وزارات الأوقاف المصرية والكويتية والأردنية يضعون بنود وثيقة جبهة مواجهة الإرهاب العربية

الخميس، 18 ديسمبر 2014 03:12 ص
وزارات الأوقاف المصرية والكويتية والأردنية يضعون بنود وثيقة جبهة مواجهة الإرهاب العربية محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، عن بنود الوثيقة التى تم الاتفاق عليها بتكوين جبهة عربية فكرية قوية صلبة عمادها وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية العربية لمواجهة الإرهاب، التى تتضمن مخاطبة جامعة الدول العربية عبر المؤسسات المعنية بكل دولة لعقد اجتماع دورى لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية العرب، لتجديد وتصويب الخطاب الدينى ومواجهة كل ألوان التطرف والغلو فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية.

وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، فى بيان رسمى أن الوثيقة تنص على زيادة التواصل من خلال تبادل الخبرات العلمية، والمشاركة فى المؤتمرات وتفعيل توصياتها، وبرامج التدريب المشترك للأئمة والدعاة، على أن يكون ذلك عبر المؤسسات الدينية الرسمية، منعًا لتوظيف الخطاب الدينى لأغراض سياسية حزبية أو طائفية أو مكاسب شخصية.

وأشار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، إلى أن الوثيقة نصت على النظر فى إنشاء المنبر الإلكترونى من خلال تدريب الأئمة والخطباء والباحثين على حسن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، لتصحيح صورة الإسلام ومنهجه الوسطى الحضارى وتفنيد أباطيل المضللين، والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب، خاصة تلك التى قد لا تتردد على المساجد.

كما تتضمن الوثيقة العمل على الاستفادة من جهود الأئمة والعلماء الوسطيين الذين يجيدون أكثر من لغة لنشر الإسلام الصحيح وتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة التى تربط الجماعات المتطرفة بالإسلام، ثم تجرى أخطاؤها على عموم الإسلام والمسلمين ظلما أو جهلا، ما يعزز دور الأئمة والدعاة الناطقين بأكثر من لغة فى التواصل وتصحيح هذه الصورة الخاطئة.

وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، ونظراؤه الكويتى يعقوب الصانع وزير الأوقاف، والدكتور هايل داود قد اتفقوا على هامش المؤتمر الدولى حول: "دور المرأة فى العمل الخيرى" المنعقد بالكويت، على المقترح الذى تقدم به وزير الأوقاف المصرى بشأن تكوين جبهة عربية فكرية قوية صلبة عمادها وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية العربية لمواجهة الإرهاب وكل ألوان التطرف والتشدد والغلو، وأن يكون تبادل الخبرات والعلماء والدعاة عبر المؤسسات الدينية الرسمية.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة