وأتى المؤتمر بعنوان "من أجل إنقاذ صناعة الغزل والنسيج والملابس فى مصر" بحضور كريمة الحفناوى عضو الجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور هانى الحفناوى ممثلاً عن مجلس علماء مصر وسعد عبود أحد مؤسسى حركة حماية وعمال من شركات غزل المحلة ووبريات وسمنود ومصنع سجاد المحلة.
وقالت كريمة الحفناوى، إن محاربة الإرهاب ليست بالأمن فقط بل بالنهوض بالقطاع العام وتشغيل الشباب والقضاء على البطالة.
وطالبت كرمية الحفناوى عمال الغزل والنسيج بإنقاذ الصناعة، كما طالبت بإلغاء قانون 203 لسنة 91 وإلغاء قطاع الأعمال وعودة القطاع العام وإقالة جميع رؤساء الشركات القابضة وضخ استثمارات جديدة، والحد الأقصى للأجور، وفتح المصانع المغلقة، وضرورة التصدى لسياسة المعاش المبكر.
وقال هشام البنا القيادى العمالى بشركة وبريات سمنود، إن الحكومة تتجاهل أزمة عمال الشركة الذين لم يتقاضوا أجورهم على مدار عام، بالإضافة إلى تشريد العمال وتسريحهم.
وأضاف البنا، أن الجميع يعلم أن صناعة الغزل والنسيج تدهورت بعد إنشاء الشركة القابضة للقطن وتقف وراءها وزارة الاستثمار، قائلاً "إذا استطعنا حل هذه الوزارة ستحل مشاكل صناعة الغزل والنسيج فى مصر".
من جانبه أكد الدكتور هانى الحفناوى ممثلاً عن مجلس علماء مصر، أن الإدارة فى جميع المجالات فى مصر متأخرة عن العالم بأكثر من 40 عامًا و60 عامًا فى مجالات أخرى منذ عام 1954، قائلاً إن إندونيسيا استطاعت أن تصبح رقم 7 عالميًا بعد أن كانت تحتل المرتبة الـ16، وذلك بعد أن قامت بوضع رؤية تهدف إلى النهوض، مشددًا على أهمية الاصطفاف حول روئ وأهداف واضحة للجميع.
وأشار إلى أن الدولة تستطيع توفير 100 مليار دولار سنويًا فى حالة القضاء على الفساد فى جميع القطاعات، ويأتى ذلك من خلال الاتقان والتحفيز والعمل والتنافسية واختيار أهل الثقة والابتعاد عن أصحاب الكفاءات، مشيرًا إلى أن مصر مليئة بالموارد وتحتاج إلى الإدارة الصحيحة للاستفادة منها.
وتابع، أن صناعة الغزل والنسيج تضم ثلث العمالة المصرية، ويجب على الحكومة الاهتمام بهذا القطاع والعمل على تطوير صناعة الغزل والنسيج والاهتمام بمشاكل العمال وحلها، مؤكدًا أن مصر بها موارد تجعلها فى المركز الـ9 عالميًا بين الدول المتقدمة، مطالبًا بضرورة التخطيط الجيد للاستفادة من هذه الموارد لكى تنهض مصر.
سعد عبود أحد مؤسسى حركة حماية، قال إن هناك موجة لبيع قطاع الأعمال العام بصيغ إعادة المصانع وبيع الأراضى التابعة للشركات بأسعار زهيدة، وهناك 13.5 مليون عامل مشردين.
وأشار، إلى أن الدستور نص على حماية القطاع العام، موضحًا أن هناك 164 شركة قادرة على استيعاب الشباب العاطل الذين يشكلون قنابل موقوتة قد تنفجر فى أى وقت.
هانى الحفناوى ممثلا عن مجلس علماء مصر فى مؤتمر للنهوض بصناعة الغزل والنسيج بالمحلة
لافتة المؤتمر
الحضور والمشاركون فى المؤتمر
مجموعة من عمال شركات غزل المحلة ووبريات سمنود ومصنع سجاد المحلة الحاضرين فى مؤتمر دعم صناعة الغزل والنسيج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة