الصحف الإسبانية : باكستان تعيش أجواء 11 سبتمبر

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 12:16 م
الصحف الإسبانية : باكستان تعيش أجواء 11 سبتمبر أحداث مدرسة بيشاور
كتبت-فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت الصحف الإسبانية على مقتل 141 فى باكستان فى الهجمات الإرهابية الأكثر دموية فى تاريخ باكستان، حيث ‘ن الهجوم استمر 8 ساعات على مدرسة يديرها الجيش فى مدينة بيشاور ومقتل 132 طالبا و9 مدرسين.


ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقالت إن باكستان تعيش 11 سبتمبر لديها، وامتلأت الشبكات الاجتماعية بتعاطف الأفغان من أجل جيرانهم الباكستانيين بدلا من الشحن المعتاد ضدتهم، والهجوم على الكلية العسكرية فى بيشاور تسبب فى ضجة كبيرة فى المنطقة أمس وبدأ البعض فى التأهل لـ"11 سبتمبر باكستانى".

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض وسائل الإعلام الأفغانية أن أفغانستان تعتزم استئناف المفاوضات مع طالبان فى قطر الأسبوع المقبل، ولكن لا يوجد أى أخبار عمن سيشارك فى هذه المناقشات الأوهم ما سيتم التفاوض عليه بعد ما حدث فى بيشاور.

أما صحيفة الباييس الإسبانية فقالت إن قتل الأطفال يتعارض مع مبادئ الإسلام، وكان هذا الهجوم دهشة للجميع، وترى الصحيفة أن هذا الهجوم سيعيد مجرى العلاقات بين الهند وأفغانستان والهند، حيث إن رئيس الوزراء الهندى نارندرا مودى الذى دعا إلى دقيقتين حداد للضحايا الباكستانية، كما أن الرئيس الأفغانى أشرف غانى أدان الهجوم على مدرسة بيشاور ووصفه بالعمل الوحشى.



وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهجوم وحشى قد يؤدى إلى إعادة النظر فى بعثة دولية للقوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسى فى أفغانستان.

وكان عناصر من حركة طالبان قد هاجموا المدرسة فى بيشاور، كبرى مدن شمال غرب باكستان، والمنطقة التى ينشط فيها المتمردون،وقال مصدر داخل المدرسة إن مهاجمين يرتدون الزى العسكرى اقتحموا المدرسة وفتحوا النار.

وقال شهود فى المدينة إن انفجارا قويا هز المدرسة الرسمية للجيش ودخل مسلحون من صف إلى آخر وأطلقوا النار على الطلاب، وتبنت حركة طالبان الباكستانية على الفور الهجوم، مؤكدة أنها نفذته للثأر للقتلى الذين سقطوا فى الهجوم العسكرى الكبير الذى يشنه الجيش الباكستانى ضدها فى المنطقة.

وقالت طالبان إنها بعثت 6 مسلحين يرتدون سترات ناسفة لمهاجمة المدرسة، بينما أفاد مصدر عسكرى عن مقتل 9 من المسلحين، وهذا الهجوم هو الأكثر دموية الذى تشنه منذ أشهر حركة طالبان المقربة من تنظيم القاعدة، والتى تحارب الحكومة الباكستانية منذ عام 2007، ويعتبر الأكثر رمزية لأنه استهدف أولاد الجنود والضباط.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة