الثلاثاء.. "دار علوم الفيوم" تستضيف توفيق الحكيم فى رسالة ماجستير

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 05:31 ص
الثلاثاء.. "دار علوم الفيوم" تستضيف توفيق الحكيم فى رسالة ماجستير جامعة الفيوم
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد كلية دار العلوم جامعة الفيوم، يوم الثلاثاء 16 ديسمبر، جلسة مناقشة علمية "ماجستير" عن موضوع "الحراك الاجتماعى فى روايات توفيق الحكيم.. دراسة سوسيونقدية" والمقدمة من الباحث أحمد عزيز زريعة.

تتكون لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور محمد حسن عبد الله، أستاذ البلاغة والنقد الأدبى والأدب المقارن بكلية دار العلوم- جامعة الفيوم " مشرفًا رئيسًا ومناقشًا ورئيسًا" والأستاذ الدكتور مدحت سعد الجيار أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة الزقازيق وأمين عام صندوق اتحات الكتاب "مناقشًا" والدكتور كمال عبد العزيز أستاذ مساعد البلاغة والنقد الأدبى بالكلية "مناقشًا" والدكتور محمود إبراهيم الضبع أستاذ مساعد الأدب والنقد الأدبى بكلية الآداب – جامعة قناة السويس "مشرفًا مشاركًا ومناقشًا" .

ويلاحظ الباحث بأن روايات الحكيم حافلة صراحة بمظاهر المجتمع الغارق فى الوحل حد الاختناق، ومظاهر القهر وحالة اللاحرب واللاسلم واللاهنا، والإفلاس الاقتصادى، والنهب، واستفحال الفوضى، الحقد، والغضب جراء الظلم، والشعور بالقهر من الدوافع الرئيسة للثورة، فالمافيا السياسية والمالية، كل ذلك من تداعيات الثورة والتمرد على الاحتلال، وذلك واضحٌ جلى فى عودة الروح، فهى تعبيرٌ فنى ناضجٌ وأكثر تصويرًا للثورة المصرية البيضاء .

ويؤكد الباحث أن رواية " عودة الروح " تضم عددًا كبيرًا من النصوص الاجتماعية التى تحاكى حركة الحراك المجتمعى، وتصور عددًا وافرًا من العادات، والتقاليد بمحاكاة إنسانية شاملة لطبيعة الأحداث، المتمثلة فى قمة الصراع المجتمعى المتصاعد لشخصيات الرواية،
تتنوع الرؤى الاجتماعية التى يطرحها الأستاذ الحكيم فى أعماله، فالفن فى نظره يعكس نبض حركة الحياة والواقع، والشعب المصرى وصبره على الشدائد والمصائب، وقد صور أغلب شخصياته من طبقات عامة الشعب، اهتم بتحديد أسماء شخصياته، ودلالاتها الاجتماعية.

والرواية عند توفيق الحكيم تعطينا صورة حية للحياة والواقع، نجدها تحمل كفاءة على إثراء خبرات القراء وصقلها من خلال التعاطف مع العدل, والحرية، والعيش بكرامة إنسانية, فهى بتعبير أصح مرايا سحرية يرى فيها القارئ جوانب من عالمه, ومستقبل وطنه المُتثائب للحرية.

كما استنتج أن أعمال الحكيم قد تميزت ببنيات سردية موزعة على أحداث الروايات والحوارات اللغوية حيث تميزت " اليوميات " بزمن مماثل لحاضرنا الآن؛ فأحداث الرواية تعبر عن سلسلة من الوقائع المتكررة سنويًا, وعودة الروح جاءت لغتها مناسبة لأجواء الحراك الاجتماعى فلم تتقعر، ولم تتباسط حد الركاكة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة