أحمد قطان: مرسوم ملكى سعودى بالتصديق على نظام حماية الطفل

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 11:11 ص
أحمد قطان: مرسوم ملكى سعودى بالتصديق على نظام حماية الطفل أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية وعميد السلك الدبلوماسى العربى أحمد بن عبدالعزيز قطان، بأن مرسوما ملكيا صدر بالمصادقة على نظام حماية الطفل من الإيذاء والإهمال والتحرش والاستغلال والتمييز.

وأكد قطان أن هذا النظام يضمن حقوق الطفل المقرَّرة فى الشريعة الإسلامية والأنظمة والاتفاقيات الدولية، وقال قطان، فى بيان صحفى اليوم، إن "نظام حماية الطفل" يؤسس لمنظومة حماية لكل شخص لم يتجاوز الـ18 من عمره، ويستهدف مواجهة الإيذاء بكل صوره والإهمال الذى قد يتعرض له الطفل فى بيئته المحيطة.

وأوضح قطان أن النظام ينص على اعتبار عدد من الأفعال بمنزلة إيذاء أو إهمال بحق الطفل، ومن بينها التسبب فى انقطاع تعليمه وسوء معاملته، والتحرش به وتعريضه للاستغلال المادى أو فى الإجرام أو التسول، واستخدام الكلمات المسيئة التى تحط من كرامته، والتمييز ضده لأى سبب عرقى أو اجتماعى أو اقتصادى.

كما يتضمن النظام "عدم استكمال الطفل تطعيماته الصحية الواجبة، ووجوده فى بيئة قد يتعرض فيها للخطر، والتقصير المتواصل فى تربيته ورعايته، وكل ما يهدد سلامته أو صحته الجسدية أو النفسية".

وينص النظام على أنه "للطفل الذى لا تتوافر له بيئة عائلية مناسبة، قد يتعرض فيها للإيذاء أو الإهمال، الحق فى الرعاية البديلة، من خلال، الأسرة الحاضنة التى تتولى رعايته وكفالته، أو مؤسسات الرعاية الاجتماعية الحكومية أو الأهلية أو الخيرية، إذا لم تتوافر أسرة حاضنة".

كما يحظر النظام تشغيل الطفل قبل بلوغه سن الخامسة عشرة، وتكليفه بأعمال قد تضر بسلامته أو بصحته البدنية والنفسية، أو استخدامه فى الأعمال العسكرية أو النزاعات المسلحة.

ويعاقب النظام على، إنتاج ونشر وعرض وتداول وحيازة، أى مُصنَّف موجَّه للطفل يخاطب غريزته أو يثيرها، بما يُزيِّن له سلوكاً مخالفاً للشريعة الإٍسلامية، أو النظام العام أو الآداب العامة.

وأكد السفير قطان أن النظام يُلزِم كل من يطَّلع على حالة إيذاء أو إهمال، إبلاغ الجهات المختصة بها فوراً وفقاً للإجراءات التى ستحددها لائحته التنفيذية.

كما يُلزِم جميع الجهات المختصة بمراعاة مصلحة الطفل فى جميع الإجراءات التى تتخذ فى شأنه والإسراع فى إنجازها، وسرعة اتخاذ تدابير الرعاية والإصلاح المناسبة إذا كان فى بيئة تعرض سلامته العقلية أو النفسية أو الجسدية أو التربوية لخطر الانحراف.

وأشار السفير أحمد قطان، إلى أن النظام ينص على وجوب قيام جميع الجهات المختصة بوضع برامج صحية وتربوية ونفسية واجتماعية، لإعادة تأهيل الطفل الذى تعرض لإحدى حالات الإهمال أو الإيذاء، إضافة إلى التزامها بوضع معايير جودة شاملة لألعاب الأطفال المصنعة محلياً أو المستوردة، بحيث تكون مطابقة للمواصفات والمعايير الصحية والبيئية والثقافية، ووسائل السلامة، وغير مخالفة للضوابط الشرعية.

وأضاف "قطان"، أن هيئة التحقيق والادعاء العام تتولى التحقيق فى مخالفات هذا النظام، وإقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة، التى تتولى بدورها تقرير العقوبات المناسبة فى حق المخالفين، وفقاً لما تقضى به أحكام الأنظمة الأخرى ذات الصلة.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة