كان الطفل أحمد محمد سيد عبد الرحمن قد دخل المستشفى عقب ولادته بسبعة عشر يوما، يعانى من وجود تجمع دموى ملتصق بالرأس من الخلف، ويحتاج إلى جراحة لإزالته، وأجريت له عدة فحوص طبية شاملة وتم احتجازه، وأجريت بعدها العملية الجراحية بنجاح شارك فيها كل من د.أسامة عبد الوهاب (قائد الفريق الطبى )، وائل محمد نظيم، ياسر أحمد، أدهم ربيع، محمود رمضان، أطباء قسم جراحة المخ والأعصاب، حيث أوضح الأطباء استخدامهم ميكروسكوب جراحى فى العملية، التى استغرقت 3 ساعات تم خلالها استئصال الكيس الخلفى أعلى الرأس، والذى تتداخل فيه أوردة وشرايين بين المخ وكيس التجمع الدموى، بالإضافة إلى تسليك الشرايين والأوردة ومعالجة الأنسجة الموجودة فى إحدى المناطق بالمخ بحساسية تامة، تجنبا لحدوث نزيف يؤدى للوفاة أو تلف بالشرايين والأوردة ينتج عنه حدوث عاهة أو إعاقة للمريض.
من ناحيته أشار الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، إلى أنه برغم إجراء القسم لتلك النوعيات من الجراحة إلا أن تلك العملية تعد الأخطر، نظرا لأن المريض طفل رضيع، وكذلك كبر حجم التجمع الدموى.
الطفل قبل إجراء العملية
الرضيع داخل الحضانة
الطفل بعد إجراء الجراحة
الرضيع داخل الحضانة عقب الجراحة الناجحة
عدد الردود 0
بواسطة:
هيثم صدقي عوده
اللهم بارك فيه
اللهم بارك فيه وعافية ياكريم يارب العلمين .