فاروق الفيشاوى: أنا مؤمن بتعاقب الأجيال.. وجيلى أخذ حقه فى السينما

الخميس، 18 ديسمبر 2014 11:19 ص
فاروق الفيشاوى: أنا مؤمن بتعاقب الأجيال.. وجيلى أخذ حقه فى السينما فاروق الفيشاوى
كتب - جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

يتميز النجم الكبير فاروق الفيشاوى دائما بالصراحة والمصداقية والجرأة فى تصريحاته وأحاديثه الإعلامية، ولا يكذب أو يتجمل فيما يقوله فى العلن، ولا يختلف ما يعبر فيه عن آرائه فى الجلسات الخاصة عما يعلنه أمام وسائل الإعلام، وهذه ميزة لا تتوفر فى الكثير من نجوم الفن.

الفيشاوى فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» يكشف عن أسباب إصراره على السفر لمهرجان بورسعيد السينمائى برغم انسحاب الجميع منه، كما يوضح أسباب عودته لمسرح الدولة، وعلاقته بالجيل الجديد من نجوم السينما، وشروطه فى مشاركتهم أعمالهم.

الفنان فاروق الفيشاوى فى البداية كشف لـ«اليوم السابع» عن أسباب إصراره على السفر لمدينة بورسعيد لحضور مهرجان بورسعيد للسينما الروائية القصيرة والتسجيلية الذى كرمه، برغم أن كل الفنانين المشاركين قد انسحبوا منه، قائلاً: شعرت أن انسحابى سوف يكون الصفعة الأخيرة للمهرجان، وسيؤدى لإلغائه، فقررت الحضور والتكريم والمشاركة فى تسليم الجوائز للشباب الفائزين بالجوائز، ولكنى عاتب على محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل لأنه تخلى عن مهرجان سينمائى فى محافظته يهدف للترويج السياحى والثقافى ومتنفس للشباب السينمائى.

وأكد الفيشاوى أنه مثلما ساعده ذوو الخبرة ووقفوا بجواره فى بداية حياته الفنية يحاول أن يفعل ذلك مع الأجيال الجديدة بقدر الإمكان، وليس لديه مانع من المشاركة مع الأجيال الجديدة فى مشاريع سينمائية جادة، وهذا ما فعله مؤخرا، لأن تعاقب الأجيال فى السينما لن يحدث إلا بنقل الخبرات من الكبار للشباب، وأشار إلى أن جيله أخذ حقه فى السينما، فقد كان هو وجيله يقدمون فى السنة الواحد 5 أفلام وأكثر، وهذا لا يتوفر حاليا للنجوم الحاليين.

وعن فيلمه الأخير «القط» الذى شارك فى مهرجان أبوظبى ثم فى مهرجان القاهرة السينمائى الذى عاد به الفيشاوى للسينما بعد انقطاع دام 6 سنوات، قال: الغياب لم يكن بيدى ولكنه كان بسبب فترة الثورة، وضعف ما كان يقدم لى من سيناريوهات، فقد كان كل ما يعرض أفكارا محملة بالغل ضد نظام مبارك، وبعضها لا يرتقى للتقديم ولا القراءة، ولذلك رفضت أعمالا كثيرة، حتى جاء السيناريو المناسب مع مخرج متميز مثل البطوط، فوافقت على المشاركة فى البطولة.

أما عن عودته أيضا للمسرح قريبا من خلال عرض مسرحى للكاتب الكبير توفيق الحكيم، ومع المخرج محمد عمر على مسرح الدولة، قال الفيشاوى: أنا عاشق للمسرح، ولى تجارب كثيرة فى مسرح القطاع الخاص وفى مسرح الدولة، وكنت مؤخرا غير مقتنع بما يقدم فى المسرح، لكن المخرج محمد عمر عرض على مشروعا مسرحيا للكاتب الكبير توفيق الحكيم، وهو مسرحية «السلطان الحائر»، من خلال إعداد قام به بعنوان «الاختيار»، فأعجبت بالنص وكان من المفترض أن نفتتح المسرحية فى أقرب وقت لكننا أرجأنا تقديم المشروع بسبب انشغال المسرح ببروفات مسرحية لعلى الحجار عن رفاعة الطهطاوى، سيفتتح بها وزير الثقافة المسرح القومى.

وحول توقفه عن الإنتاج بعدما قدم للسينما أكثر من تجربة كمنتج، منها مثلا فيلم «مشوار عمر» مع المخرج محمد خان قال: الإنتاج حاليا صعب لأن هناك متحكما فى سوق السينما وهو الموزع الذى تحول أيضا لمنتج فى نفس الوقت، ويمتلك دور العرض، ومؤكدا أنه لن يفسح المجال لمنافس له وهو المالك لمفاتيح اللعبة، وأنا بشكل عام أنتجت تجارب كنت مقتنعا بها، وأعلم أنها لن تكون جاذبة لمنتجين فقمت بإنتاجها من أجل السينما، ومنها الفيلم الذى ذكرته وهو «مشوار عمر»، الذى حصل على جوائز كثيرة، وكان تجربة مختلفة فى وقته.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على

احمد ذكى نور الشرريف ومحمود عبدالعزيز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة