خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى أمس الثلاثاء..

وجيه سياج: أتعاون مع رجال أعمال إسرائيليين

الأربعاء، 10 مارس 2010 06:17 م
وجيه سياج: أتعاون مع رجال أعمال إسرائيليين رجل الأعمال وجيه سياج
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رجل الأعمال وجيه سياج، إننا كرجال أعمال نسافر لجميع دول العالم، وحتى لإسرائيل، لعمل شراكات استثمارية مع هذه الدول، ويوجد عدد من رجال الأعمال العاملين بالقطاع السياحى فى طابا بجنوب سيناء يتعاملون مع إسرائيليين، ورجل الأعمال الذى يرفض السفر لإسرائيل "هو حر"، ولأن عندى فندق فى طابا كان أمراً طبيعياً أن أذهب إلى إسرائيل وإلى "إيلات" لأعرف أسعار الخدمات السياحية والفندقية المقدمة هناك، خاصة أن الأرض التى حصلت عليها فى طابا تقع على بعد 8 كيلو مترات من إسرائيل، فلابد من دراسة المنطقة المجاورة جيداً حتى لا يفشل مشروعى، فى ظل عدم وجود موانع أو قيود تمنعنى من السفر إلى إسرائيل، فاستأذنت من وزارة السياحة وأمن الدولة وتم الموافقة لى بشكل رسمى لكى أسافر إلى إسرائيل خلال عام 1994 أو 1995، وسفرى إلى إسرائيل تم بما يحقق مصلحة بلدى.

جاء ذلك خلال برنامج "من قلب مصر" مساء أمس، الثلاثاء، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة "النايل لايف"، وأضاف سياج أن إسرائيل لو كانت دولة عدو لكانت الحكومة المصرية قد قامت بإغلاق الحدود بيننا وبينها، وهذا الأمر غير متحقق، حيث يدخل إسرائيليون إلى مصر بدون أى ضوابط، ويدخلون إلى شرم الشيخ بدون فيزا، وقناعتى الحالية هى أنه لا مانع من التعامل مع إسرائيل، لأن قناعتى تتغير من وقت لآخر طبقاً للظروف والمستجدات، والحقيقة أن الحكومة المصرية شجعت رجال أعمال للعمل مع إسرائيليين خلال الثمانينات، فبعد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل أرادت الحكومة أن تفعل الاتفاقية من خلال علاقات شراكة حقيقية بين رجال الأعمال من البلدين، كما أننى تعاملت مع وكيل سياحى إسرائيلى بعد استئذان حوالى 20 من كبار المسئولين فى الدولة، الذين وافقوا على طلبى، فأنا "مش أهبل"، وأعلم جيداً أهمية سيناء للأمن القومى.

وأضاف رجل الأعمال وجيه سياج، قائلاً: "لا أشعر بغضب المواطنين منى لأننى أتعامل مع إسرائيليين"، وهذا الأمر ليس أساسياً بالنسبة لى لأننى لن أرشح نفسى لمنصب، ومش نازل انتخابات، كما أنه يوجد مواطنون يعملون فى طابا ويتعاملون أيضاً مع سائحين إسرائيليين وهم على أتم العلم بذلك، لأن طابا يأتى إليها سائحون من جميع دول العالم، وإن تعاملنا بهذا المنطق فإننا لن نتعامل أيضاً مع إنجلترا ولا فرنسا ولا الولايات المتحدة الأمريكية ولا ألمانيا، فلابد أن نكون حياديين تماماً وأن تكون مشاعرنا مدروسة عندما نتحدث عن العلاقات الاقتصادية بيننا وبين الآخرين التى تحقق مصلحة الوطن، ولقد تم عرض على مئات الملايين لبيع مشروعى فى طابا إحداها من رجل أعمال إنجليزى يهودى، تقريباً فى عام 1988، لكننى رفضت، ولم أسكت على ذلك، بل قمت بإبلاغ مباحث أمن الدولة بالواقعة وقدمت لهم تقريراً مكتوباً مفصلاً بالواقعة منذ البداية وحتى النهاية، وأكدت لهم أننى لم أبع أرضى ليهودى، لكننى أخشى من قيام شخص آخر ببيع أرضه ليهودى.

مضيفاً أنه فى عام 1988 اشترى قطعة أرض فى طابا بجنوب سيناء من وزارة السياحة لإقامة فندق عليها، بعد استيفاء جميع الاشتراطات، لأنه خلال تلك الفترة لم يكن هناك تخصيص للأراضى، وقال سياج: "حصلت على 330 ألف متر، وكان متر الأرض بسعر جنيه واحد"، وبعدما أخذت قطعة الأرض أراد مستثمر آخر أن يأخذها منى، وهو خالد على فودة، وذلك عندما كان فؤاد سلطان وزيراً للسياحة، وبالفعل أخذ خالد قطعة الأرض، وأخذت قطعة الأرض المجاورة له بعقد بيع وليس بنظام التخصيص.

وقال رجل الأعمال وجيه سياج: "لم يختصمنى أى بنك كما تردد، ولا يوجد على مديونيات تقدر بحوالى مليار جنيه أخذتها من 6 بنوك لإقامة إحد مشروعاتى الاستثمارية كما ردد البعض، مثل البنك العربى الإفريقى والعقارى العربى وبنك التنمية الصناعية وكريدى أجريكول، وموضوع أن على مديونيات كلام يثير ضحكى بشكل كبير، لأننى لم يسبق لى أن أخذت أى قرض من أى بنك، وأى بنك لديه إثبات يؤكد عكس كلامى فليتقدم بهذه الأوراق وليعرضها على الرأى العام، وللأسف يتم الخلط فى عدد من وسائل الإعلام ما بين القروض التى حصلت عليها أسرتى وبين قروض حصلت عليها بنفسى، فوالدى مثلاً حصل على قروض خلال فترة السبعينات لإتمام مشروعات خاصة به، مثل مشروع فندق سياج فى طابا، وتم سداد هذا القرض بالكامل، لكننى لم أحصل أبدا طوال حياتى على أى قرض من أى بنك، وتفسير ذلك أنه يوجد حملة إعلامية شرسة موجهة ضدى تحاول تشويه صورتى أمام الرأى العام، فهذه المديونيات ليست حقيقية وليست خاصة بوجيه سياج.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة