موضوع الكتابة وتطورها ليس بجديد، فقد ناقشه الأديب نجيب محفوظ منذ أكثر من خمسين عاماً ومن المتوقع أن يناقشه الأدباء بعد خمسين عاماً أخرى، وأرجع بسيونى ذلك إلى التقدم والتكنولوجيا الحديثة فى الكتابة التى تطورت من الورقة والقلم فى عصر نجيب محفوظ إلى لوحة مفاتيح الحاسب الآلى فى عصرنا هذا، مع الاختلاف فى شكل الكتابة ومفهومها من عصر لآخر.

وأكد محمد فتحى، أنه يشعر أن الكتابة جسد مريض داخل حجرة العناية المركزة، مشيراً إلى أنه بالرغم من ذلك تشهد الكتابة الآن نقاط تحول هامة قادت القراء إلى القراءة من جديد، ويعد من أبرز معالمها الأدب الساخر الذى جذب شريحة من المجتمع لم تكن تقرأ من الأساس، ورواية "عمارة يعقوبيان" للكاتب علاء الأسوانى، ورواية "أن تكون عباس العبد" للكاتب أحمد العايدى، والذى استخدم فيها مصطلحات ومواقف قريبة من حياة الشباب.

وانتقد فتحى الكتب التى يطبع على أغلفتها عبارات "الأكثر مبيعاً" أو "الطبعة الثانية"، واعتبر ذلك احتيالاً ونصباً على القارئ بهدف الربح فقط، وعن الجوائز، قال إن الكاتب هو الذى يصنع الجائزة وليست الجائزة هى التى تصنع الكاتب، فبعض الجوائز تتدخل فيها ظروف المسابقة ولجنة التحكيم، وليس من الضرورى أن الكاتب الحاصل على الجائزة هو الأفضل.

وتحدث وسيم المغربى عن تغير وظيفة الأديب الأساسية فى عصرنا هذا، فهو يقوم الآن بمهام الكتابة والدعاية والإعلان ومتابعة النشر والإشراف على التصميم بنفسه، على عكس مهام الأديب فى السنوات الماضية، حيث كان يقوم بالكتابة فقط ثم تسعى إليه دور النشر لتقوم بكل تلك المهام.

ولفت المغربى إلى أهمية الحراك السياسى الذى نعيش فيه الآن، مشبهاً الوضع بالحراك السياسى الذى أحدثه جيل الستينيات وأخرج أعمال رواد الأدب المصرى إلى النور، وأكد أن هذا الحراك يجعل الناس تتساءل والكاتب يجيب ويبدع.

وتحدثت نهى محمود عن التدوين مؤكدة أنه حق لكل فرد حتى إذا لم يجيد الكتابة، وعن فكرة قضاء الإنترنت على الكتب الورقية، قالت إنه لا يوجد وسيله تستطيع أن تقضى على الأخرى، كما لم ولن يقضى التليفزيون على الراديو.

ومن ناحية أخرى تنظم وحدة اللغة المصرية القديمة بمركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية دورات تخصصية لتعليم الهيروغليفية، ودورات لتعليم اللغة القبطية، تستهدف دورات الهيروغليفية المتقدمة بالدرجة الأولى المرشدين السياحيين وهواة زيارة المواقع الأثرية والسياحية؛ حيث يدرس الملتحقون بها النصوص المسجَّلة على جدران المعابد والمقابر والتوابيت واللوحات التذكارية والجنائزية.

تبدأ هذه الدورة يوم ١٠ مارس، وتستمر حتى ٢٢ أبريل القادم، وذلك يومى الأربعاء والخميس من كل أسبوع، من الساعة الرابعة حتى السادسة مساءً.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة