واشنطن بوست تهاجم الحكومة المصرية بسبب تعقب "الشواذ جنسيا"

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 03:01 م
واشنطن بوست تهاجم الحكومة المصرية بسبب تعقب "الشواذ جنسيا" مثليين – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت الصحافة الأمريكية هجومها على مصر بسبب ما تصفه بـ "قمع" الشواذ جنسيا أو المثليين، حسب تعبيرها.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الجماعات الحقوقية تشكو أن اعتقال مثلى الجنس فى تزايد منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى السلطة.

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها إلى أن الحكومة المصرية تستهدف على نحو متزايد مثلى الجنس، ذلك بعد حملتها ضد الإسلاميين والمعارضين الليبراليين، على مدى العام الماضى، وتحدثت عن واقعة القبض على أكثر من 20 شخصا متهمين بممارسة الشذوذ الجماعى خلال مداهمة الشرطة لحمام بلدى فى وسط القاهرة، وقالت إن الواقعة الأخيرة تأتى كأحدث حلقة فى سلسلة من مداهمات الشرطة لأماكن تجمع مشتبه بها، وتنقل عن الجماعات الحقوقية قولها أن إعتقال المثليين فى تزايد.

وقال ناشط بارز فى مجال حقوق مثلى الجنس فى مصر "إنها حملة كاملة من قمع كل أنواع الحريات". وأضاف الناشط الذى رفض ذكر اسمه أن هناك الكثير من الخوف بين مجتمع مثلى الجنس وكثير منهم يرغب فى مغادرة البلاد.

وتشير الجماعات الحقوقية إلى تصاعد عمليات تعقب المثليين فى مصر خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وتلفت إلى أن نحو 150 شخصا تم القبض عليهم فى مداهمات أمنية منذ 2013، وتقول الصحيفة إنه عندما انتفض المحتجون ضد نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى يناير 2011، شعر المثليون ومتحولو الجنس بالآمال بأنهم أخيرا سيكونون قادرين على تأمين مكانا فى ظل نظام ديمقراطى جديد.

ويتابع النشطاء أن الحكومة لا تستهدف مثليى الجنس بسبب نشاطهم السياسى، لكن فى فترة تشهد تزايد القومية الشديدة والمشاعر المريدة للجيش، فإنه يتم التعامل مع المثليين باعتبارهم فاشلين فى تلبية المعايير التقليدية للرجولة، وتنقل الصحيفة عن أحد الشواذ جنسيا قوله: "الحكومة تضخ خطابا قوميا وخطابا معاديا للأجانب طوال الوقت، وكذلك يريدون فرض رؤية نمطية للرجولة.. وبالطبع هذه الرؤية تعتبر المثليين ضعفاء وضد القيم القومية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة