بالفيديو.. لأول مرة توثيق علاج الجيش الإسرائيلى لمعارضى الأسد.. 1400 جريح تلقوا علاجًا داخل تل أبيب.. الاحتلال يقدم معدات طبية وتدفئة للقرى السورية حتى لا يمكنوا التنظيمات المتطرفة للوصول إلى الجولان

الخميس، 18 ديسمبر 2014 05:02 م
بالفيديو.. لأول مرة توثيق علاج الجيش الإسرائيلى لمعارضى الأسد.. 1400 جريح تلقوا علاجًا داخل تل أبيب.. الاحتلال يقدم معدات طبية وتدفئة للقرى السورية حتى لا يمكنوا التنظيمات المتطرفة للوصول إلى الجولان الجيش الإسرائيلى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأول مرة وثقت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بالفيديو كيفية التعاون الوثيق بين الجيش الإسرائيلى وعناصر المعارضة السورية المسلحة ضد نظام الرئيس السورى، بشار الأسد، وكيفية دخول جرحى تلك المعارضة للحدود الإسرائيلية وتلقى العلاج داخل إسرائيل.

ورصد موقع "VICE" الإخبارى الإسرائيلى عملية استيعاب الجرحى السوريين المسلحين وتقديم العلاج لهم فى المنطقة الحدودية فى هضبة الجولان، مؤكدا أنه تمت معالجة أكثر من 1400 جريح معارض سورى حتى الآن.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن طاقم تصوير موقع "VICE" حصل على تصريح من الجيش الإسرائيلى لتوثيق نشاط الجيش فى استيعاب الجرحى السوريين على الشريط الحدودى فى هضبة الجولان.

وكشف الموقع أنه فى مستشفيات إسرائيل بالشمال، وتحديدا فى المستشفى الميدانى، الذى أقامه الجيش الإسرائيلى بالقرب من الحدود مع سوريا تلقى حوالى 1400 جريح علاجا أوليا على قرب من الجدار الفاصل بين إسرائيل وسوريا، مشيرا إلى أن 90% منهم كانوا رجالا.

وكشف الموقع الإسرائيلى أن مسئولا إسرائيليا أكد أن المعارضين السوريين لبشار الأسد، يستعينون بوسيط إسرائيلى عندما يحتاجون لمساعدة إنسانية، كما يقوم الجيش الإسرائيلى بنقل معدات للقرى القريبة من الحدود ومعدات للتدفئة الشتوية، وطعام للأطفال، ومعدات إنسانية أخرى.

وفى مقابلة مع صحيفة "هاآرتس" فى شهر نوفمبر الماضى قال وزير الدفاع موشيه يعالون: إن المساعدة تتم تحت شروط من جانب الجهاز الأمنى الإسرائيلى، مضيفا: "ليس سرا أنهم يحصلون على مساعدة إنسانية نعطيها لأهل القرى فى المنطقة، وتقديم العلاج الطبى فى المستشفيات، كطعام للأطفال، ومعدات وبطانيات شتوية، ويحدث هذا بشرط ألا يمكنوا التنظيمات المتطرفة أن تصل إلى الحدود".

وأوضح ضابط يخدم على الحدود الإسرائيلية السورية أن الجيش الإسرائيلى لا يحقق مع الجرحى، الذين يصلون الحدود، وأن الجيش ينوى توزيع معدات أخرى للقرى القريبة من الحدود.

وكانت قد كشفت "هاآرتس" خلال تقرير سابق لها، عن مفاجأة من العيار الثقيل، حول تعاون بين عناصر "الجيش السورى الحر"، الذى يقاتل قوات الرئيس السورى بشار الأسد، وإسرائيل، موضحة أن تقارير مراقبى الأمم المتحدة فى هضبة الجولان فى العام ونصف العام الأخير تؤكد وجود تعاون بين إسرائيل والمعارضة السورية على نطاق واسع.

وقالت هاآرتس: إن التقارير التابعة للأمم المتحدة، التى قُدمت للاطلاع عليها إلى 15 الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة وتظهر فى موقع الإنترنت للأمم المتحدة، تفاصيل عن اللقاءات التى تجرى على الحدود بين ضباط وجنود الجيش الإسرائيلى ومسلحين من المعارضة السورية، مشيرة إلى أن قوات الأمم المتحدة المراقبة فى هضبة الجولان، "الأندوف"، أقيمت فى عام 1974 كجزء من اتفاقيات فصل القوات بين إسرائيل وسوريا و‎حدد الاتفاق منطقة عازلة على طول عدة كيلو مترات فى الجانب السورى لخط وقف إطلاق النار، الذى انتشر فيه جنود الأمم المتحدة ويمنع على السوريين وضع قوات عسكرية فيه، وحتى 2013، مر ما يقارب 1000 مراقب ذهابا وإيابا بين الجيش الإسرائيلى والجيش السورى على طول "الخط البنفسجى" فى الجولان وراقبوا تطبيق اتفاقية فصل القوات.




	جانب من تقرير هاآرتس
جانب من تقرير هاآرتس

الجيش الإسرائيلى يعالج أحد المصابيين السوريين
الجيش الإسرائيلى يعالج أحد المصابيين السوريين





موضوعات متعلقة..


مفاجأة..الكشف عن أدق تفاصيل علاقة "الجيش السورى الحر"بإسرائيل..هاآرتس: عشرات اللقاءات بين معارضى الأسد وجنود إسرائيليين تمت لإدخال جرحى المعارضة لتل أبيب..والأمم المتحدة ترصد نقل "صناديق غامضة" لسوريا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة